غفــران "قيود بلا حدود"
فوت +كومنت ☆★
*********************
كانت تقف بالحديقة شاردة الذهن فيما يحدث من تغيرات طرأت علي هذا القصر. اصبحت في حيرة بين الحقيقة و الكذب. من هو الصادق؟. و من هو الكاذب؟. أتجبر ذاتها علي تصديق ما تشاهده عيناها أم تندفع وراء عواطف القلب و تصدق تلك السجينة خلف قضبان الحديد.لم تنفي أبداً أنها بالبداية صدقت ما رأته عيناها مغلقة أبواب عواطف القلب بمفتاح و استمعت إلي مبررات العقل. لكن ضميرها يعاتبها علي تركها فهي لم تري منها سوي الخير و البراءة و لم تؤذيها قط!. بل وجدت بها طاقة إيجابية توزعها بصدر رحب علي الجميع.
اخرجت تنهيدة عميقة من بين شفتيها مازال التشتت و تأنيب الضمير يستعمران كيانها. اضطراب و شك تجاه شقيقتها يتسلل إليها بلا رجعـة. تصرفاتها بالآوانة الأخيرة تجعلها رغماً عنها تشك بأمرها و أن هناك أمراً غامضاً تخفيه لكن لا تعرف ما هو.
روڤــــــان...
تعلم بمدي خبثها و شرها للحصـول علي ما تريد!....
لم تستلم يوماً إلا عندما تأخذ ما تريد بتملك. لكن لم يأتي بخاطرها أن ينحدر تملكهـا بشدة إلي قبـول عرض آسر بهذه السرعة!.. دون أن تفكر او ترفض. و كـ أنها تنتظره علي أحر من جمرات النيران الملتهبة.شقيقتها مريضة بهوس التملك إلي أبعد حدود لكنـه لا يزال شك بداخلها لا تعلم أهو جزء من الواقـع؟!. أم خيـال من صراع عقلها الباطـن.
أغمضت عيناها السوداء كاحلة كـ الليل تستمتع بنسمات هواء الشتاء الباردة لكنها مُحببة إلي قلب تلك الجميلـة.
شعرت بأحدهم يحتضنها مـن الخلف يقتحم وقت الصفاء الزهني خاصتها. لتتسلل إلي خياشيم أنفها رائحـة عطره الرجولي المُميزة عن الباقي و صوته ذو البحـة الرجولية المميزة يسألها بعذوبة لقلبهـا:-الجميـل واقف في البرد كده ومش حاسس بحاجة و سرحـان في إيه؟!.
ابتسامة عذبة من القلب تسللت إلي ثغرها الوردي عندما اتكأ بذقنه علي كتفها و جسده يحتضن جسدها بتملك عاشق يرسل إليها حرارة جسده بالدفء لجسدها فـ ردت مُجيبة بحب:
-امممم اعتبـر ده خوف عليا من البرد و الا سؤال من فضولك.
ضحك بخفـة علي تلاعبها بالحديث و قال مجيباً يضمها إلي صدره يود إخفاءها عن العالم لتبقي له وحده يتأمل بجمالها الساحر:
-لو قولتلك الاتنين!.
التفت بجسدها و هي بين أحضانه ليصبح وجهها مقابلا لوجهه الوسيم لتلتحم عيناهما في لقاء عشق بلا حدود و لم يفصل بينهما سوي سنتميترات صغيرة لا تذكر قائلة بعشق استوطن علي كامل ذرات كيانها:
-يبقي هجاوبـك بكل صراحة يا حبيب قلب أيسل!. عمرك ما أجبرتني إني اعترفلك بحاجة يا جـواد دايماً بتسألني و تسيبلي الاختيار ليا اجاوب او لاء. عشان كده مش بعرف أطلع اللي جوايا غير معاك عشان بتفهمني قبل ما اتكلم و بتنهي حيرتي بكلمات بسيطة. أنت اجمل راجل في الدنيا طيب و حنين و بيحبني و عاقل و رزين و كيـوت.
أنت تقرأ
غفران"قُيود بلا حدود"_مُكتملة
Tajemnica / Thrillerمَا كان بَيننا جَريمة ! كُنتُ سَجانك و كُنتِ الأسيِرة ، ظَلمتُك أعتَرف فَـ هَل تغفري لِي ؟! رواية غفران "قيود بلا حدود" لـ أميرة عمرو ... مُكتملة