قصة أحببتُ ذلك الغريب

32- بارت الثاني والثلاثون

تفائلت بالخير فعرفتك...

____________

تقربت لزمت ايده جان فرحان وحاير شلون يعبر عن احساسه..

طبعت قبلة على خده وهمست...

أسمار : اوصفلك شكلي لو بنفسك تستكشف وترسمني وانطيك النسبة بين رسمتك و بين شكلي الحقيقي بدون غش.

ميل راسه بهدوء كال..

أديم : واذا فشلت شلون ؟

أسمار : نعيدها من جديد شنو يعني ؟

أديم : ناسي تدرين..

أسمار : نتذكر سوى مو مشكلة..

أديم : اذا بديت اخطط الوجه شلون اعرف هذا الخط هنا وما ارسم فوكاه.

أسمار : عجل اني شنو هنا خراعة خضرة..

حجيتها وضحكت لأن عرفته راح يضحك عليها، وفعلاً ظل يضحك يفرك عينه ويهز براسه..

أديم : خرب ببليسج يا سمرة شجابج على العجل ما تكوليلي؟

أسمار : الصدفة جابتني يمك لوما عاثرة بيك جان شلون عرفت العجل وناسبناهم..

أديم : اويلي بس اني عثرت بيج مو انتِ عثرتي بية ، تدرين شكد احبج يالعطرج ورد ندى فوك خدج ..

أسمار :اوو سويتلي واهس اشعرلك تدري عاجبني اكتبلك خاطرة او قصيدة صارلي هواي تاركة القلم ..

أديم : تدرين شنو عاجبني اني ؟

أسمار : شنو ؟

أديم : عاجبني اتنفسج ، ارسمج احسج ، اشعرلج ، ادللج ، اضمج ، ارهمج لكل جرح بية ، اشيلج براحات اديه ، اشمج حيل لحدما تخلصين واسقيج حب وحنان وترجعين توردين وارجع اشمج ...

ضحكت...

أسمار : زين هذا مو غزل ارتجالي ، معناها كتبتلي قبل لا اكتبلك اني..

أديم : كتبتلج وانتظرت منج جواب 

كاعد عله عتبة باب محد يدكها 

لا غريب ولا قريب ولا سائل جاي يسأل من بعيد وحدي كاعد بصيفنا الحار اللهيب وانه كاعدلج انتظر ، تأسرت ولج يمتى اتحرر من محبتج وابقى حر...

لزمت وجهه بكفوف اديه وحضنته حيل و اجاني الألهام وحجيته دفعة وحدة .

أسمار : يا سارقاً فكري وانتباهي 

القلب فيك حائراً وساهي

كل شيء بجانبك مربك 

انت من قررت رسمي

ومن فمك اجمل صار اسمي

انت كأخي وأبي وأمي 

وحنان جدي وجدتي

انت يا ألفي وأيلافي وألفتي 

يوم قلت لي تمني 

قلت لك الماضي