سامحينيكُنتُ اودُ لو أجمعُ إعتذاراتَ الكونِ كُلها وأغدِقها عليكِ كأنها قُبلاتٌ مُتناثرةٌ علىٰ وجنَتيكِ..
كُنتُ اودُ لو استبدِلُ أخطائي وحماقاتي بأزهارٍ صباحيةٍ تُداعبُ انفاسَكِ وتُنافِسُ عِبقَ عِطركِ النادرِ..
سامحيني فأنا خائفٌ..
خائفٌ وكأنني طفلٌ صغيرٌ أتعبَ أُمهِ ووقفَ بينَ يَديها مُترقبُ عقوبتهِ ..سامحيني..
فأنَني أودُ أن أغدِقُ عليكِ سيلٌ دائمٌ من الندمِ والاسفِ ولكن حتىٰ الكلماتِ تَتعثرُ في فمِي وكأنها خَطواتي الضريرةِ في طريقي المظلمِ..ها أنا أقفُ بينَ يديكِ وكأنّ الزمنَ متوقفٌ في هذهِ اللحظةِ ..
أنتظِرُ جَزائي..فأما النعيمُ الدائمُ..
أو الجحيمُ الذي سَتسقِطُ في أعماقهِ كُلُ سنينَ حياتي الماضيةُ والقادِمة..
سامحيني يا نوري وبَصري وبَصيرتي وعُكازي.بقلم مريم صلاح
___________________
سكت من كلت هيج ظل يباوعلي بحيرة، كام من يمي ودخل غرفته الي تجاور غرفتي سمعت صوت قفل الباب يتردد بسكون البيت حسيت الباب كأنه حاجز بيني وبينه غمرني شعور اليأس من علاقتنا وكأنه مطرودة من حياته الى الابد لأن كسرتي ما اظن بيوم تتصلح باعتذار، ما جان عندي مانع يحاسبني على سفري بدون علمه وعلى شكوكه إتجاهي بس تخليه عني وطلاقي بسهولة هو الي كسرلي روحي وخلاني اعيش هذا الصراع الداخلي...
التفت علية إيساف استغفر ربه وكال
إيساف: شلون تكونين ممرضته بعدما كنتي زوجته وسيدة هذا البيت.
أسمار: مع اعتذاري لشخصك انتوا شاطرين بالكلام لكن بالفعل تختلفون كلش هواي.
دنك راسه تنفس وزفر النفس بطريقة عصبية نوعاً ما وكال...
إيساف: اذا عندج غاية غير مداراتج لأديم ما عندنا مانع تبقين هنا حتى لو ما كنتي على ذمته بس حاولي من تتواجدون بمكان واحد لا يكون بينكم تقارب ودي مهما ضعفتوا إتجاه بعض واذا شفتي نفسج ما كدرتي تكملين بهذه الوضعية بلغيني حتى اعقدلكم.
هزيت راسي بدون ما اجاوبه بعدها استأذن وطلع، بقيت واكفة كدام باب غرفته ردت اعرف سبب بقاءه بالبيت رغم يعرف اني اتحرمت عليه دخلت غرفتي وأنهالت علية الذكريات لدرجة نزلت دموعي ردت افرغ الكبت الي عشته من لحظة دخولي للمزرعة لحد هذه اللحظة.
للساعة ثلاثة ونصف الصبح اني باقية اتذكر كلامه وافعاله وابجي على نفسي طلعت من الغرفة دخلت الحمام استفرغت وجنت ابجي بصوت عالي سمعت باب غرفته انفتح وصل يمي وكال بصوت خافت...
أديم: شبيج يا عمري
رفعت عيني وباوعتله...
أسمار : ما كدرت انام..
أنت تقرأ
قصة أحببتُ ذلك الغريب
Ficción Generalملاحظة مهمة ! تصميمات جديدة وتعديلات طفيفة منقول من الروائية الجميلة عبير إدريس أنا المقدمة التي أصر عليها الكاتب وأهملها القارئ .. أنا الفوضى العارمة أنا الثمان وعشرين حرفاً.. أنا البيت والقصيدة أنا الصدر والعجز. أنا الإحساس والمشاعر. أنا الحارق...