الغريب يگول
وأمرتُ قلبي كن حيادياً
كأنك لست مني.
أسمار تگول
غليني تراني اسوة
اسوة تعيشلي وما تلتفت يمهم
اسوة تكون لية وتبتعد عنهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد صمت رهيب ، ورجفة ايدي الجانت مثل الورقة ، انتظرته يحجي حتى احلل مشاعره المعقدة عندي إحساس يكول هذه المشاعر عبارة عن عاطفة تتفجر بداخله ، سمعت نفسه المتسارع رغم شكد ما حاول يبذل جهده حتى يسيطر على نفسه ويجاري المنطق وما ينجرف خلف هذه المشاعر ...
أديم : بعدج وياي على الخط؟
أسمار : وياك أستاذ أديم ..
أديم : الحمدلله مبينة الأمور طيبة..
أسمار : يا رياح الي رمتك علينا بهذا الوقت؟
سكت بعدها جر نفس وكال..
أديم : التقطني من الريح سنبلة تائهة وكن لي طواحين الهواء ...
أسمار : معنى ؟
أديم : جنت أدرس وية أفنان أراجع المواد ومرينا بهذا البيت وحجيته على طاري الرياح .
أسمار : موجود بالمادة يعني ؟
سكت بعدها كال.
أديم : لا بس من جنت أدرس أطلع على مصادر خارجية وصدفت ويه كلامنا اجى ببالي وحجيته..
أسمار : تمام فهمت..
أديم : ما كلتيلي شنو رأيج ؟
أسمار : بشنو ؟
أديم : هاي شنو بسرعة تنسين.
أسمار : لا ما ناسية بس ردت تعيد السؤال بصيغة جدية حتى أجاوبك.
أديم : اهاا تمام ، يا ست أسمار يشرفني ويهمني ويعجبني ومتمني وياريت ما ترديلي طلب ونتشارك البصر ولو لساعات قليلة..
من حجى هيج هزني ما عرفت أرفض وأكسر بخاطره ولا كدرت أقبل ..
أسمار :سؤال أستاذ أديم قبل لا أجاوبك
أديم : اي تفضلي ..
أسمار : ليش اختاريتني شنو السبب الحقيقي؟
سكت بعدها بصوت هادئ أقرب للهمس كال..
أديم : من كسرت عكازتي كبالج ولهذا يومنا ما اشتريت غيرها..
أسمار : ليش ؟
من بعد تردد حسبت بيه عدد زفرات نفسه كال ...
أديم : مليت استند على جماد عاجبني ولو مرة وحدة أستند على شي حقيقي و ملموس .

أنت تقرأ
قصة أحببتُ ذلك الغريب
Ficción Generalملاحظة مهمة ! تصميمات جديدة وتعديلات طفيفة منقول من الروائية الجميلة عبير إدريس أنا المقدمة التي أصر عليها الكاتب وأهملها القارئ .. أنا الفوضى العارمة أنا الثمان وعشرين حرفاً.. أنا البيت والقصيدة أنا الصدر والعجز. أنا الإحساس والمشاعر. أنا الحارق...