وجالس جميل الروح
عسى أن تصيبك عدوى من جماله
___________________
ظل ساكت عدة ثواني بعدها كال ..
أديم : نفرض فرضياً ما حبيت أحجي شنو راح يصير ؟
أسمار : هذا رأيك وحياتك وأكيد ما راح اجبرك على شي وبالمقابل انت ما تكدر تجبرني استمر وياك او لا .
أديم : تعوفيني وتنهين كلشي هيج تريدين ؟
أسمار : ليش هو اكو شي بيناتنا حتى ينتهي ؟
أديم : هسه جاوبيني تعوفيني وتنهين كلشي؟
أسمار : اذا ظليت بهذا غموضك اي لان الصراحة بلشت أخاف..
ابتسم ابتسامة خفيفة بعدها ضرب العكازة بالكاع وخلى كفوف ايديه عليها ، رفع راسه باتجاهي ، ظليت اتفرج على الأناقة اللي هو بيها ، همس.
أديم : تخافين مني ؟
أسمار : منك ومن حياتك كلها..
أديم : مو اجيتي وشفتي وضعي و وضع أهلي ؟ حسيتي بشي غريب او يستدعي هذا الخوف المبالغ بيه.
ذبيت جنطتي على الكرسي وكعدت بصفه بعصبية كلت..
أسمار : انت راح تخبلني ، ليش منو حذرني وكال ابتعدي لأن خايف عليج واني مستهدف ويريدون ياخذون عيني الثالثة لان انتِ صرتي عيني وراح ابصر من خلالج ، مو انت لو اني متوهمة؟
أديم : صحيح كلت ولحد الان على نفس رأيي وحياتي مهددة بخطر واعدائي كثر ما أعرف منو منهم شنو ضاميلي مستقبلاً وبعينج شفتي وبأذنج سمعتي ، أولهم أخوية أبسم من خلى ايده بايد بيت عمي ، وبيت عمتي عيال أفنان وبعد الباقي ما تدرين بيهم.
أسمار : أديم اني حياتي هادئة وما أتحمل أعيش بضغوطات وحياة متعبة ومغلفة بالغموض.
أديم : اذا عرفتي كلشي عني راح تستمرين وياية لو تتركين ؟
أسمار : حسب الوضع أقرر.
أديم : يعني ممكن تتركين ؟
بعد تردد كلت بضعف.
أسمار : اي.
ابتسم وظل ساكت أكثر من عشر دقائق بعدها التفت علية وكال.
أديم : مرة سمعت اقتباس كلش عجبني ، يكول ( عجباً لها عبثت بها أشواقها تقول من فرط المشاعر أكرهك ! محتالة مفضوحةٌ أحداقها ، هل تضحك العينان لك لو تكرهك؟
ردت اجاوبه دخل الدكتور ، سلم وكال.
_ وين الطلاب البقية ليش بس كم واحد ؟
جاوبه واحد من الطلاب كال.
_ عبالهم مجاز لهذا طلعوا برا..
_ بكيفهم يسووني مجاز ، المهم اريد من كل واحد يسويلي بحث وباجر اريده..

أنت تقرأ
قصة أحببتُ ذلك الغريب
Ficción Generalملاحظة مهمة ! تصميمات جديدة وتعديلات طفيفة منقول من الروائية الجميلة عبير إدريس أنا المقدمة التي أصر عليها الكاتب وأهملها القارئ .. أنا الفوضى العارمة أنا الثمان وعشرين حرفاً.. أنا البيت والقصيدة أنا الصدر والعجز. أنا الإحساس والمشاعر. أنا الحارق...