قصة أحببتُ ذلك الغريب

40- البارت الأربعون

ما تلكى مثلي وياك سهران
يبقى يحبك حتى لو خسران
شعل عشرة اصابع وما ترك واحد يعضه لو طلع غلطان
بعت حيلي على طولك وماكلت ندمان .
وجنت اكيف بيك
چن لعبة واشتريتها بيومية العيد
حيل شكد خسرنا
ايام وسنين وانا على هجرك مزاعل العيد..

بقلم
عبير إدريس

___________________

خالتي ظلت تباوع ما مفتهمة القصد من سؤاله كرر عليها السؤال بصيغة اتهام..

إيساف : أسن للمرة الثانية اسألج هذا شنو ؟ شيسوي بغرفتنا!!

بتعب كالت..

أسن : شنو بيدك ؟ غير اعرف أول حتى اجاوبك ..

إيساف : اللي بيدي حبوب اجهاض يا ست..

ضحكت بتعب وكالت..

أسن : بمعنى ؟

إيساف : بمعنى حركتي كلبي وسقطتي ابني متقصدة..

أسن : يعني تحجيها بوجهي عادي ؟

إيساف : عجل شلون تريديني احجي وياج اجي اضحك ؟ لو اصفكلج ؟

أسن : يعني هسه انت مقتنع اني ماخذة شي حتى اسقط الطفل ؟

إيساف : اذا اكو تفسير ثاني ياريت يتوضح ...

وخرت الغطا منها حاولت تكوم ماكدرت حست بألم منعها ،مدت ايدها وهمست..

أسن : أسمار انطيني ايدج ساعديني..

تقربت منها دنكت وهمست..

أسمار : وين رايحة تعبانة انتِ..

أسن : كعديني واصعدي شكو عندي ملابس تنزليهن ادري راح اتعبج بس تدرين بية امون عليج..

إيساف : جاوبيني أسن لا تتجاهليني راح انجن ..

أسن : بالنسبة الية ما افسر شي مادام الثقة بينا انعدمت معناها ماكو حياة تجمعنا والايام راح تفسرلك كلشي مو اني اكعد ابررلك فعل اني بريئة منه وتريدني استمر بعدها وياك عادي..

إيساف : الكلام اخذ وعطاء واني من حقي اسأل.

أسن : انت ما سألت بل اتهمتني مباشرة..

إيساف : تعالي فهميني وين رايحة؟

مشت لازمة بطنها واني ساندتها وصلتها للصالون كعدت على القنفة ردت اصعد اجيب ملابسها منعني إيساف اروح.

إيساف : اصبري لا تسايريها بالتريده بعدها تعبانة وين رايحة ؟ وخلي ابالج أسن شنو تسوين ما اخليج تعتبين عتبة الباب..

أسن : هسه شنو تريد ؟

إيساف : هذا شجابه بغرفتنا ؟

حجاها ورفع علب الادوية بيده...

أسن : برأيك انت اذا اني ردت اسقط الطفل بدون علمك راح اترك العلب بالغرفة لو اخفيهن ؟

بقى يباوعلها بشك بين اللي مصدك كلامها وشايفه واقعي وبين رافض الفكرة وحابب يصدك اللي شافته عيونه.