•غفــران
•قيود_بلا_حدود
•الفصل_الثاني_والخمسون"هناك من يمحي غلطه لإستمرار المحبه.....
وهناك من يمحي المحبه من أجل غلطه... 😞؟!
#منقـول ..بمنتصف الليل ، وقف يطالع سيده الماجن الجالس بين أحضان العاهرات و قد طاح الخمر بعقله بين أودية النسيان .... رمقه بنظرات مُشمئزة و شامتة بذات الوقت ثم تحرك إلي خارج الملهي الليلي .. رفع يده و تطلع إلي ساعة اليد ليجد أن الوقت الثانية عشر مُنتصف الليل التفت برأسه يجوب المكان بعينيه ليتأكد أن لا أحد من الحراس الآخرين يراه و زفر الهواء من رئتيه بنفاذ صبر لتأخر الرجل عليه ...
توقفت سيارة سوداء أمامه ليترجل منها "آسر" بكل ثقة و عنجهية ليقف أمامه قائلاً بثبات يزعزع الآخر:
-جبت الموبايل زي ما قولتلك !!
أومأ "سامح" برأسه عدة مرات بتأكيد و قال بجشع:
-فين الفلوس الأول ؟!
رد "آسر" ببرود وهو يدس يده بجيب بنطاله الجينز:
-أنا كلمتي سيف علي رقبتي ، آخد الموبايل الفلوس هتلاقيها إتحولت علي رقم الحساب اللي قولت عليه ...
ابتسم "سامح" ابتسامة مُقيتة حتي برزت أسنانه الصفراء قائلاً وهو يناوله الهاتف:
-و أنا مصدقك يباشا أصلك ابن عز و أكيد مش هخونك ما اللي زيك معاه ملايين و اللي هاخدهم شوية فكة يدوب ...
أخذ "آسر" الهاتف منه و قال بتأفف:
-مش وقت رغي إخلص إتأكد إن فلوسك وصلوا علي الحساب عقبال ما أخلص .....
هتف "سامح" فجأة موقفاً إياه بعدما تأكد أن الأموال حُولت لحسابه البنكي قائلاً:
-عشان كرمك يباشا أنا هكمل معاك جميلي للآخر و هقولك كلمة السر بتاعة تليفون الباشا أصلي لمحته قبل كده بيكتبه و لسه فاكره اكتب 2882004 دي كلمة السر ...
قال "آسر" بإقتضاب:
-شكراً يا سيدي علي الخدمة العظيمة دي ...
سأله "سامح" وهو يتبعه قبل أن يدلف للسيارة:
-ألا بالحق يباشا أنتَ عايز تليفون الباشا في إيه قولي يمكن أفيدك !!
استدار له "آسر" بجسده نصف استدارة و قال بحدة واضحة بنبرته:
-متدخلش في اللي ملكش فيه ! و أنا لما أحتاجك في حاجة هقولك قبلها فاهم ....
-علي راحتك يباشا .... قالها "سامح" وهو ينحني بجسده قليلاً رافعاً يده كعلامة استسلام بينما استقل "آسر" السيارة و أغلق الباب وراءه بقوة ثم قادها بعيداً عن هذا المكان بقليل ليتمكن من اختراق الهاتف ....
عاد "سامح" إلي الملهي فقابله زميله بالعمل يُناظره بخبث و مكر اتضح بنبرته المُتسائلة:
أنت تقرأ
غفران"قُيود بلا حدود"_مُكتملة
Mistério / Suspenseمَا كان بَيننا جَريمة ! كُنتُ سَجانك و كُنتِ الأسيِرة ، ظَلمتُك أعتَرف فَـ هَل تغفري لِي ؟! رواية غفران "قيود بلا حدود" لـ أميرة عمرو ... مُكتملة