28- البارت الثامن والعشرون

679 63 1
                                    

أسن 

جنا بالسيارة بعدنا بالطريق تونا نريد نفوت لسامراء ورن موبايل أسمر التفت علية مبتسم وكال..

أسمر : هذا السرسري اكيد مخابرني حتى يغورني بسمرته..

أسن : فدوة عيوني لا تخليه ينتظر هواي جاوبه..

هز راسه مبتسم وهمسلي..

أسمر : شوفي شراح اسوي بيه..

جاوبه وفتح سبيكر ، صوته المرعوب وهو يستنجد بأسمر ويكوله مسويلنا مكيدة اني وسمرة خطف كلوبنا وگمنا ما نعرف شنو نسوي..

أسمر : لك أديم انتو وين شكاعد تحجي أديم حبيبي جاوبني أديم..

أسن : يمة حبايبي العذرا تحميهم بحق حبيبها المسيح ابن مريم..

أسمر : اويلي يابة ولك أديم جاييك اصبر انطيني سمرة احاجيها...

ما سمعنا بعد غير صدمة السيارة وصوت تفليشها ...

أسمر فر السيارة بصورة جنونية ورجع بينا لبغداد ، جان مرتبك ويمسح العرك عن وجهه واني صافنة مصدومة ودموعي تنزل وادعي ،، لهناك والتفت علية عاط بصوت عالي فززني.

أسمر : يابه خابريهم خليهم يروحون لبغداد اني ما اكدر وحدي شنو اسوي فهميني ،،

ترك الستيرن وكام يصفك بايديه ويگول...

أسمر : أديم راح من ايدي راح عمت عيني عليك ما لحكت تفرح ولك هذا ياااا ****** هيج سوى بيك ياجبان ياعديم غيرة.

ظل يحجي و يفشر بصوت عالي ويرجف..

اخذت موبايلي أول واحد اتصلت بيه إيساف اول ما سمع صوتي عرف بية شي انخبص وفهمته باللي صار كال سديه هسه جايين.

بعدها طلب مني أتصل بأهاب وافتح سبيكر اتصلت وقربته منه ، فر السيارة جنا باستدارة ضربها بالرصيف وشحطها بدون مايهتم مشى بكل سرعته وهو يحجي وية أهاب .

أسمر : اخوك راح بيها ..

أهاب : عرفت من إيساف لا تخاف سوق بعقل ان شاءالله مابيه شي واحنا طالعين لبغداد هسه..

أسمر : مابيه شي شنو ؟ صدكت عود ، ادري هو بزون بسبعة ارواح كل يوم طاب بمصيبة و يطلع منها ولك ٣ مرات مال موت هاي المرة ما راح يطلع منها سالم مستحيل ولك اسمار فاتت بالسيارات وبعدها صوتهم اختفى..

أهاب : اصبر وعلى كيفك سوق اذا ماخايف على نفسك خاف على أسن هذا إيساف تخربط خطية ، هم مصدوم بخبر أديم وأسمار وهم خايف عليكم.

أسمر : امشي خابر شكو كوا*** تعرفه ببغداد يجيبلي مكان الحادث اكيد هسه طش خبرهم اريد تنطيني مكانهم مضبوط واروح كبل عليهم ..

أهاب : اكيد نقلوهم للمستشفى هسه اخابر واسأل بالمستشفيات بس طول بالك ياعيني..

ركع الموبايل وهو يسب با أهاب ..

قصة أحببتُ ذلك الغريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن