«الفصل السادس و الثلاثون»
صَلواٌ عَلى مَن كآن وَجهُهُ گالقمِـر ﷺ♥ #םבםב ♥ﷺ✨
﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ﴾
«اللَّهُمَّ اهْدِنَا ، وَاهْدِ بِنَا ، وَاجْعَلْنَا سَبَبًا لِمَنِ اهْتَدَى»🤍
وَ لَا تُذِقَني مَرارةِ الإِنتكَاسه بَعد أَن إِطمَئَنَّ قَلبيِ فِي لَذةَ طَاعَتَكَ يَا اللَّٰه.
فَإنّي لا أَطِيقُ الفراق.
«عيد فطر مُبارك»♥
...............................................................................................................................................نحن نعيش في صراع يومياً .. صراع مع الزمن ، صراع مع الذات ، وصراع مع الجميع ، و أخيراً صراع مع الحُب !!
الحب ما هو إلا ابيض او أسود فقط !! و لكن هل جَربت العشق بطعم الدماء إنه عشق القلوب المُستنزفة بألم الحُب ..
أي لعنة قد تُصيبك يا عزيزي مثل لعنة الحُب .. فـ ما الحُب إلا لعنة لا تُصيب سوي العاشقين !!
اكتظ القصر بالضيوف و المدعوين و لما لا فـ الليلة هي حفل خُطبة ابنة رجل الأعمال المُدللة «سيلا خالد الصياد» .. عُلقت الزينة و تراصت الطاولات البيضاء فوقها ورد الجوري الذي تعشقه العروس ..
علي إحدي الطاولات جلست أرزان بجوار جنة تتنهد بملل فـ ليس لها أي نية بالحضور و لكن آسر جعلها تأتي بـ مُكره و خداعه لها و هي كـ الغبية تقع فريسة بأيدي صيــاد مُحترف ..
عادت بذاكرتها قبل سويعات حينما وجدته يدلف إلي المنزل و يحمل بيده حقيبة سوداء أثارت فضولها ، بالطبع كبرياء المرأة جعلها صامتة و لم تتساءل ما بها و لكن بداخلها تضاعف الفضول حول ما يوجد بها ..
ظلت ثابتة موضعها تشيح بعيناها إلي التلفاز و لكنها تختلس النظرات ناحيته ، ابتسم آسر بداخله لعلمه انها تكاد تموت من الفضول لمعرفة ماذا يوجد بداخل الحقيبة لتتحول ابتسامته إلي اخري ماكرة ، رسم البرود علي تقاسيم وجهه و لم ينطق بكلمة و إتجه إلي الداخل و بداخله يعلم أنها ستأتي وراءه بالتأكيد ..
انزوي ما بين حاجبيها بضيق كونه لم يُعيرها أي أهمية و لم يتحدث إليها ولو بكلمة ، ألقت الريموت بغضب علي الأريكة جوارها تقضم اظافرها وهي تتآكل غيظاً ..
لمحته من بعيد يخرج من الغرفة و يتجه إلي غرفة المعدات الرياضية الموجودة بالمنزل اتبعته بعيناها حتي اختفي من امامها ..
لمعت فكرة جنونية بعقلها ستضرب بالكبرياء عرض الحائط و تُبرد من نيران الفضول ، ستذهب لمعرفة ما تحتويه الحقيبة و تعود فقط دقائق و لن يراها فـ هو سينشغل بممارسة الرياضة ..
ارتسمت ابتسامة خبيثة علي شفتيها تنهض من فوق الأريكة و تسير علي أصابع قدميها ، اتجهت أولاً إلي غرفة الرياضة و اطلت برأسها قليلاً لتتأكد بأنه مُنشغلاً هناك ، ابتعدت عن الباب و سارت تجاه غرفتهما الأمر لا يحتاج كل هذه الدقة بل تستطيع الذهاب إلي الغرفة فهما يتشاركانها سوياً ..
أنت تقرأ
غفران"قُيود بلا حدود"_مُكتملة
Misterio / Suspensoمَا كان بَيننا جَريمة ! كُنتُ سَجانك و كُنتِ الأسيِرة ، ظَلمتُك أعتَرف فَـ هَل تغفري لِي ؟! رواية غفران "قيود بلا حدود" لـ أميرة عمرو ... مُكتملة