الفصل الواحد والستون

2.4K 77 18
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم
صلوا علي أشرف الأنبياء والمرسلين ❤

***********
عهد باستغراب يزداد أكثر من نطقة باسم شهد وايضا غيث لتقول بقلق بالغ لم تستطع اخفائة .

- ايوة انا مين معايا.

- انا وائل الجندي صاحب غيث للأسف غيث اتصاب واحنا في **** وحاليا في مستشفي **** ياريت تيجي بسرعة.

اوقف عهد السيارة بسرعة وصدمة لدرجة احتكاك اطارتها بالأرض بقوة لتقول بصدمة وجنون .

- غيث غيث كويس صح محصلوش حاجة هو عايش اكيد عايش صح انططططقق .

أطلقت آخر كلماتها بحدة وصراخ ليقول وائل بهدوء وتفهم لصدمتها .

- هو حاليا لسه في غرفة العمليات ولسه محدش طلع طمني عليا انا لسه مبلغتش حد من العيلة لحد ما اطمن عليه بس انتي اللي عرفتك لأنه آخر حاجة قالها كانت اسمك ياريت تيجي في اسرع وقت .

صدمة هي اقل كا تشعر به الان لا تستطيع تصديق انها من الممكن ان تخسره لتغلق الهاتف دون اي كلمة وتنطلق بسرعة جنونية الي المشفي التي ذكرها دون ان تلتفت الي الحرس الذي خشي علي سيدتهم حين توقف بتلك الطريق ليسرعوا خلفها وهم يحاولون مجارتها بالسرعة ... لتصل الي المشفي الوقت قياسي نظر لسرعتها الجنونية تلك لتهبط بسرعة وتشير للحرس بالتوقف لينصاعوا لها فورا و تركض الي الداخل وهي تقف أمام موظف الاستقبال لتقول بقلق يشوبه الحده .

- في مصاب جيه بطلق ناري هو فين بسرررعه .

نظر لها الموظف بقليل من الرهبه لصوتها العالي ليقول .

- اهدي يا فندم وقوليلي الاسم الاول .

قالت بغضب وقلق وقد تحولت عيناها. الي السواد الكاحل - غيث الألفي .

موظف الاستقبال وهو يرتعد من عيونها التي تحولت أمامه.

- حااض حااضررر ليقوم  بالبحث سريعا علي الحاسوب أمامه ليقول بعد ثواني قليلا غيث الالفي هو حاليا في غرفة العمليات الدور التاني في اخر الممر با فندم .

ركضت سريعا الي هناك وهي تاكل السلالم بجنون دون ان تلجأ الي المصعد لتصل الي المكان المنشود لتركض الي آخر الممر لتجد وائل الجندي هناك يقف والقلق يأكل ملامحة لتتجه له بسرعة وهي تقول بقلق .

- غيث ماله .

التفت وائل بسرعة عندما أستمع الي صوتها الذي لوهل شعر انه مألوف إليه ليقف أمامها بدهشة من منظرها ليظل يتطلع إليها لينتبه لنفسه سريعا عندما شعر بتحديقه الطويل بها ليقول بهدوء مفتعل .

هوس العهد (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن