قصة أحببتُ ذلك الغريب

33- بارت الثالث والثلاثون

ياحلوتي 

ارقصي على دقات قلبي واقفزي

واعثري لأضمك بصدري واسكني

لكن احذري لا اريدك ان تطفئي

انا في الحب اباحي فأنصتي..

بقلمي 

________________ 

سديت الموبايل ورجعت لخالتي جانت كاعدة وصافنة بالورقة ، رحت كعدت يمها وباوعت لأفنان بملامحي سألتها شكو ..

هزت كتفها بمعنى ما أدري..

أسمار : خالة حبيبتي مبروك..

باوعتلي ما حجت كامت كدامنا مشت وطلعت من المختبر ، ظلينا اني وأفنان وحدة تباوع للثانية مستغربين..

طلعنا وراها بدون ما تحجي اخذت تكسي وصعدت حتى ما كالتله وين ، هو ظل صافن علينا بالمرايا صعدنا وحجيت وياه دليته مكان المزرعة ، مشت بينا السيارة ربع ساعة ورن موبايلي باوعت إيساف توني أريد اجاوب اخذته خالتي وسدته باوعتلها مستغربة وهمست..

أسمار : هاي ليش ؟ خليني أجاوبه.

باوعتلي والتفتت على جهة الجامة جانت ضايجة بشكل مو طبيعي وترجف..

ظليت حايرة ، يتصل إيساف واخاف ارد وهي ما راضية خفت تزعل مني . 

دز مسج كتب ( وينكم أسمار اني بالمختبر ظل بالي اتصل ماتردين أسن بيها شي ؟ ) 

رفعت راسي باوعتلها وهمست..

أسمار : خالتي خطية إيساف بالمختبر وظل باله خليني اجاوبه ..

بدون ما تلتفت كالت..

أسن : جاوبيه بس حجي وياية ممنوع تحجين بعد..

أسمار : شنو اللي صار ؟ معقولة ما فرحانة بالحمل؟

أسن : التهي بتحضيرات عرسج وحياتي عوفيها..

أسمار : عفوا مو قصدي اتدخل بحياتج بس ردت افهم شنو اللي صار؟ليش هيج ضايجة..

أسن : شلون عرف احنا بالمختبر ؟

أسمار : اني اتصلت..

باوعتلي بنظرة لو مرزلتني ارحم ، رجعت دارت وجها، لزمنا ازدحام بسيطرة ساعة وشوية يلا فتحوه والموبايل احترك علية وعلى خالتي وماتقبل اجاوب اي واحد منهم. الولد كلهم يتصلون، اخذته مني وغلقته وصلنا للمزرعة نزلنا وهي دخلت اول وحدة واني وأفنان حاسبناه ، ودخلنا للمزرعة قبل لانفوت وكفنا اني وأفنان نفسر تصرفاتها وردة فعلها ليش مبالغ بيها وكأنما صاير وياها شي جبير ومغصوبة عليه..

دخلنا صار بوجهي أرود شافنا عقج حاجبه وكال..

أرود : مو إيساف يتصل بيكم ليش ما تردون عليه وراها احنا هم اتصلنا ونفس الشي بعدها انغقلت موبايلاتكم..