#تكملة_الفصل الثالث و الأربعـونسبحـانڪَ اللهـم وبحمدڪْ اشهـد ألا الـه إلا انت. لا حـول ولا قـوه إلا باللـه. الحمـد لِلـه. اللـه أكبـر. لا الـه الا اللـه. سبحان اللـه وبحمده سبحان اللـه العظيـم. لا الـه إلا انت سبحـانڪ انى ڪُنت من الظالمـين.
- آلـلـهـم صّـل عـلـيَ سـيَـدنـآ مـحـمـد .استقبل السيد "خليل" والد روفان عائلة نور الدين ، كان الاستقبال مُفعَم بالبهجَة و الود بين العائلتين ، كان والد أيسل فرحاً بتلك الزيجة فـ هو يعلم طِباع الجَدة "نازلي" القاسية و لكن هذا ما إلا قشرة واهية تتصنعها مِن أجل الحفاظ علي عائلتها و السير علي نَهجها ...
طَلب والد أيسل من صَديقه "خالد الصياد" الحضور معه ، فـ هناك من سيأتي لاختطاف مُدللته الصغيرة من بين يداه و هـو لن يستطيع التعامل ، علي الرغم من أن ابنته الكُبري أيسل متزوجة إلا أن الأمور لم تسير هكذا إنما كانوا علي عِلم منذ الطفولة أنها كُتبت علي اسم جـــواد الصياد ..
و هذا شتان بين الشقيقتان لذلك الموقف صَعب علي السيد خليل ، لكّن قدوم آسر برفقة أرزان صَدمة للجميع مما جعل الأجواء مشحونة بالقلق علي الرغم بأن العائلتان جاهدوا لنسيان ما حدث و الذي تسببت به روفــان إلا هذا لم يَمنع من تسرب القلق إلي قلوبهم ...
انتاب الجميع القلق خاصةً عائلة روفــان أن يُشكل قدومه أمام حسن سوء فِهم ... أما بالنسبة لـ آسر أراد أن يُثبت لـها أنها الوحيدة التي امتلكت فؤاده لم يكن يهتم لأحد سواها و بالفعل اطمئن قلبها تجاهه و تبددت هواجس رسخت بداخلها بالماضي ...
جلس قبالة أبيه الذي كان ينظر له بغضب لمَجيئه لكنه لم يهتم بها و اصطنع البرود و اللامُبالاة و صب اهتمامه بـ أرزان وحدها و كأنها الوحيدة التي أمام عينـاه ..!
اختلست الجدة النظرات تجاه حفيدتها و الابتسامة الواسعة ترتسم علي مِحياها وهي تلتصق بزوجها يتهامسان بسعادة حقيقية و عشق بينهما فإطمئن قلب الجدة ....
أما زينب فـ كانت تجلس جوار شقيقها تتطلع للجميع بنظرات حَانقة ووجها واجم ممتقع بالغضب ... أشاحت الجدة عيناها عنهما و نظرت إلي والد روفــان و ابتسمت بلبَاقة ثُـم تحدثت بنبرة هــادئة ودودة:
-لم أُقابلك منذ سنين يا خليل و بعد تلك السنوات و حفيدي يريد الزواج من ابنتك فـ هل تَقبل بأن نأخذها مِنك و تنضم لعائلتنا ..
ابتسم خليل براحة بـ المُبادرة الجيدة من الجدة و قــال:
-لي الشرف سيدة نـازلي أن تتزوج ابنتي من حفيدك قلبي سيرتاح بوجودها معكم فلن أجد افضل من حفيدك زوجاً لابنتي ...
أومأت الجدة برأسها و قالت ببرود:
-بالتأكيد لن تجد أفضل من حفيدي فليس هناك أحدٍ أفضل منه ...
أنت تقرأ
غفران"قُيود بلا حدود"_مُكتملة
Misterio / Suspensoمَا كان بَيننا جَريمة ! كُنتُ سَجانك و كُنتِ الأسيِرة ، ظَلمتُك أعتَرف فَـ هَل تغفري لِي ؟! رواية غفران "قيود بلا حدود" لـ أميرة عمرو ... مُكتملة