أديم يكول...
سأحضن وسادتي
ليوم ميعادي
ميلادي موتي هاجسي مبتغاي احلامي ...
كلها امالي..عدا موتي
فميلادي يوم القاك
وموتي بعدك
وهاجسي حبك
ومبتغاي احضانك
واحلامي صدرك
واذا لم تكن سأحضن وسادتي الى يوم ميعادي...
بقلمي..
____________________
أسمار : شنو سبب القرب هذا ؟ وحركاتك مو بمحلها ..
دنك وهمس باذني
أديم : ابقي يمي قريبة اذا حابة يستمر العرس ويعدي على خير.
أسمار : شنو يعني مافهمت.
أديم : لا فاهمتني زين
أسمار : لا من صدك ما فهمت ؟ ليش يعني ابقى يمك شنو المناسبة ؟
أديم : اللهم طولج ياروح، أسمار لا تعانديني ترى روحي بخشمي وما مرتاح ابد...
أسمار : مو مشكلتي أديم مو مشكلتي ..
جر نفس وهز راسه بعدها تقرب أكثر وكال
أديم : مادام اني موجود ما تختلطين بأي واحد من الموجودين حتى لو جان اخوية..
أسمار : غير اعرف السبب!!
أديم : السبب لأن اعمى وكاعد اشوفج بعيون اخواني واتعرف عليج من خلال وصفهم .
أسمار :واني شكو؟ وين الغلط مني اذا انت هيج تتصور هذه مشكلتك مو مشكلتي.
اديم : الغلط مو منج من العيون اللي تاكلج واني موجود.
ضحكت مستهزئة..
أسمار : وانت شنو بالنسبة الية حتى تخاف العيون تاكلني..
ظل ساكت دقايق وكال..
أديم : اذا حابة اليوم يعدي على خير لا تفاركين خيالي واذا تريدين يخرب كلشي تحركي منا..
حجاها بعصبية واصرار ينفذ كلامه..
أسمار : خرب واحرگ كلشي مو شغلي ..
تركته ردت امشي صاحني بلهجة كئيبة...
التفتت ناحيته جانت نظراته محملة بالتعبيرات ، تساءلت ، شنو اللي يريد يحجيه ، حرت بين ارجع وبين اكمل طريقي...
أديم : سمرة تعاي احاجيج..
تقربت خطوتين وصرت مقابيله وجه بوجه همس عاقد حاجبه.
أديم : ماكو اكثر من هذا العذاب العايشه اني..
أسمار : انت جايبه لنفسك ، ليش هيج سويت بينا يعني لأن عرفتني منفصلة وعندي ولد ، لو لأن ظميت عليك وما صارحتك !! اذا السبب الأول ف احب اكولك اني هم عرفت بحالتك الإجتماعية بالصدفة وانت ما حجيتلي ، اما اذا السبب الثاني ، ماجان بينا اي اعتراف ولا كشف اسرار جنا مجرد زملاء وبس لهذا ما الك اي حق تحاسبني او تدينني على شي انتِ ما سألتني عنه ، اما اذا عاجبك البعد ف اني بعدت وانتهينا ليش كل مرة تتقربلي بحجة شكل..
أنت تقرأ
قصة أحببتُ ذلك الغريب
Narrativa generaleملاحظة مهمة ! تصميمات جديدة وتعديلات طفيفة منقول من الروائية الجميلة عبير إدريس أنا المقدمة التي أصر عليها الكاتب وأهملها القارئ .. أنا الفوضى العارمة أنا الثمان وعشرين حرفاً.. أنا البيت والقصيدة أنا الصدر والعجز. أنا الإحساس والمشاعر. أنا الحارق...