بسم الله الرحمن الرحيم
صلوا علي خاتم الأنبياء والمرسلين ❤**********
بغرفة تلك الأفاعي كانت تتحدث كاملة بغضب .
- بقي حته بنت ذي دي لا راحت ولا جت ولا نعرفلها اصل من فصل تعمل في غيث كده ده كان بيدافع عنها كأنها مراته حبيبته من سنين ايه سحراله بس والله لدمرها وانتي الجوازه دي انهاردة كنا هنضرب عصفورين بحجر بس غيث انقذها بس تمام يا ابن اخويا اسمعييي انهاردة تدخلي لغيث وتنفذي اللي اتفقنا عليه .
نظرت لها مادلين بدهشة وقالت .
- ازاي يا مامي اخنا اتفقنا اننا نخلص منها هي .
- وهي خلااص غيث يعتبر انقذها من الموت من غير ما يعرف لازم ننفذ الليلة دي آخر فرصة لينا غيث وافق يفضل الليلة عشلن خاطر والده وانه مجبور لكن انا متأكدة انه مش هيستنا تاني وبكرة هتلاقية مشي دي آخر فرصة لينا عشان يتجوزك انتي ويسيب الجربوعه دي وبتوعد انت نفدت أول مرة يا غيث بس اوعدك المرة دي لزم تصيب زمن سكت لما رفضت بنتي واتجوزت ملاك ولما ماتت قلت خلاص خلصت منها وصبرت سنين بس عشان احقق هدفي ومرادي وكل امبراطورية الألفي تكون ملكي ودلوقتي جايب حتي بنت لا نعرف اصلها من فصلها عشان تمون هي الكلمة علي الإمبراطورية دي لا مستحيل مش هنولهالك ابدا انهاردة يا مادي انتي فاهمة غيث لازم يتجوزك بعد فضيحة الليلة.
مادلين بخبث - اكيد يا مامي .
كانوا يخططون ويدبرون لهدم علاقة وبناء علاقة علي اساس باطل غافلين عن من يسمع كل تلك المخططات الحقيرة وقبله عن رب العرش المطلع علي كل شي فقط لينتظرو ما سيحل بهم من غضب الغيث .
*********
كان يسير ذلك الفرس جان بسرعة بطيأ بهم كانت تلك اسعد لحظات العهد وهي مع عشقها وهوسها لا تريد لتلك اللحظات ان تنتهي ... بينما الاخر كان شارد لما يحدث ليقطع سرحان ذلك خصلاتها القصيرة التي أصابت وجهه وحجبت عنه الروية جيدا ليزيحها بيده ببطي جعلها ترتجف وترتعش امامة من الخجل قربه منها أصبح يصيبها بخجل لا تعلم من أين عثر عليها .- ااانا اا ااسفة بس مش بقدر المه لأنه قصير عشان كده بيزعجك.
غيث بهدوء -علي اصلا خلاص وصلنا .
نظرت بعدم فهم ماذا لتنظر أمامها لتجد انهم بالقرب من منزل ليس بصغير رائعة من اللون الابيض وكلامه مساحة كبيرة من الحدائق ... ليقف غيث بحزن بحركة ماهرة سريعة ليهبط بحركات رشيقة تدل علي مهارة صاحبها ليمد يده حول خصرها مرة أخرى ويساعدها علي الهبوط ثم نظر الي جان وقال .
أنت تقرأ
هوس العهد (مكتملة)
Roman d'amourهي. قوية وشجاعة وجريئة يهابها الجميع كهيبه والدتها الراحلة أقسمت ع الإنتقام تحلم به من سنوات ولم تراه أصبحت رسماته معها دائما وهي حتي لم تعرف انه موجود اصبح ملازم لحياتها باحلامها لم تراه بالواقع ولكن تراه هل ستراه يوما ام هو فقط وهم لا وجود له الا...