بسم الله الرحمن الرحيم
صلوا علي أشرف الأنبياء والمرسلين ♥️
***********
شعرت عهد بيد وضعت على كتفيها لتستدير باستغراب تحول لصدمةوهي تقول .
- انتِ ليس معقول .
- لما أيتها الكوبرا ... بل هي انا ... أتيت بصفة شخصية لارا ماذا صنعت تلك الكوبرا .
نظرت لها عهد بصدمة تحولت لضحك وهي تضمها بقوة ...
وهنا توقف الحفل وتوقفت الأصوات تماما وتملك الجميع حاله من التوتر والخوف من الكميه الكبيرة من الحرس الضخام بقوة ومن تلك الأسلحة التي يحملوها .. فكان الوضع كالآتي امراة شديدة الجمال ترتدي ملابس سوداء بالكامل عبارة عن بنطال اسود من الجينس وجكت اسود قصير من الجلد واسفله توب اسود قصير يظهر معدتها المسطحة بالكامل وحذاء اسود من البوط وترتدي قناع يخفي وجهها بالكامل ولم يظهر سوء عيونها الرمادية وشفتيها المطلية باحمر شفاء غامق وخصلاتها البيضاء متحررة خلفها اعطتها هاله من الجمال والأناقة والقوة والغموض ايضا وحولها عدد من الرجال الخاصة بها بل وحول الجميع ومسلحين ويحملون شعار السيف والتاج معا ليعلم الحميع ان من تقف امامهم لم تكن سوء زعيمة إيطاليا المرأة التي يخشاها العالم .. مظهر جعلها اية من الجمال والرعب معا وجعل الجميع يرمقها بخوف ورعب .. لتبتعد عنها عهد وهي تقول بفرحة برويتها .
- كما انا سعيدة برويتك هنا أيتها الساحرة .
رمقتها السلطانة بهدوء وابتسامة هادئة وهي ترمقها من الأعلي الي الاسفل ثم نظرت حولها وهي تقول بالايطالية .
- مممم وانا ايضا عنقائي ... ولكن أخبريني كيف تحول عرض أزياء الي حفل زفاف هااا .. يبدو ان الأسطورة يعشقك وبشدة .
انهت حديثها وهي تغمز بآخر كلماتها لتنطلق ضحكات عهد ومعها ضحكات آخر لتنظر السلطانة الي مصدرها لتجد تلك المراة التي دائما تلقبها بالصهباء وهي ترتدي فستان طويل من اللون الاسود جعلها كالملاك وهي بكامل هيئتها وتركت خصلاتها الحمراء منتسبه خلفها بنعومة وسلاسه جعلتها اجمل ما تراه الأعين لتقول ببرود وهي تنظر لها .
- اوووا .. البركان او المرأة الصهباء كيف حالك أيتها الاربعينية العشرينية .
تعالي ضحكات تلك الصهباء هيلينا جارديان علي ذلك اللقب وهي تقول .
- بخير سلطانتي اشتقت اليكِ حقا .. وكم سعدت برويتك الان .
السلطانة ببرود - اشكرك هيلينا وانتِ ايضا اشتقت اليكِ .. والي الكوبرا ايضا اتيت فقط لرويتك والاطمئنان عليكِ وعلي العنقاء الكبري .. أين هي .
- انا هنا يا سلطانة .
التفتت ببرود وهي تنظر اليها وتقول ببرود .
أنت تقرأ
هوس العهد (مكتملة)
Romanceهي. قوية وشجاعة وجريئة يهابها الجميع كهيبه والدتها الراحلة أقسمت ع الإنتقام تحلم به من سنوات ولم تراه أصبحت رسماته معها دائما وهي حتي لم تعرف انه موجود اصبح ملازم لحياتها باحلامها لم تراه بالواقع ولكن تراه هل ستراه يوما ام هو فقط وهم لا وجود له الا...
