«الفصل التاسع والثلاثون 2 »

4.1K 272 10
                                    


(( 39.))
«الفصل التاسع و الثلاثون الجزء الثاني ..!»

" إِنَّا نُبَشِّرُكَ "
بأنه " قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا "
ويحتضنك الله وقتما يتخلى عنك الجميع .
"لن ينْسى لكَ الله كُلّ لحظة سعيتَ فيها لسعادةِ أحد وأنتَ المخنوق من حُزنك لن ينْسى خطوتك لجبرِ قلوب النّاس" .
‏﴿رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِن نَسينا أَو أَخطَأنا﴾
‏"اللهُم تولى قلوبنا بلُطفك ، واجبر خواطرنا بكرمك وعطفك"
‏اللهم الجنة وصبراً طويلا لا ينتهي ، اللهم سعة البّال وتحقيق الأماني ❤️..
‏كُنت كُلما اِستعملتُ القُرآن رَأيتُ الشّفَاء في نَفسي، فإذَا ابتعدتُ عنهُ عَادت إليّ أسقامي.. د.إبراهيم السّكرَان.
"وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ..."
‏﴿ ﺇِﻥ ﺍﻟْﺤَﺴَﻨﺎﺕِ ﻳُﺬْﻫِﺒْﻦَ ﺍﻟﺴﻴِّﺌَﺎﺕِ ﴾
‏سبحان الله ، الحمدلله ، لا اله الا الله ، الله اكبر ، لا حول ولا قوة الا بالله ، استغفر الله
[يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ] ..
.'
لا تنسَ أن تُلِحَّ، بـ اللهُـمّ اهدِ لي قلبي، فإنه واللهِ لو هُدِيَ هانَ عليك كل شئ.")
.……………………………………………………………………………………………………................

-كل إنسان يصبح شاعراً إذا لامس قلبه الحب ...
_أفلاطون_!

ما هو الحُب؟!.. تلك الرجفة التي تجتاحك حينما تلقاه .. النبضة المُميزة التي تخفقها بدون أي استئذان .. الحب ما هو إلا أمان .. ان تشعر بالأمان بغيابه و وجوده كأنما الخوف تبدد بلحظة وحل مكانه أمان  .. لا يوجد حب بلا أمان ، و لا أمان إلا بـ أن يُولد الحب بقلوبنا ..

الحيرة و التشتت التي نشعر بها بالقرب ممن نُحب تدغدغ الحواس فـ هي مُميزة مُطعمة بالحب و الدفء  ..

وقف رائد امام باب منزل مايا البسيط بأحد احياء الإسكندرية القديمة و التي يسكنها أصحاب الطبقة المتوسطة ، لقد اخذ قراره بعدما اكتشف أن لـ شقيقته يد بابتعادها عنه و نبذها له  !

اتضحت الصورة التي كانت مشوشة و اكتشف أن أقرب الأشخاص إليه يتلذذون بألمه و قتله حياً بـ خنجر الحُب ، مايا لا حول لها و لاقوة أرادت التكفير عن خطأ ارتكبته بالماضي بالبُعد عنه كما أرادت أيسل ...

ولكن هذا ليس من حقه فلم يكن يعرفها حينئذ بل عشقها بعدما تغيرت ، ليس له السُلطة أن يحاسبها علي خطأ لم يحدث منذ أن عرفها بل بالماضي و سيبقي بالماضي و هذا ما يؤكده لنفسه دائماً  ..

زفر بقوة مُستجمعاً شتات روحه التي لازالت تلوذ بالألم بما فَعلته شقيقته المُقربة ، قرع جرس الباب و انتظر علي أحر من الجمر ان تفتح له ذات العيون الزرقاء ، مرءت دقائق لتفتح له فتاة تشبه مايا كثيراً ليتيقن أنها شقيقتها الكُبري «حبيبة»  ..

غفران"قُيود بلا حدود"_مُكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن