7- البارت السابع

732 59 5
                                    

وماذا لو أخبرتك بأن الحديث معك 

يشفي كل ما بقلبي..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خارت قواي وحسيت نفسي تورطت وماعندي جواب حكيم اكدر انقذ الموقف بيه يا اما احجي الصدك واحتمال يتأذى بسببي لو اكذب واخسره ، الموقف كله حسيته حلم او خيال بعيد عن الواقع ، بالأخص واقعي العايشة بيه ماسامعة بهيج شي ..

حجى بصوت بيه نوع من الحدة ..

أديم : للمرة الثانية راح اسألج الرسالة من منو ؟

جاوبته بارتباك..

أسمار : هسه مبدئياً هذه رسالة من الشركة للعروض الجديدة اذا تحب اقراها الك ، وهذه رسالة من اخوك أرقم كاتب..

قضب حاجبه منتظر جوابي.

أسمار : اعقل اليوم انت رجع أديم لأن اني عندي شغل..

توترت اعصابه وهو يسألني مستفسر..

أديم : بس أرقم مسافر واعقل يعرف بهالشي ..

ظليت ساكتة افكر شنو اجاوب وشلون انقذ الموقف ، اصابعه تخللت نهاية شعره برفق ولوى فمه بقساوة حركته المعتادة ، بهدوء كال..

أديم : اي أسمار شنو مكتوب ؟ 

حجاها وضرب العوجية بالكاع بحركة وترتني..

أسمار : هذه قديمة اعتقد قديمة ، ترى اني ما اعرف بالموبايلات كلش.

اديم : الرسالة الجديدة شنو مكتوب بيها أسمار..

حجاها برجاء وتوسل ، ردت اصارحه بالمكتوب بس ما حظرتني كلمات تسعفني وتطلعني خارج دائرة الشك الدخلت نفسي بيها..

بعدها استولى العبوس على وجهه ، شفايفه سدهن باحكام ، واصابعه جانت متوترة ، ظليت اباوعله بحيرة وخوف..

اديم : أسمعج ..

أسمار : أديم انت تثق بية ؟

أديم : لو ما أثق ما كعدت يمج ولا خليت موبايلي بايدج.

أسمار : خلص صدكني من أحجي.

أديم : بس اني ما فهمت شنو المكتوب حتى اصدكج..

أسمار : هسه ارجع اشوف ..

رجعت فتحت الموبايل كتبت رسالة ..

( اني زميلته وقريت الرسالة المفروض مني شنو أجاوب ؟ ) 

حرت أدزها لأخوه او أحذفها، جريت نفس بهدوء بعدها حذفتها وكلتله لأديم..

أسمار : اعقل انتوا وين ليش اتصل عليك مغلق من تشوف مسجاتي أتصل..

سكت ما جاوبني ، بعدها كال..

أديم : أسمار بالضبط ورا شكد وصلت للمستشفى ؟

قصة أحببتُ ذلك الغريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن