أمس من احترك كلبي انطفيت انت.
أديم
_____________
أسمار : تمام
أسمر : باي
أسمار : باي.
حجاها وراح سديت الموبايل وكمت للمكتب صعدت وصفنتلها ، رتبت كلامه وكتبته بورقة وشفت التناقضات البيه ، شنو يكولي ، مجبورة من دخلتي للعبة تكملين ، وبعدها يناقض نفسه ويكول ،ابتعدي قبل لا تغركين أكثر اتصرف وياه بغباء ولا كأنما مارة علية أشكال من هذه القصص وأصير ساذجة وأنطيه اللي بيدي ، لو أرجع لأديم وأشوفه كلشي وهو يتصرف، ضروري أسبقهم بخطوة اذا هما أذكياء اني أدهى منهم..
ابتسمت على تفكيري و وين وصلت بسببهم ، طلعت الفلاش اللي بيه التصوير والمحادثات سويت نسخ بفلاش ثاني وضميتهم بالمجر ، وخليت نسخة منهم بالموبايل.
ورحت خليته بالجنطة حتى لا أنساهن من أطلع الصبح..
دك الجرس فتحت الباب اجتي خالتي واياس ،أخذته منها حضني متلهف بوسته بكل مكان بوجهه خصوصا الخشم الفستقة أموت عليه..
أسمار : هاي وين رحت وعفت ماما ؟
اياس : بيباي بيت بيبي اهاديد.
أسمار : فدووة لليكولي اهاديد وينها عنك وتسمعك هيج تكول غير تكرطك كرط..
أسن : سمعته وحارت شلون تعبر عن فرحتها ركصت وطشت جكليت وكل شوية ماخذته مشتريتله.
أسمار : اي جانت ناذرة اذا يحجي ويذكر اسمها تطش جكليت.
أسن : اي بعد أناهيد
أسمار : أول حفيد الها أكيد هيج تفرح.
أسن : اي صدك ، أكولج شنو سويتي وشصار وياج احجيلي.
أسمار : اياس متعشي ؟
أسن : اي واني هم تعشيت وانتِ؟
أسمار : قبل شوية تغديت ، راح أنيم اياس وأدرس ساعة وأجيج نسولف خالة مو تنامين.
أسن : لا ما راح أنام ، راح أفوت أسبح بعدها أحضر بوشار وأطلع فلم معتبر ونكعد نشوفه سوى عاجبني أسهر وياج سمورة.
أسمار : تمام خلي أقرا شوية ونسهر ان شاءالله.
أسن : متفقين.
ضربت كفي وراحت للحمام ،خالتي روحها حلوة ومرحة وتنحب بس ماعندها حظ أبد ، ولا قسمة اجتها وكعد حظها بيها لازم يصير شي وتتفركش لهذا ملت وكامت ترفض الشخص اللي يتقدملها قبل لا تعرف شنو ظروفهم ، أخذت اياس للغرفة غيرت ملابسه ولعبت وياه شوية وبعدها نام من التعب ، تسحبت على كيفي وطلعت من غرفتي للمكتب ، شغلت ضوء خافت وكعدت بمكاني المعتاد ، طلعت ملازمي وحضرت للمادة وانتظرت أديم يتصل ، بلشت اقلب وأأشر ، ربع ساعة واتصل ، بلهفة طفل جاوبت..
أنت تقرأ
قصة أحببتُ ذلك الغريب
Fiksi Umumملاحظة مهمة ! تصميمات جديدة وتعديلات طفيفة منقول من الروائية الجميلة عبير إدريس أنا المقدمة التي أصر عليها الكاتب وأهملها القارئ .. أنا الفوضى العارمة أنا الثمان وعشرين حرفاً.. أنا البيت والقصيدة أنا الصدر والعجز. أنا الإحساس والمشاعر. أنا الحارق...