سبحـانڪَ اللهـم وبحمدڪْ اشهـد ألا الـه إلا انت. لا حـول ولا قـوه إلا باللـه. الحمـد لِلـه. اللـه أكبـر. لا الـه الا اللـه. سبحان اللـه وبحمده سبحان اللـه العظيـم. لا الـه إلا انت سبحـانڪ انى ڪُنت من الظالمـين.
-
إنَّ الله مَعَك في كل مرَّه ومُرَّه🤍..أحكم من ضبط ربطة العنق خاصته مُتأملاً إنعكاس صورته بالمرآة ... تألق حسن ببذلة رجالية من اللون الأسود أسفلها قميص من اللون الأبيض الناصع و مَشط خُصلات شعره السوداء و نثر عطره الرجولي الفـواح ..
شـرد بحَدقتـا عَينـاه الخضراء بـ إنعكاس صورته الظَّاهرة بالمرآة .. شعر بالتردد تجاه هذه الخُطوة و لوهلة شعر بـمدي حماقته .. هـو عَزم علي الانتقام منها و لن يتراجع عَما يَنتويه ..
مَا يُبديه من عشق لتلك الفَتاة المُخادعة مَا هو إلا سِتاراً لـ خُطته بالانتقام منها و ما يَكنه من مشاعر لها سـوي الحِقد و الكُره لها ..
احِتدت حَدقتا عَيناه بقتامة حَتي تَلونت خضراويتاه بالأسود القاتم .. إشتعلت جِذوة الغضب دَاخله حتي باتت كـ أَلسنة مِن اللهب الحَارِقة ..
نَزع رَبطة العُنق خاصته بـعُنف و ألَقاها علي التَسريحة بضِيق شديد و فَك زِر قميصه ليَنكشف عضلات صَدره الصَلب و تنفس بغضب و لا يُسمع بالغُرفة سِوي صَوت أنفاسه الهَادرة بـ إنفعال ..
دَلفت الجَدة نازلي للغُرفة دون أن تَطُرق الباب ووقفت عند عَتبة الباب تَنظُر إلي الضِيق المَرسوم عَلي قَسمات وَجهه بدِقة و تَفَرستها بعناية لكنها لم تُبدي أي اهتمام ظَاهري بها بل كَتمت بداخلها انِدهَاشَتها ..
استدار حسن بجسده ليُقابل الجدة و هتف قاطباً حَاجبيه:
-جَدتي !!
سَألته الجَدة بنَبـرة مُقتضبة ، و هي تَلج إلي الداخل:
-هَل انتهيت يا حسن ؟!
أومأ حسن برأسه مُهَمهِماً بإقتضاب:
-نَعم ..
تَفرست الجَدة تقاسيم وَجهه بـ عِناية و لَمحت بـ عَيناها رَبطة العُنق المُلاقاة بعشّوائية فوق المرآة فـ سَألته بهُدوء:
-ألم تَستطع ارِتدائها وَحدك هَل أُسَاعدك بـ عَقدها؟.
هَـز رأسه بـ لا وَ تشّدق نَافياً:
-لا جَدتي أشُعر بالاخِتناق من ارتدائها .
-عَلي رَاحتك يا عَزيزي ..
-ألن تَأتِي فَريدة مَعنا ؟! سَألها حسن و بدي عَليه الضّيق و الإنزِعَاج ..
فـ رَدت الجَدة بنَبرة مُبهَمة ذَات مَغذي:
-و هل هَذا ما يُزعِجك أم هُناك أمراً آخر ؟.
ارتبك حسن مِن تلمِيحات الجدة لَه ، يَعلم أنه إذا اسَتطاع الكذب علي الجميع لن يَستطيع الكَذب عَليها ، فَـ هي تحَفظُه عن ظهر قلب ...
أنت تقرأ
غفران"قُيود بلا حدود"_مُكتملة
Misterio / Suspensoمَا كان بَيننا جَريمة ! كُنتُ سَجانك و كُنتِ الأسيِرة ، ظَلمتُك أعتَرف فَـ هَل تغفري لِي ؟! رواية غفران "قيود بلا حدود" لـ أميرة عمرو ... مُكتملة