قصة أحببتُ ذلك الغريب

21- البارت الواحد والعشرون..

صرت حتى على النوم تختلف

وبكل حزب فايت حلف

وبمنبر الحب تعترف

ما ضايعلك يمهم ولف

وسنين حبنا بعتها كل سنتين بألف

واستبدلت بنت الاصول بوحدة وية الكل تجول

هذا تحبه وذاك تلعب عليه 

وهي جربت بيك كل الفصول.

بقلمي عبير إدريس.

_____________

أسمار : اي تغيرت شنو المطلوب هسه ؟ ممكن أعرف!!

لؤي : بربج بسبب الاعمى لو انت كارهتني من صدك.

أسمار : منو هذا الاعمى الكاعد تحجي عليه ؟

لؤي : هذا الضربته وفلشت راسه.

أسمار : فرحان يعني ؟ تعتبر نفسك مسوي انجاز ؟ رجولتك اكتملت من ضربته ؟

لؤي : اف شدعوة هيج محروك دمج وتدافعيله ولج مو المسلم ايع وما تناسبوهم شعجب هسه نطيتوا خالتج بسهولة وهسه انتِ على الطريق ..

أسمار : لو معتبرين المسلم ايع مثلما تكول جان ما ارتبطت بيك واذا تكول تغيرت فكرتنا عنهم بعدما ناسبناكم ،احب اكولك مو كل اصابعك سوى يطلع من نفس البيت عالم دين ، وثاني فاسد مو قياس يا ابو ابني ..

لؤي : هسه ما علينا اجي وياج من الاخير زواجج مقابل ابني ..

أسمار : ومنو تربيه بسيل ؟ اللي حايرة بالموضة والفاشن راح تعوف تربية اظافرها وتربي ابني.

لؤي : وانتِ منو كالج اني متزوج ؟

أسمار : لازم تركتك مثل الجلب ، اي عرفت شخصيتك وفهمت الشكل مو كلشي..

لؤي : منو هذا الجلب ؟

أسمار : انت ..

تقرب مني لزم ايدي لواها ورا ظهري ، لكيتها فرصة ادافع عن نفسي بيها وبنفس الوقت اطلع حرارة كلبي مال سنين ، ضربته راشدي بيدي الثانية ، هد ايدي وظليت ادفع بيه سبيته وحجيت اشكال والوان فقدت وطلعت عن اخلاقي لان زودها ودمرلي حياتي وماكدرت اميز الصح من الخطأ بهذا الموقف بالذات..

ما اعرف من وين التموا الطلاب وشفت واحد من أمن الجامعة اخذوه ، اسمع رند من بين الهوسة تكول.

رند : أسمار شبيج أسمار باوعيلي راح اخذوه لا تخافين حبيبتي.

التفتت عليها باوعتلها وحضنتها بقوة ، بجيت على كتفها وهي تربت على ظهري تهدأ بية..

رند : اش كافي حبيبتي يروحلج فدوة هذا الجلب شجابه ما تكوليلي..

وخرت منها مسحت وجهي ، عكدت حاجبي وركزت بوجهها.