غفران (الفصل الثالث و الثلاثون):-
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ..
استغفرالله العظيم واتوب اليه ..
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين ..«الفصل إهداء إلي فاطمة شعبان »
*****************
أُحدثك عن عشقي لكِ ، أخُبرك عن غرامي لكِ بين دقات الأنين ، فـ لا تقاومي يا محبوبتي فـ قلبك لي و قلبي لك ..مرءت عدة أيام حدث بها الكثير .. كانت كفيلة بتغيير حياة أبطالنا ..
- خرجت جنة من المشفى و عادت إلي القصر بصحبة زوجها الذي عزم علي الثأر لأجل حبيبة قلبه ، عودتها أضافت السعادة و المرح إلي حياة الجميع خاصةً الصغير الذي جاء محملاً معه السعادة و زاد من نطفة الحب بقلب والديه ..- أما عن رائد فقد حاول كثيراً أن يميل قلبها و لكنها غاضبة للغاية لذلك حسم قراره بإتخاذه خطوة جريئة قد تقلب الموازين و لكن عليه بالبداية إخبار شقيقته كالمعتاد ..
-أما فريدة فـ لازالت عالقة بالتحدي مع طارق ، كليهما عنيدان للغاية و متشبث برأيه و يري أنه الأصح بقراراته و لكن لا أحد يعلم ماذا يخبأ الغد لهما ..
- أما عن سيلا فـ كانت بمتاهة بين العقل و القلب ، حائرة بين قلبها الذي يعشق محمود و عقلها الذي يخبرها بأن توافق علي معتز الذي أزادها حيرة بعدما عرض عليها الزواج فـ ما كان منها إلا الصمت و لم تعطيه جواباً علي عرضه حتي الآن !
- أما حياة أيسل و جواد كانت هادئة و سعادة تدفقت كالبُحيرات بوجود صغيرهما الذي أصبح عمره 6 أشهر الآن ..
- بالطبع لم تخلو الحياة من مشاكسات و عناد كُلاً من زينب و علي و كأن أحدهما يقف علي رأس الآخر فيزيده غضباً ، لكن هل القلوب ستردع هذه الحرب أم ستزيدها حفاوة و نشوة أكثر؟.
- أما عن بطلي الحكاية : زادت حيرة آسر عن ذاك المجهول و زادت مثابرته و عزيمته بكشف حقيقته الي الجميع ، لكنه صمت و عليه التحلي بالذكاء و المهارة الكافية بكشفه ، فـ كان عليه أن يجعل الحياة تستمر و كأن ليس هناك خطراً يغلف حياتهما و أيضاً كشف الشخص المُكلف بمراقبتهما ، شعرت أرزان بوجود خطب به منذ أن عاد ليلة أمس من عمله ، تحرجت أن تسأله عن السبب و لكن علاقتيهما لم تكن بالجيدة أو الهادئة لسؤاله ، اليوم ستعود إلي جامعتها و هذا أنساها المشكلة و جعلها تضع صميم عقلها و تفكيرها بسعادة إلي عودتها ، أوصلها آسر إلي جامعتها مع التوصية بعدم بالذهاب إلي أي مكان دون إذنه و أيضاً أنه سيأتي لأخذها إلي البيت ..
*******
بالمعتقل عند آسر ..وقف آسر بهدوءه و قسوته المُعتاد عليها من الجميع بصالة التدريبات و معه فريقه ، كان يقف الجميع بـ صف واحد و معهم زينب التي تعجبت بكونها معهم فـ هي أحد اعضاء الفريق و لكنها فاشلة بالتمارين الرياضية و أي شئ له علاقة بالرياضة فـ كان شقيقها يتعب معها كثيراً و يَمل منها و كونها لا تلتزم بأي تمرين تقوم به ..
أنت تقرأ
غفران"قُيود بلا حدود"_مُكتملة
Misterio / Suspensoمَا كان بَيننا جَريمة ! كُنتُ سَجانك و كُنتِ الأسيِرة ، ظَلمتُك أعتَرف فَـ هَل تغفري لِي ؟! رواية غفران "قيود بلا حدود" لـ أميرة عمرو ... مُكتملة