51- بارت الواحد والخمسون

967 74 300
                                    


أمس لما درت ظهرك
عفتني تراب لو ماخذني بجيوبك
أمس مثل الطفل جني
تذبني وارجع لثوبك
منو مثلي يحبك حتى بعيوبك..

أرود...
__________________

دك جرس الباب كام أسمر فتحه دخل أرقم وكال..

أرقم : سووا طريق المحامي....

وسكت من شافنا متجمعين ، بهت عكد حاجبه وكال...

أرقم : جمعة خير أن شاءالله..

إيساف : أن شاءالله، وينه المحامي خليه يفوت عيب ينتظر على عتبة الباب هواي..

هز راسه ودار وجهه طلع ورجع دخل هو والمحامي ، كعدوا على القنفة وبدأ أرقم يحجي ويشرح وضع أديم ، جنت اراقب حركات حبيبي شلون يتأثر بكل كلمة يسمعها تمنيت اروح اكعد بصفه الزم ايده واسانده واهون الكلام الجارح اللي يسمعه ، بس جان بعيد كبالي كاعد ، حركاته متوترة وبيها الف تنهيدة وتنهيدة  ولوم وعتب للأخوة والأيام..

أرقم : استاذ باتفاق من الاخوة اجمع اني جبتك ، حتى استاذ أديم يتنازل عن وصايته للأملاك اللي بإسمه لأسمنا ويمك الاجراء بعد..

أرود : منو هذا اللي متفق وأديم شبيه ؟ شو اني كلشي ما ادري ، اخوان منو متفق وعلى شنو جان الاتفاق؟؟

يحجي وعيونه تفتر على اخوانه بتسائل ملح يريد يروي فضوله..

أسمر : ابو محمد يريد يجرد ابو تميم من كلشي حسب نظرته لحالة أديم يشوفها ميؤوس منها بعد ما يفيد يقدم للشركة شي لهذا يريده يكون جليس غرفته لحدما يوافيه الأجل بعد عمر الطويل ..

أرود : حلوو ومنو مأيده بهذا الشي ؟

إيساف : نفسه وغروره وتجبره محد مأيده سوى وسواس نفسه وشيطانه..

أسمر : طمعه وجحشه وسوء عاقبته اللي مأيدته..

أهاب : ربما حقده الدفين بدافع محبته لأمه والثأر الها اللي هو واحنا وكل الناس نعرف كلش زين أديم ماله إيد بمقتلها وراحت الله يرحمها نتيجة ثارات على بساتين واملاك خاصة بوالدي وأديم...

أنهد : عيوني استاذ كلام عائلي من نتفق نرجع ندر عليك خليني اوصلك للباب..

كام وكف يم المحامي منتظره يكوم ، نهره أرقم وكال..

أرقم : مو بكيفك اني متفق وياه وحتى اللائحة محظريها ما بقى غير بس توقيع من اخوك وهذا هو فضت راحت..

أسمر : اي بعدين يوقع من نتفق يلا أنهد وصل الاستاذ للباب وخلي ابو الحارث يوصله..

أرقم : ابو الحارث ما موجود دزيته بشغلة..

إيساف : وين ؟

أرقم : بشغلة بعدين تعرف..

التهوا يحجون كام أديم وصاح..

أديم : ام اياس وينج ؟

أسمار : هياتني..

كمت رحت يمه وكفت مشى كدامي للممر اللي يفصل الصالون عن بقية الغرف وكفت كباله ، رفع الضماد عن عيونه عصرها بإصبعه وهمس بصوت ناصي..

قصة أحببتُ ذلك الغريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن