12- البارت الثاني عشر

738 61 7
                                    

اطمئن.. ففي غيابك 

حقوق الحب محفوظة..

___________________

حاضنها وضام راسها بصدره ، تاركها تطلع شهكاتها براحة ، رفعت عينها باوعتله وكالت 

أفنان : ماخنته مو حرام اللي صار ؟

رجع حضن راسها بقوة و عصبية كال

أديم : اش اش اش ، مو بنت أشعب اللي تبرر لنفسها ، نعرفج كلش زين ماكو داعي تحجين

أفنان : أعرف بس ردت أحجي لأن اختنكت

أديم : نحجي بس مو هسة لا الزمان ولا المكان يسمح

سحبت نفس قوي حسيت بدوار ضرب راسي ، كمت من مكاني ورحت مددت على القنفة المقابيلهم ، ماجان أكو أحد غيرنا اني وخالتي وأفنان وأديم ، لهذا ما اهتميت، صوت خالتها خلاهم يلتفتون ناحيتي.

أسن : شنو أسمار دختي؟

حجتها واجتي يمي ، تبعتها أفنان مسحت عيونها وكالت.

أفنان : ما أكلتي زين والبارحة بدون عشا لهذا نزل ضغطج ، أسفة لأن أصريت عليج تبقين يمنا

أديم : أسمار هنا ؟

حجاها مغضب حاجبه.

أفنان : اي اني طلبت منها تبقى يمي.

أديم: تصورت بغرفة الحجية بعدهم.

أفنان : لا هنا بالصالون.

أديم : ليش ما مسويتلهم أكل؟

أفنان : سويت بس هي ما أكلت.

تقرب مني بخطوات حذرة متحسس طريقه بلمس الايد وصل للقنفة همس لأفنان

أديم : يا مكان فارغ أكدر أكعد بيه ؟

كامت اخذت ايده وخلته يكعد بجانب مقعدي

أديم : سوي عصير وبعدها أكل هي تحبه

أسمار : لا ما اريد شكرا هسه راح نرجع.

حجيتها بصوت تعبان وحسيت موجات غثيان تضرب معدتي .

همس بصوت ميزت من خلاله أهتمامه بية ولهفته 

أديم : أسمار شنو بيج لا تخوفيني؟

أسمار : ماكو شي هبوط بالضغط وتصير عندي دائماً.

أديم : مددي وأرفعي رجليج على مخاد عالية.

التفت ناحية أفنان بس هي جانت طالعة ماحس عليها 

أديم : أفنان جيبي مخاديد ومدديها خلي ترفع رجيلها.

جان يحجي بخبصة كأنما راح اسوي عملية كبرى 

أسمار : مابية شي صدكني 

أديم : مدي رجليج يابه ، ترى ما راح اشوفج اخذي راحتج.

حجاها و وكف حتى يصيرلي مكان 

أنقهرت من هيج كال ، مددت ومديت رجلي 

قصة أحببتُ ذلك الغريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن