يالشليت العگل
ابشرك ما ظل فكر بية...
بقلمي😘
________
غمضت عيوني واني سارحة بجمال الغزل الكاعد أسمعه أخذت كفه قبلت باطنه وخليته على خدي ميلت راسي عليه وهمست..
أسمار : اقسم بالله العظيم حبيتك حب مستحيل ينوصف بكلام ولا تتصور بيوم راح ازعل منك ومن عصبيتك او مزاجك الحاد ، نتكاتف سوى الى ان نوصل لبر الأمان ، راح اسمعك وافهمك واحاول احل المشكلة قبل لا تبدأ وراح انذر عمري في سبيل اعوضك عن كل معاناة عانيتها وكل ألم سببلك شرخ عميق بحياتك..
بحركة سريعة شدني لصدره وتوسدت اذرعه مسد شعري وباس راسي وهمس..
أديم : سعادتي من اسمع هذا الكلام ما ممكن اكدر اوصفها ، تخيلي انتِ بالنسبة الية مثل الغركان واجاه مركب من بعيد وبيه فريق انقاذ وانقذه من بعد سباحة سنة كاملة ، ولو ماكو هيج شي بس حبيت التشبيه..
ضحكت هو هم ضحك ..
أديم : اخ يا الهي شلون اهديتني زوجة تصوغ الكلام مثل صياغة الذهب بحيث تخجلني من افعالي ، شنو سويت جواك من فعل عظيم وعوضتني بحب اعظم من فعلي السويته...
أسمار : بوقت اللي تعرضتله للخيانة تعبت وفقدت ثقتي بالناس وبنفسي ، وكلت مستحيل بيوم ارجع اثق بجنس ادم وما راح اسلم گلبي بسهولة ، بس من لما دخلت للقاعة يا أديم اخ اخ شنو سويت بية خليت نبضات گلبي تتراقص فرح خليتني اتصور الحب وياك وارسمه بذهني وتخيلت كفي حاضن كفك وداخلين بمكان سوية من نفس الباب والابتسامة تعلو وجهنا بس رغم هذا كل التخيلات ما تجي نقطة من اللي صادفته وياك فعلياً حبك فاق الآمال والاحلام وحتى التوقعات صدكني مو اني اللي خليتك تبصر الحياة انت خليتني انسانة بصيرة وكمت اشوف الدنيا من منظور اخر ، صار كل شغلي الشاغل شلون اخليك سعيد ومرتاح.
أديم : كملي...
أسمار : ما دخت من ثرثرتي..
أديم : يا ريت تبقين تحجين وتدوخيني طول العمر سمرة صوتج راحة نفسية يسحب كل الحزن من كلبي ويبدده...
أسمار: زين شنو عاجبك نسوي اول يوم صباح النا..
جر نفس قوي وتنهد ...
أديم : العاجبني ما أكدر عليه هسه ، بس اكو بديل..
أسمار : وهو ؟
أديم : نشرب جاي بالحديقة وتوصفيلي كل شي يحيطنا بصوتج ..
أسمار : يلا اساعدك تكوم..
أديم : ما راح تكدرين يا غرامي ..
ابتسمت للكلمة ولزمت ايده قوي رجع ابتسم..
أديم : ابتسمتي ؟؟
أسمار : اي صح..
أديم : عجبتج ؟
أنت تقرأ
قصة أحببتُ ذلك الغريب
General Fictionملاحظة مهمة ! تصميمات جديدة وتعديلات طفيفة منقول من الروائية الجميلة عبير إدريس أنا المقدمة التي أصر عليها الكاتب وأهملها القارئ .. أنا الفوضى العارمة أنا الثمان وعشرين حرفاً.. أنا البيت والقصيدة أنا الصدر والعجز. أنا الإحساس والمشاعر. أنا الحارق...