3- البارت الثالث

791 59 9
                                    

الحب كالقهوة 

اذا أكثرت منه منعك من النوم..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ابتسمت على ابتسامته وبالي مو ويه الحجاه ، قربه وترني وحسيته جريء بس اللي غفرله هذا القرب هو فقدانه للبصركلت احتمال مو متقصد او ما حسب المسافة مثل الشخص المبصر.

تحمحم وحجه بهدوء عزف مسامعي..

أديم : بعدما تجاذبنا أطراف الحديث وعرفنا من وين يتكون المطر هسه راح أحجيلج سبب انجذابنا اله.

طلعت الكلينكس من جنطتي مسحت كصتي ، كلامه وقربه وترني لدرجة صار عندي رجفة بساقي.

أديم : وياي؟

أسمار : وياك وياك.

أديم : شبيج سكتي؟

أسمار : أستمع

أديم : همممم 

أسمار : اي شنو سر انجذابنا للمطر ؟

أديم : احنا شنو حجينا قبل شوية؟

أسمار : هاا 

حجيتها وصوتي رجف صابني ثول وقتي.

أديم : قبل شوية مو حجينا عن الفرضية الحسية ؟

أسمار : اي صح حجينا بيها.

حجيتها وبلعت ريكي..

أديم : وكلنا أكو هواي فرضيات تفسر علاقتنا بهذه الروائح اللي نستنشقها وتترك بينا أثر صح مو ؟

من حجاها ابتسم نصف ابتسامة وكأنما يذكرني بالموقف اللي صار بيننا ..

أسمار : صح ؟ 

بعدها حجى كلامه بتقطيع موسيقي كأنما يعزف على انياط قلبي ويقطعهن وحدة وحدة ، يحجي واني متأملة بتفاصيله يمكن أحلى شي بعلاقتنا هو ما يشوف واني أبحر بملامح وجهه وبتفاصليه بدون ما أخجل ..

أديم : أكثرها شيوعاً نظرية الثقافة الحسية ، يعني أكو دمج وارتباط بين احاسيسنا ورائحة المطر وحتى بقية الروائح اللي نستنشقها تتركز بالذاكرة وأي شي حلو يمر على البال راح يذكرنا بهذا العطر ، وممكن بصاحبه..

سكتت ما حجيت شي ، عكد حاجبه وكال..

أديم : نمتي ؟

أسمار : احم ، منتظرتك تكمل..

أديم : حتى انفاسج قطعتيها..

أسمار : مو لهذه الدرجة.

سكت بعدين كال..

أديم : نمشي شوية حسيتج نعستي وراح تنامين ..

أسمار : عادي براحتك..

مشينا وجان المطر ينزل علينا وما حاسين بيه ، ثنينا جانت احاسيسنا مخدرتنا لدرجة تبللنا وعادي ، نمشي مستمرين وحدنا بالسنتر مابيه ولا طالب كلهم خاتلين بالقاعات لو بالنادي..

قصة أحببتُ ذلك الغريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن