قصة أحببتُ ذلك الغريب

50- بارت الخمسون

انه العايش على عيونج
انه المايدري وين يروح من دونج.
_______________
بعدها التفت ناحية أبسم وكال..

أديم : يلا ابو طه نبدي من اول يوم بديت تشك اكو شي مو صحيح او هي شنو جانت تحجيلك من شنو تشكي ؟ وليش تصرفاتها وياية عوجة وكلها تدل على الخيانة الفعلية..

أبسم : قبل لا احجي خلي ببالك ما راح ابرر لفعل أحد ولا ابرئهم بس بنفس الوقت اكو تصرفات ماجنت راضي عليها لا منك ولا منها وجنت احجي وياك واروح احجي وياها حتى احل مشاكلكم، وصارت تراكمات كلش هواي نتيجتها النفور بالعلاقة...

أديم : بس السبب منين ؟ مني ؟

أبسم : شهد جانت طفلة بذاك الوقت مو شابة ناضجة للحد اللي تلزم بيه بيت وتكون مسؤولة عن رجل وطفل وعائلة واهل زوج ويرادلها توجيه سواء منك او من الحجية ، ما يصير اخذ موقف منها واعاقبها..

أديم : ما جنت اعاقبها نهائياً منو بدلالها أبو طه شو ما ادري شلون تحجي..

أبسم : القصد من كلامي يا حبيبي من بعد الحادث مو قبله ،جنت تتفشش بيها ليش ننكر هذا الشي..

أديم : اتفشش بيها بدون سبب مو جانت تحير شنو تحجي وشلون تتجنبني ليش ما تحجي الحق..

أبسم : اعرف وياك اني بس افهمني..

أسمار : ولو تدخل مني واقطع سالفتكم ، مهما يكون سبب الخلاف ما الها حق تتنمر عليه وعلى وضعيته وتسمعه كلام المفروض تروح لأهلها ولا تحمله عناء وتعب علاقة نهايتها مأساوية..

التفت علية مبتسم وكال..

أبسم : ياهلا ام اياس شلونج يابه.

أسمار : الحمدلله الله يخليك..

أبسم : التهيت بأبني ونسيت اسلم عليج..

أسمار : عادي اعتبره وصل.

أبسم : بالنسبة لرأيج صحيح وصائب بس نرجع نحجي من البداية افضل ونخلي النقاط على الحروف..

أسمار : ياريت لأن كلش تعبنا وأرقنا هذا الموضوع..

فلاش باك للماضي...

شهد : عمو اريد احجي وياك بشغلة كلش حساسة وضرورية..

اجتني ترجف وعيونها لونهم احمر وخايفة اخذتها ورحنا كعدنا بالحديقة الخلفية مال البيت طلبت منها تاخذ نفس وترتاح وتبدأ تحجي وهيج سوت ...

أبسم : ارتاحيتي؟

هزت راسها ب اي ..

أبسم : عجل احجيلي شنو اللي وصلج لهذا الحال؟

شهد : عمو بيني وبين أديم هواي خلافات من يوم اللي تزوجنا ولحد هذه اللحظة ..

رفعت ايدي قاطعتها..

أبسم : لحظة لحظة ، مو أديم جنتي تحبيه وتموتين عليه وما صدكتي على الله تتزوجيه شو كمتي تحجين بالخلافات اللي ما شايف الها داعي حتى تسبب هاي المشاكل كلها..