•الفصل الرابع و الخمسون_و_الأخيـر

6.1K 281 38
                                    


#الفصل الرابع و الخمسون_الأخير
#قيود_بلا_حدود
#غفران
#أميرة_عمرو_رزق
#كومنت لطيف+تفاعل يا سُكر 😍💙

«بسم الله الرحمن الرحيم»

البدايات أشبه بالبذرات التي نزرعها بالأرض فنشقي عليها لتطرح لنا و نحصد منها النهايات السعيدة !
لكل قصة بداية و البداية هي الحكاية و النهاية هي السعادة و ما أجمل من الحُب نهايات !!

لاتبتأس إن ذهبت إلي نهاية حكاية قد تعلقت بأبطالها بل كُن سعيداً بأنك اقتطفت السعادة معهم و تعايشت مع أصدقاء من عالم آخر كانوا لك عائلة من وحي الخيال ..!!

مرءت ثلاثة أشهر حدث بها الكثير و سطرت بدايات عشق لا نهاية له ! و أنهت معها علاقات سببت الألم لكل عاشق عاني من ألم الحُب من طرف واحد ليكتشف أن الصبر كما يُقال مِفتاح الفرج ... !!

استيقظت جميلتنا من النوم و فرقت بين جفنيها لينعكس ضوء الشمس علي زرقاويتيها تتمطي بكسلٍ و ابتسامة واسعة علي شفتاها الوردية ...

اضجعت جالسة علي الفراش لتنظر إلي والدها النائم جوارها بكل سلام داخلي ثم إلي زوجها الحبيب الذي ينام علي الأريكة و التي باتت فراشه منذ ثلاثة أشهر ...

إتسعت ابتسامتها و كبتت ضحكة تكاد تنفلت من شفتيها وهي تتذكر اليوم الذي خرجت فيه من المشفي و عودتها إلي المنزل بصُحبة "آسر" المُبتسم بسعادة بعدما أُغلقت صفحات الألم ليُنثر الحُب أحرفه علي أسطر صفحاتنا البيضاء الجديدة ...

ليلتها جاء والدها حاملاً حقيبة ملابسه ليُلقيها بوجه "آسر" المُنصدم فبعدما رفضت والدتها اعتذاره و رفضت عودته للمنزل أصبح يُقيم معهم ليُخبر زوجها وهو يلج إلي المنزل مدعياً الغضب:

-أوعي تفتكر إني هسيب بنتي حبيبتي مع ذئب زيك لوحدها ، إزاي هأمنلك عليها بعد ما استغفلتنا كلنا و ضحكت عليها أنا متأكد إنك أكيد سقيتها حاجة صفرا هو أنا هاتوه عن ألاعيبك ..!

لم تستطع نسيان من وقتها وجه "آسر" و قسمات وجهه المُبتئسة ، و لم يكتفي والدها بذلك قط بل أيضاً ألقي بملابس "آسر" بالخارج ليضع ملابسه بها ليقوم بطرده من الغرفة ولكن لن يكون "آسر الصياد" إذا صمت بل تشاجر مع والدها الذي وافق علي مضض بأن ينام معهم بنفس الغرفة بل و علي الأريكة بعيداً عنها ...

لم يمر يوماً واحداً من التسعين يوماً المنصرمين إلا و تشاجر فيها الاثنين و حرص الاثنين علي راحتها و تلبية طلباتها ليسعي كل واحدٍ منهم بتدليلها مُثبتاً أنه يحبها أكثر ....

أعدت وجبة الإفطار بإبتسامة واسعة ثم غسلت يدها و جففتها بالمنشفة و كادت أن تلتفت لتشهق بصدمة حينما وجدت من يحتضنها من الخلف ليضع يده فمها يكتم شهقتها قائلاً:

-إهدي أبوس إيدك أبوكي بيسمع دبة النملة لو لاقاكي كده هيقول إن بستغلك و هيسمعني موشح كل يوم ...

غفران"قُيود بلا حدود"_مُكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن