رآني عندما انتهت المعركة وانا احمل سلاحي فظن اني اود قتله فقتلني..
________________أسمر يجاورني بمقعد الطيارة التفت علية وكال..
أسمر : شبيج ؟
التفتت عليه وتنهدت بحيرة كلت..
أسمار : تندمت..
أسمر : على شنو ؟
أسمار : سفرتي بدون علمه ، رغم جنت مقهورة وردت احسسه بربع احساسي من تركني وسافر بدون ما يعتذر عن كلامه وبنفس الوقت خفت على ابني..
أسمر : بس انتِ ردتي هذا الشي واصريتي عليه من حجيت وياج..
أسمار : صحيح بس خايفة على أديم والاكثر خايفة من ردة فعله اذا عرف بسفرتي..
أسمر : كلتلج وجنتي رافضة تسمعين وكلتي مو مهم رأيه وبنفس الوقت أيدت كلامج لأنه حسيتج محتاجة تبتعدين عن المزرعة حتى تستعيدين صحتج لهذا وافقتج بالقرار..
أسمار : اياس صافن بالشباك اول مرة يسافر..
باوعله وابتسم..
أسمر : شلون تعوفيه وترجعين ..
أسمار : لسلامته ما اكدر اسوي اي حركة او انفذ اي فكرة من الافكار اللي خطرت ببالي اذا اياس يمي..
أسمر : صحيح فكرت بيها، سمرة موبايلج مابيه شي صح ؟
أسمار : لا بس العاب منزلهن اياس وعندي واتساب وتلكرام اتصل على اهلي ومسجات محتفظة بيهن من أديم..
أسمر : زين يعني مابيه شي ممكن يستخدموه ضدج؟
أسمار : لا
أسمر : تمام.
بعدها سكتنا تقريباً ساعة اكثر بشوية ورجع سألني..
أسمر : سمرة
التفتت عليه بتعب كلت..
أسمار: نعم يا أسمر
أسمر : بصراحة جاوبيني ليش جازفتي بزواجج من أديم ؟
أسمار : ليش تعتبر زواجي منه مجازفة ؟.
أسمر: لأن مرة من اتصل بيج فهمج على وضعه بأن هو شكاك وعصبي ومزاجي ومرات عنده تسرع ، شخصيته مهزوزة بسبب اللي صار وعدا هذا كله ضرير ترا مو شي سهل ارتباطج بواحد مثل مواصفات أديم الصراحة اعتبرها مجازفة كبيرة .
أسمار : حبيت الأختلاف اللي بيه..
أسمر : شلون يعني ما فهمت..
حجاها وعكد حاجبه منتظرني اجاوب .
أسمار : اول ما شفته حسيت باحساس غريب لأول مرة احسه ، ومن لما عثر بية اختلقت بداخلي مشاعر متناقضة واخوك قرأها ، حبيت اسلوبه وتعبيره عن اعجابه ، بهواي مواقف صارت بالجامعة ، جنت احس بأشتياقه لصوتي بدون ما يحجي ويعبر مرات ، حبيت الكيمياء اللي بينا وسرعة الاندماج حبيت توارد الافكار ، حبيت تعلقه بية كالطفل هواي كلام أسمر اذا احجيه لباجر ما اخلص..
أنت تقرأ
قصة أحببتُ ذلك الغريب
Ficción Generalملاحظة مهمة ! تصميمات جديدة وتعديلات طفيفة منقول من الروائية الجميلة عبير إدريس أنا المقدمة التي أصر عليها الكاتب وأهملها القارئ .. أنا الفوضى العارمة أنا الثمان وعشرين حرفاً.. أنا البيت والقصيدة أنا الصدر والعجز. أنا الإحساس والمشاعر. أنا الحارق...