الحب كالقهوة
اذا أكثرت منه منعك من النوم..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابتسمت على ابتسامته وبالي مو ويه الحجاه ، قربه وترني وحسيته جريء بس اللي غفرله هذا القرب هو فقدانه للبصركلت احتمال مو متقصد او ما حسب المسافة مثل الشخص المبصر.
تحمحم وحجه بهدوء عزف مسامعي..
أديم : بعدما تجاذبنا أطراف الحديث وعرفنا من وين يتكون المطر هسه راح أحجيلج سبب انجذابنا اله.
طلعت الكلينكس من جنطتي مسحت كصتي ، كلامه وقربه وترني لدرجة صار عندي رجفة بساقي.
أديم : وياي؟
أسمار : وياك وياك.
أديم : شبيج سكتي؟
أسمار : أستمع
أديم : همممم
أسمار : اي شنو سر انجذابنا للمطر ؟
أديم : احنا شنو حجينا قبل شوية؟
أسمار : هاا
حجيتها وصوتي رجف صابني ثول وقتي.
أديم : قبل شوية مو حجينا عن الفرضية الحسية ؟
أسمار : اي صح حجينا بيها.
حجيتها وبلعت ريكي..
أديم : وكلنا أكو هواي فرضيات تفسر علاقتنا بهذه الروائح اللي نستنشقها وتترك بينا أثر صح مو ؟
من حجاها ابتسم نصف ابتسامة وكأنما يذكرني بالموقف اللي صار بيننا ..
أسمار : صح ؟
بعدها حجى كلامه بتقطيع موسيقي كأنما يعزف على انياط قلبي ويقطعهن وحدة وحدة ، يحجي واني متأملة بتفاصيله يمكن أحلى شي بعلاقتنا هو ما يشوف واني أبحر بملامح وجهه وبتفاصليه بدون ما أخجل ..
أديم : أكثرها شيوعاً نظرية الثقافة الحسية ، يعني أكو دمج وارتباط بين احاسيسنا ورائحة المطر وحتى بقية الروائح اللي نستنشقها تتركز بالذاكرة وأي شي حلو يمر على البال راح يذكرنا بهذا العطر ، وممكن بصاحبه..
سكتت ما حجيت شي ، عكد حاجبه وكال..
أديم : نمتي ؟
أسمار : احم ، منتظرتك تكمل..
أديم : حتى انفاسج قطعتيها..
أسمار : مو لهذه الدرجة.
سكت بعدين كال..
أديم : نمشي شوية حسيتج نعستي وراح تنامين ..
أسمار : عادي براحتك..
مشينا وجان المطر ينزل علينا وما حاسين بيه ، ثنينا جانت احاسيسنا مخدرتنا لدرجة تبللنا وعادي ، نمشي مستمرين وحدنا بالسنتر مابيه ولا طالب كلهم خاتلين بالقاعات لو بالنادي..
أنت تقرأ
قصة أحببتُ ذلك الغريب
قصص عامةملاحظة مهمة ! تصميمات جديدة وتعديلات طفيفة منقول من الروائية الجميلة عبير إدريس أنا المقدمة التي أصر عليها الكاتب وأهملها القارئ .. أنا الفوضى العارمة أنا الثمان وعشرين حرفاً.. أنا البيت والقصيدة أنا الصدر والعجز. أنا الإحساس والمشاعر. أنا الحارق...