انت وقهوتي اثنينكم كيف ..
بقلمي الجميل 🤭
____________
جان صوته هادئ وبيه بحة حب
تأملت وجهه بحب وقلبي جان يتراقص فرح ما كدرت اتحرك ولا انطق بكلمة وحدة بعد الكلام اللي سمعته منه ، حسيت الموقف خيال وغير واقعي غمضت عيوني بشدة ورجعت فتحتهم وارمش بصورة سريعة خايفة يكون هذا حلم بوسط خيال واقعي ، حتى لو جان حلم ما اريد اكعد منه ، يكفي القهر اللي عشته والدموع اللي بللت وسادتي ...
فتح اذرع ايديه وميل راسه مبتسم بحب وهمس.
أديم : خليني اضمج بين اذرعي .
سلمته ايدي وسحبني ناحيته حضنته بقوة غمرني بعناق حسيت كلشي بهذه الدنيا بدون طعم وما له قيمة بدونه..
أسمار : واعدت نفسي ياحبيبي عيوني هي عيونك وحياتي اكرسها في سبيل سعادتك وما راح اقصر بيوم وياك ولا أمل ولا اتعب..
خانتني عيوني وطفرت دموع منها حس بغصة صوتي ، واستكشف باصابعه دموعي ، جان يتحسس بشرتي برقة وحنان وحب ..
أديم : يا حبيبتي العزيزة يا نور ظلامي.. أنتِ يا كاسة عشق بحلك سكران يا ليلة محب يتعب وحيران يا شمس الشتا الدافية يا ام الحجايات الصافية يا ام الحنان يا من تحت قدميها الجنان ..
حجاها واصابعه ماضية بتحسس باقي تقاسيم وجهي ويتعرف على ملامحي جان يبتسم وهو يوصف حجم انفي و شكل عيوني فرحان تخللت اصابعه شعري وكال..
أديم : شعرج حلو ناعم بس ليش قصير ..
أسمار : لا مو قصير زين ..
أديم : اني احب الشعر الطويل بعد لا تكصيه ممكن؟؟
أسمار : طبعاً ممكن زين تسمحلي اكوم اكعد بمكاني خاف تتأذى رجليك..
رفع راسه مبتسم متأمل ملامح وجهي حسيت عيونه تشوفني ابدا ما حاسة هو اعمى مرات من يباوعلي ارتعب ، بتوتر كمت اعدل بشكلي وانخبصت ، سحب ايدي وهمس..
أديم : انتِ حلوة بكل حالاتج بدون ما تعدلين شي..
شهكت متسائلة وية نفسي هاي شلون عرف ، جاوبني بدون ما احجي.
أديم : الاعمى عنده لمسات خاصة وتكون حساسة يعرف جمال الشخص المقابل بدون ما يشوفه ويكدر يكتشف الاختلاف بين الملامح عن طريق اللمس هسه انتِ ما تشبهين اياس ..
فتحت عيوني وصافنة بوجهه..
أسمار : شلون عرفت ؟
ضحك بعدها كال..
أديم : من اجى للجامعة وتحسست تقاسيم وجهه وهسه تحسست تقاسيم وجهك عرفت الفرق ، اياس خشمه عريض وشفايفه رفيعه عكسج..
أسمار : صحيح يشبه ابوه..
أديم : شفتي يعني اني شايفكم بقلبي ..
أنت تقرأ
قصة أحببتُ ذلك الغريب
Ficción Generalملاحظة مهمة ! تصميمات جديدة وتعديلات طفيفة منقول من الروائية الجميلة عبير إدريس أنا المقدمة التي أصر عليها الكاتب وأهملها القارئ .. أنا الفوضى العارمة أنا الثمان وعشرين حرفاً.. أنا البيت والقصيدة أنا الصدر والعجز. أنا الإحساس والمشاعر. أنا الحارق...