34- البارت الرابع والثلاثون

636 58 3
                                    

كلنا بهذا العالم عايشين على الافتراضيات اللي نصنعها

بأنفسنا او نخلي الاخرين يصنعوها

النا ، دائماً او غالباً نسمح للناس

يتدخلون بحياتنا ويسيروها مثلما

يحبون او يتمنون ، مرات الخجل

يخلينا نترك ثغرات تمر تطفلاتهم من خلالها ، ما نردعهم من اول مرة

حتى يلزمون حدهم ، واذا تصرفنا

العكس وياهم ونخلي حدود ونتصرف

مثل طبيعتنا ونريد نعيش صح

هنا راح تنفتح ابواب جهنم السبعة ،

اني كإنسانة سالمة معافاة من الامراض

الجسدية والعقلية والاعاقات الفكرية والجسدية ، عشت قصة حب وية شخص سليم لكن سببلي اعاقة نفسية

مؤقتة والحمدلله سرعان ما تخلصت منها ، ومن جربت احب مرة ثانية واعيش حياتي صح ، حبيت إنسان معاق واصعب الاعاقات بالنسبة الية هو الضرير لأن راح يعتمد بالدرجة الأولى علية ، بالأخص أديم إنسان ماعنده صبر

خلكه ضيق ، عصبي وعنده نحوسية ،

حبيت اقدمله كل انواع الدعم ، ما شفت نفسي عليه ولا عاملته بالمثل وماردت مقابل لا منه ولا من محيطه العايش بيه ، ردت احسسه هو إنسان حاله حالنا ويكدر يتأقلم وية وضعه الجديد ويعيش حاله حالنا ، كسرت قواعدهم ومشيت على قواعد اني اسستها لنفسي ولبيتي ومشيت زوجي عليها مو من باب اسيطر عليه وانما اقود حياتنا لبر الأمان ونعيش حسب المعطيات اللي موجودة...

هنا بدت الحرب الباردة وجانت طعنات الغدر ما تحتمل شلتها باعصاب باردة ماجنت ابين كدامهم اني انهزيت ولا انطي ردات فعل قوية ولا ابجي بس بداخلي جنت انهار واصاب بالكآبة ، سميتها الكآبة المكتومة...

من اجاني خبر اختطاف أديم داخلي صرخ وبجى دم عليه بس ظاهري ثابت مامهتم وكأنما سمعت خبر عادي عن إنسان ما اعرفه ، تصرفت بهذا الشكل لان عدوي اللي كبالي قوي و هدفه الأول يتخلص من أديم ليش اجى وجاب الخبر أول واحد معناها اكو غاية وشغلة بايتة ومطبوخة عدل..

هنا تحولت شخصيتي من أسمار عارف الهادئة المسالمة الى أسمار أديم الغريب..

صرت اتصرف حسب غرابتهم وادقق بكل تفاصيلهم وكلامهم يلا انطي ردة فعل ...

اول ما سمعنا الخبر ترادفت ببالي شغلتين ..

الأولى يريد يلهينا بخطف أديم لأجل تحقيق غاية ما..

الثانية عرف الخاطف منو وراد يضرب عصفورين بحجر واحد..

تركتهم ورجعت للبيت تنزل دموعي وامسحهن بعصبية ، دخلت غرفتي لكيت ملابسة حبيبي نازعهن على السرير ولابس القاط وحتى الحذاء وجنت حاطه يم راسه على الميز كلينكس مرطب حتى يستخدمه ، وفعلاً جان مستخدم اكثر من وحدة ، معناها جان يتحرك براحته وماكو اي دليل على اختطافه من داخل البيت..

قصة أحببتُ ذلك الغريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن