24- البارت الرابع والعشرون

718 56 3
                                    

ماذا فعلت في قلبي حتى ضيعتني الى هذا الحد الغريب..

بقلمي...

____________

تركته ومشيت تركت اللي سرق اغلى ماعندي ، قلبي ونبضاته وهدوءه واحلامه سرقني كلي ، مشيت جسد والروح ظلت هايمة يمه.

رجعتله وكفت كباله وهمست ...

أسمار : انت عود تحس بية ؟ 

همس بتعب ..

أديم : بالله العظيم حاسس بيج.

أسمار : لو فعلاً تحس جان ما كسرتلي قلب ولا حرگتلي روح ، ولا ضيعتني..

عكد حاجبه وبصعوبة همس مأشر على صدره..

أديم : هاي اني ؟

أسمار : اي انت ، وهذا اخر لقاء واخر حديث ياريت يا أديم ما تتقربلي بعد لأن كلما انسى او احاول اتناسى ترجعني لنقطة الصفر ، اني اريد اشوف حياتي واعيش عمري حالي حال البنات لأن تعبت.

أديم : يعني تتزوجين ؟

أسمار : وين المشكلة ؟ هاا خاف تريد اظل بمكاني شوكت ما تحن ويعجبك تلگاني.

هز راسه ب لا وكال..

أديم : مو هيج وداعة ابني حبيبي.

أسمار : اشوفك بخير..

تركته ومشيت وصلت نهاية الممر واسمع صوت شي ارتطم بالكاع ، كلبي انهز ، حسيته هو و تأكدت أكثر من سمعت أهاب يصيح بأسمه بشكل جنوني التفتت لكيته يحاول يرفع بيه ويصحيه سويت الممر خطوتين ركض وصلت الهم ، وكفت بصوت يرجف همست..

أسمار : أهاب شبيه ؟

بدون ما يباوعلي بحدة كال.

أهاب : ما تعوفينا لخاطر دينج ، روحي روحي ..

أسمار : ما اروح عفية شنو بيه حباب احجي.

رفع راسه ناحيتي بغضب مكتوم كال.

أهاب : اذا خايفة عليه ليش تجرحيه ما تعرفيه شكد حساس والوضع اللي هو بيه يهز اكبر رجال وتنمحي ثقته بنفسه وبالناس تجين انتِ تزيديها عليه..

أسمار : الله لا يوفقك لؤي كون بيك مرض لا تتعالج منه ولا تطيب ..

حجيتها بحرقة قلب ، حاول يرفعه أهاب ماكدر لأن أديم ضخم ، التفت عليه وكال.

أهاب : بس شوفي منو من الطلاب عنده مي..

أسمار : صار هسه.

كمت ركض للقاعة دخلت جانوا كم طالب سألت كالو ماجايبين وياهم ، تركتهم وركضت للنادي ، جنت اركض بوسط الكلية ومتجاهلة نظرات وهمسات الطلاب ، وصلت اخذت المي ونسيت ادفع فلوس وهو هم ما حجى ولا صاح وراية الظاهر حالتي جانت مثيرة للدهشة وسكتتهم ردة فعلي..

وصلت لأهاب اخذه مني فتحه ورش مي على وجه أديم بعدين سألني اذا جايبه عطر وياية ، هزيت راسي بتوتر وطلعته من جنطتي اخذه مني رش على كف ايده وشممه لأديم ، اول مرة ما حس بعدين كام يحرك براسه ويستنشق العطر بلهفة ، شفت لهفته على عطري نزلت دموعي ، واني اتأمل ملامحه شلون تغيرت من تعب وغضب مدفون الى راحة تامة ، رخى ايديه وهمس.

قصة أحببتُ ذلك الغريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن