43- البارت الثالث والاربعون

745 65 9
                                    


فات على صوت انفاسي العالية وصل يمي غمضت عيوني منتظرة انضرب يعيط علية يكسر الاغراض داير مدايري محسبة حساب لكل التصرفات اللي ممكن تترتب على اللي سمعه..

بس اللي صار حجى بصوت صبور محب وهادئ حضني بقوة فتحت عيوني شنو اللي كاعد يصير ساعة يرفعني لأعالي السماء وبدقيقة يهوي بية الى اسفل الأرض باوعتله لكيته يرجف ، همست..

أسمار : بردان..

بعدني عنه باوعلي ومد ايديه طلبني بإلحاح اروح بحضنه رجعت سألته..

أسمار : بردان تحس بشي يوجعك..

ساكت بس تعابيره تحولت لغضب وجنون رجفة فكه وية حركات ايديه وتوترها اعصابه الضعيفة تدل على شي واحد هذا الانسان واكف كدامي عبارة عن كتلة من الندم وحركاته تبينلي بكلمة مني احتويه وارجعه لحضني وبكلمة اقتله وانهي حياته ..

غيري تصير بين خيارين تختار كرامتها وتدوس هذا الانسان الضعيف وكأنما حشرة كدامها وتنسى كل الحب اللي بينهم وتنساه هو هم ، يا اما تخلي كرامتها على صفحة وترممه وتبنيه من جديد وتكون وياه خطوة بخطوة وتشهد نقاط ضعفه وقوته وهزليته والجدية باطباعه ، تشهد حديته وتشهد ليونة التعامل ، تشهد اللهفة والحنان والفتور والتكبر والتعالي .

اختاريت اكون ضعيفة وياه وقوية لأجله...

بدا يتلمس شعري وراسي ويرجف...

أديم : انتِ زينة مابيج شي صح كولي مابيج شي..

لزمت ايده ثبتتهم على راسي وطبعت قبله بباطن كفه وهمست..

أسمار : سمرتك بخير اذا انت بخير بس خايفة منك...

مزاجه ما جان بوضع يخليه يركز وياية ويحس باللي كاعد اكوله حسيته يريد يحجي اللي عنده وبس بدون ما يسمع يريد يفضفض بدون انقطاع...

أديم : اني موزين ابد موزين اني تعبان منتهي..

تقربت منه حتى احضنه شميت بيه ريحة كريهة وكفته ما متوازن بيها ويرجف مجرد ادفعه يوكع رفعت نفسي وقربت انفي من حلكه وشميته ، ريحة تكتل وخرت منه ورحت تقيأت معدتي كلها، من رفعت راسي لكيته بباب الحمام واكف عصبي ويسب بروحه لأن ضعف واجاني.

اخذت الخاولي مسحت حلكي ورحت يمه..

أسمار : شارب ؟

أديم : تلعب نفسج مني وصلت بيج مرحلة ما تتحمليني انتِ شنو فرقج عن شهد هااا جاوبيني هي هم جانت تلعب نفسها وتحجي علية وتتعاجز مني انتِ نسختها..

أسمار : اني أسمار مو شهد لان ذيج ماتت الله لا يرحمها ماشي ، هاي وحدة ، اثنين يا عيني يا أديم انت جايني شارب ومستحيل اتقبل هذا الشي منك..

ضحك مستهزء وكال..

أديم : ليش على اساس ما جنتي تشربين سمرة..

قصة أحببتُ ذلك الغريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن