قصة أحببتُ ذلك الغريب

27- البارت السابع والعشرون

اديم يكول...

خاطرة بعنوان ( يا تصاويرك ) 

بتصاويرك رسمتهن تعابيرك 

خططت وجه الليل يشبه حيل تصويرك

وحجيتلك وشكيتلك واسمعتهن زين وتبسم ثغرك وكلت ياويلك

كل الصار واللي يصير هد حيلي وحيلك

عندي حجي هواي بس شحجيلك

ليلة نمت وجه الفجر صافن حيل واتذكر تفاصيلك ولك شغنيلك

رسم العين والشفتين وعلى الخدين مجموعة تناهيدك

لحنت غنيت وكتبت وكلهن سميتهن باسمك وتلحينك ياتصاويرك..

بقلمي عبير إدريس....

احبكم 😘

_______________

عكدت حاجبي الموقف كله مستغربته مصدومة بعدني ردت احجي انطق بكلمة او انطي ردة فعل ماكدرت...

استحوذت على افكاري رغبة قوية احضنه بيها واضمه لقلبي خصوصاً من شفت اناقته جان لابس بدلة سوداء وقميص ابيض وربطة عنق ملونة ، مزين شعره خفيف والوجه يلمع عدا الضحكة جانت موضوع ثاني ، جان وسيم بشكل وساحر ، بلعت ريكي ومديت ايدي اخذت كلينكس من الطاولة وتقربت منه مسحت الحمرة الحاوطت فمه ، جان مبتسم ويتنفس الصعداء ، ما اعرف مرتبك لو ما مصدك الصار مثلي...

سحب الكلينسة من ايدي وقلب كفي وباسه ، وبعدها مسح فمه بكل هدوء...

جانت ملامحه مرتاحة و واضحة عليها علامات الفرح ، بالمختصر جان طاير ، تنهد بسكوت فتح اذرعه على اكملها وطلب مني احضنه ، فتت لحضنه واسمع دقات قلبه السريعة وخرت راسي وطبعت قبله على خده وهمست..

أسمار : هاي شسويت ؟؟؟

أديم : ما اعرف مستغرب مثلج..

أسمار : بس اني زعلانة عليك تدري مو ؟

أديم : اعرف يا نظري بس كملت هواي شغلات يلا كدرت اتقدم...

أسمار : مثل شنو ؟؟ 

جر حسرة وكال..

أديم : عوفيها هسه بعدين احجيلج.

أسمار : فلوس البيت رجعتلي عن طريقك مو بس ابني؟؟ 

هز راسه ساكت..

أسمار : احجي يا أديم لا تظل ساكت..

تقرب مني وكال تعاي ، تقربت همس بأذني..

أديم : حبي الج شلون افسره او ابينه ؟؟ بالحجي !!! اكيد لا ...ابينه بالفعل ...

أسمار: شلون يعني ؟

أديم : اول شي خلصتج من متعلقات الماضي وماعاد عندج شي يربطج بيه وثانياً وفيت بوعدي وخطبتج..

أسمار : بس انت ما وعدتني..

أديم : من وعدت نفسي معناها وعدتج...