الفصل السابع والستون

2.5K 83 33
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم

صلوا علي من وصفنا بالمؤنسات الغاليات ♥️

**************

انهت تبديل ثيابها بثياب اخري ثقيلة مكونه من كنزة صوفية ذات فتحه عنف طويلة من اللون الاسود مع بنطال ابيض من خامه الجينز وحذاء اسود  وتنشيف وتصفيف خصلاتها القصيرة وجمعتها بربطه شعر مطاطيه باللون الابيض وتركت الكثير من خصلاتها فوق وجهها من الجانبين جعلتها ملاك بتلك الطلة الناعمة ثم تحركت الي الخارج بعدما انتهت لتجده مستيقظ لتتقدم منه بهدوء وبعض القلق بعيونها وهي تقول .

- غيث انت كويس ايه اللي صحاك في حاجة بتوجعك انده الدكتور .

بينما الاخر كان ينظر لها وهو شارد بمجرد رويتها تتقدم منه فلاول مرة يتحقق من ملامحها الهادئة والجميلة بل الأكثر من رائعة فقد تبدو مثيرة وفاتنه بكل شي تفعلة بالأقل حركة لها تبدو فاتنة ... نظرت له عهد بتوتر وقلق منه وعليه وهي تري نظراته المسلطه عليها وكم اسعدها ذلك رغم خجلها فكم تشعر بالامان والدفاء بقربه ومعه ليقول هو بهدوء وهو مزال ينظر لها وبعيونها التي أصبح يطيل النظر بها .

- انا كويس اهدي بس صحيت لما حسيت بحد دخل من شوية وكان واحد من الحرس بيبلغني بحاجة مهمة .

قال ذلك بهدوء ليجعلها لا تشك انه سمع منها شي او انه كان مستيقظ منذ قدومها لتنظر هي له بهدوء وابتسامة وهي تقول .

- طيب تمام انا جبتلك كل حاجة ممكن تحتاجها اليومين دول ااا تحب تحب تغير هدومك ولا ااا يعن يعني تفضل بيها لحد الصبح و ووائل يبقي يساعدك .

نظر لها بشبه ابتسامة وهو مستمتعا بخجلها وارتباكها وقد خطرت علي ذهنه فكرة ماكرة ليقول وهو يتحرك بانزعاج مصطنع .

- مستحيل يا شهد انا مش هستحمل اللبس المزعج ده اكتر من كده مستحيل ثم نظر لها بهدوء وبراءة مصطنعه ممكن تسعدين اغير الهدوم دي .

نظرت له عهد بخجل وتوتر وكم تمنت ان تنشق الارض وتبتلعها الان عوضا عن ذلك الموقف المحرج الذي وضعت به الان ...

بينما غيث مزال يرمقها بمكر وابتسامة خبث علي وجهه ليقول بعدها وهو يبتسم بتفهم وحزن مصطنع .

- خلاص مش مهم لو مش عايزة ممكن تندهي لي حازم (غيرت الاسم عشان محدش يطلغبط بينه وبين حمزة المهدي) او اي حد الحرس يساعدني وانتي استني بره مش مهم .

حركت راسها سريعا بنفي لتقول بنبرة متقطعة ومتوترة .

- لا انا مقولتش كده انااا انا هساعدك .

هوس العهد (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن