اطمئن.. ففي غيابك
حقوق الحب محفوظة..
___________________
حاضنها وضام راسها بصدره ، تاركها تطلع شهكاتها براحة ، رفعت عينها باوعتله وكالت
أفنان : ماخنته مو حرام اللي صار ؟
رجع حضن راسها بقوة و عصبية كال
أديم : اش اش اش ، مو بنت أشعب اللي تبرر لنفسها ، نعرفج كلش زين ماكو داعي تحجين
أفنان : أعرف بس ردت أحجي لأن اختنكت
أديم : نحجي بس مو هسة لا الزمان ولا المكان يسمح
سحبت نفس قوي حسيت بدوار ضرب راسي ، كمت من مكاني ورحت مددت على القنفة المقابيلهم ، ماجان أكو أحد غيرنا اني وخالتي وأفنان وأديم ، لهذا ما اهتميت، صوت خالتها خلاهم يلتفتون ناحيتي.
أسن : شنو أسمار دختي؟
حجتها واجتي يمي ، تبعتها أفنان مسحت عيونها وكالت.
أفنان : ما أكلتي زين والبارحة بدون عشا لهذا نزل ضغطج ، أسفة لأن أصريت عليج تبقين يمنا
أديم : أسمار هنا ؟
حجاها مغضب حاجبه.
أفنان : اي اني طلبت منها تبقى يمي.
أديم: تصورت بغرفة الحجية بعدهم.
أفنان : لا هنا بالصالون.
أديم : ليش ما مسويتلهم أكل؟
أفنان : سويت بس هي ما أكلت.
تقرب مني بخطوات حذرة متحسس طريقه بلمس الايد وصل للقنفة همس لأفنان
أديم : يا مكان فارغ أكدر أكعد بيه ؟
كامت اخذت ايده وخلته يكعد بجانب مقعدي
أديم : سوي عصير وبعدها أكل هي تحبه
أسمار : لا ما اريد شكرا هسه راح نرجع.
حجيتها بصوت تعبان وحسيت موجات غثيان تضرب معدتي .
همس بصوت ميزت من خلاله أهتمامه بية ولهفته
أديم : أسمار شنو بيج لا تخوفيني؟
أسمار : ماكو شي هبوط بالضغط وتصير عندي دائماً.
أديم : مددي وأرفعي رجليج على مخاد عالية.
التفت ناحية أفنان بس هي جانت طالعة ماحس عليها
أديم : أفنان جيبي مخاديد ومدديها خلي ترفع رجيلها.
جان يحجي بخبصة كأنما راح اسوي عملية كبرى
أسمار : مابية شي صدكني
أديم : مدي رجليج يابه ، ترى ما راح اشوفج اخذي راحتج.
حجاها و وكف حتى يصيرلي مكان
أنقهرت من هيج كال ، مددت ومديت رجلي
أنت تقرأ
قصة أحببتُ ذلك الغريب
Ficción Generalملاحظة مهمة ! تصميمات جديدة وتعديلات طفيفة منقول من الروائية الجميلة عبير إدريس أنا المقدمة التي أصر عليها الكاتب وأهملها القارئ .. أنا الفوضى العارمة أنا الثمان وعشرين حرفاً.. أنا البيت والقصيدة أنا الصدر والعجز. أنا الإحساس والمشاعر. أنا الحارق...