جاي اخيط بالجرح وشفت الجرح انت
وكفت ما خيطت خفت أأذيك يل أذيتني انت...
أديم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسمار : منو تقصد عاملتك بشيطنة شهد ؟
تنهد وكال...
أديم : اي هي ، تصوري من جنت احتاج قربها وجنت اتألم وتدري بية ، جانت تسوي روحها ما تسمعني ..
أسمار : معقولة هاي نفسها اللي حبتك ليش هيج تسوي ؟
جر نفس عميق حرك روحه بيه..وكال..
أديم : جانت تسمع صوتي و ما تحن
مثل الما يصلي وجامع يأذن !
أسمار : لا اله الا الله..
أديم : محمد رسول الله..
أسمار : زين ممكن اسألك سؤال ؟
أديم : طبعاً ..
أسمار : اليوم وين جنت تأخرت هواي يلا اجيت ومن فتت وضعيتك متغيرة، القلق والخوف راسم ملامحك ..
تنهد وبلش يحجي بقلب مجروح والتمست بصوته ضعف و وهن ولو كان الامر بيدي لكان خليت موسيقى حزن ورعب بنفس الوقت ، اختلطت مشاعري ما بين الخوف والحزن عليه...
أديم : اسمعي يا بنت الناس ، من لما اجوي اهلج للمزرعة استقبلناهم وكلشي جان عادي وطبيعي ، من اجاكم الأسمر وأرود ،،
اتصل علية رقم مجهول بعدما شافه أهاب وبلغني رديت ، مجرد رفعت السماعة اجاني صوت شخص ما سامعه قبل بلغني بجملة خلتني ارتد ليورا بصوت اشبه بفحيح الافعى كال..
_ اكو شي يخص شهد اذا تريد تعال للعنوان واكتب يمك ..
بلغني بالمكان وانتظرنا جية أرود اول ما وصل طلعنا اني وياه وأهاب قاصدين المكان ونفكر بصوت مسموع...
وصلنا لنفس العنوان ، جان عبارة عن غرفة من طين بوسط بستان قريب على المزرعة، نبهتهم ما يدخلون جوة احتمال قاتلين شخص ورامين جثته ويريدون يذبوها براسنا ، أهاب باوع من الشباك الخارجي بدون ما يلزم شي بس حرك الخوص الجانوا مغطين بيه احدى نوافذ الشباك، نفض ايده وكال...
أهاب : أديم المكان فارغ ماكو شي..
أرود : لحظة ذيج بنية ..
أهاب : وينها ؟
أرود : طلعت من الغرفة وركضت
أديم : من وين يعني طلعت ؟
أرود : نفس الغرفة هاي ..
راح أهاب افتر ورا البيت ورجعلي..
أهاب : هاي طلعت من الغرفة يعني جانت موجودة بالداخل ، تريد اروح وراها اشوف سالفتها..
أنت تقرأ
قصة أحببتُ ذلك الغريب
Ficción Generalملاحظة مهمة ! تصميمات جديدة وتعديلات طفيفة منقول من الروائية الجميلة عبير إدريس أنا المقدمة التي أصر عليها الكاتب وأهملها القارئ .. أنا الفوضى العارمة أنا الثمان وعشرين حرفاً.. أنا البيت والقصيدة أنا الصدر والعجز. أنا الإحساس والمشاعر. أنا الحارق...