المقدمة

3.1K 85 3
                                    


أنا المقدمة التي أصر عليها الكاتب وأهملها القارئ ..


أنا الفوضى العارمة

أنا الثمان وعشرين حرفاً..


أنا البيت والقصيدة

أنا الصدر والعجز.


أنا الإحساس والمشاعر.


أنا الحارق والمحروق


أنا القاتل والمقتول

أنا ذلك الكتاب المركون في تلك الزاوية على الرف الترابي القديم الذي لم يقرأ حتى بين الحين والحين ، لكن يكفيه مداعبة أناملك ..


أنا ذلك الغريب....


أما أنتِ

من أنتِ ؟


وما أنتِ ...


أنتِ عكازة سقوطي أنتِ روحي أنتِ دفئي ، أنتِ ليلي وخديعتي ، أنتِ مجداف قاربي ..


أنتِ معطفي الشتوي وهدوئي وغضبي ..


أنتِ كما قال محمود درويش..


شهادة جامعية

وأربعة كتب

ومئات المقالات

ومازلت أخطئ في القراءة تكتبين ( صباح الخير ) وأقرؤها أحبك...


بدأت الحكاية بسقوط ومن ثم عناق ومن ثم ماذا ؟؟؟؟


أحببتُ ذاك الغريب..


قصة أحببتُ ذلك الغريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن