فوت+كومنت قبل القراءة ☆★
...................انقطع باب الوصال منذ زمن. هي من اغلقته بيدها
لما عادت الآن؟.تود النزاع علي تراكمات أغلقها بالماضي. ام ان عشقها الوليد عاد يحيا من جديد؟. كلما طوي ورقة قديمة من الماضي تمتد يداً تبسطها من جديد. لتفتح جراحاً طيبتها الأيام لتنكوي القلوب بعذاب العشق العتيق.تصنم مكانه يحملق بالمرأة الواقفة امامه بصدمة.!. سرعان ما أخفاها ببرود ليتخطاها بكل برود صلف يقف بجوار زوجته الواقفة.. ترمقها بنظرات حانقة و غاضبة.؟.. ليحاوط كتفيها بكل حب يتطلع إليها بنظرات عشق جارف.. لتبتسم له بتفهم ثم التفت بنظراته إلي المرأة يغمغم بكل برود و لامبالاة:
_أهلاً بيكي يا لميـاء هانـم.
حملقت به المرأة الأربعينية بكل غل ليبادلها النظرات الحاقدة.. لمياء أرملة اخيه سابقاً فـ بعد وفاة اخيه و انقضت فترة العدة بتلك الفترة كان يلاحظ نظراتها المريبة له.. كان يتغاضي عنها و يفسرها بأنها تشتاق لأخيه لذلك تنظر له دائماً.
حتي جاءت تلك الليلة التي قلبت الموازين. حينما تسللت إلي غرفته تعرض جسدها بإغواء.. صُدم ليلتها حينما اعترفت بأنها تعشقه و أنها تزوجت بأخيه كي تصبح بجواره.. أي لعنة أصابته كي يتلقي صدمة قوية مثل هذه و التي تخص عِرض و شرف اخيه.
ليلتها شعر بأن أحدهم طعنه بنصل حاد ليخترق قلبه. كانت الفاجعة بالنسبة له ان يري زوجة أخيه الصغير بتلك الصورة المقززة و التي تُسمي بكلمة واحدة «عَاهِرة».. ليطردها من غرفته فـ زوجته و حبيبة قلبه كانت تبيت ليلتها عند أبيها المريض علي فراش الموت.
انقضت شهور العِدة ليتفاجئ بقرارها بالزواج من أحد رجال الأعمال كبير السن من عمر والده ليعلم أنها تزوجته من اجل المال فقط.. بذلك الوقت عزم علي أخذ ابناء شقيقه كي لا يصبحوا مثلها..لأن أخيه أنجب فتاة و ولد... ليطلب بأخذ وصاية الاطفال لكن فاجأته برفضها..
التجأ إلي المال لتتنازل عنهم مقابل عدة ملايين و تغادر مع زوجها و لم تسأل علي أبنائها إلا من أجـل الحصول علي المال.
تعددت زيجاتها بعد وفاة أخيه. لا يعلم كيف تحمل شقيقه هذه المرأة طوال أعوام زواجهم. حصل علي وصاية أبناء أحمد أخيه. ليقوم بتربيتهم هو و عشق زوجته ليصبحا لهما الاب و الأم. لم يستثني بمعاملة أي ابن له بل كانوا سواسية عنده.
ليزرع بهم القيم و الأخلاق. نشئوا علي الحُب و التواضع. ليس حب المال و العجرفة مثل والدتهم. كان يري الحزن بمقلتي سامر و جنة لإبتعاد والدتهم و جفاء مشاعرها. ليعوضهم بكل ما يمتلك من حُب علي فقدان الأب و ابتعاد الأم.
خرج من شروده و الأحداث التي تدفقت بذاكرته تذكره بالماضي علي صوت لمياء الغاضب تصيح باهتياج:
أنت تقرأ
غفران"قُيود بلا حدود"_مُكتملة
Mystère / Thrillerمَا كان بَيننا جَريمة ! كُنتُ سَجانك و كُنتِ الأسيِرة ، ظَلمتُك أعتَرف فَـ هَل تغفري لِي ؟! رواية غفران "قيود بلا حدود" لـ أميرة عمرو ... مُكتملة