بعض الاحداث لها ذكرى عظيم بداخلنا فمن الممكن ان نعيش بعض اللحظات السعيده والتي تترك اثر لا نهايه وبكل مره تتذكره بها تبتسم تلقائيا...♥
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بالقاهره وبالتحديد المكان القاء بين انچي وخالد..
وصلت انچي اليه ونزلت من التاكسي بوجهها المرهق والذي شحب لونه اثر تعبها الشديد..
خالد: اخيرا... ما لسه بدري
انچي: خالد والله ما قادره ارحمني..
خالد: في اي مالك..
انچي: مفيش.. تعبانه شويه يلا بس عشان نخلص بدري واروح ارتاح..
خالد بغضب من نفسه لانه لم يصدق انها مريضه: طب بصي لو تحبي تروحي وانا اشتغل عليه مفيش مشكله بس ارتاحي تمام..
انچي: لا والله عشان تفضل تذلني بالمشروع..
خالد: انا بتكلم بجد..
انچي: انا تمام اهو يلا بس..
خالد بشك: اممم متاكده..
انچي: اه يلا بق..
تحرك خالد قليلا فوجدها تقف مكانها وتمسك رأسها
خالد: انچي يلا هنروح المستشفى..
انچي: لا انا كويسه انا كويسه.. انا بس...
لم تكمل كلامها لتقع فاقده للوعى وقبل ان تصطدم بالارض حملها خالد بسرعه و اوقف تاكسي واتجها الي المستشفى بسرعه...
_________________________________
اما بشرم الشيخ...
وصلت شمس الي هذا المكان الذي لم تراه من قبل وكان احدي البيوت الكبيره المكونه من طابقين..
شمس بعدم فهم لشيء... وتنظر الي هاتفها بخوف..
حاولت ان ترسل مسدج اليه ولكن لم تكن هناك شبكه لتصل الرساله اليه..
وفورا تساقط عليها كم هائل من الورد وفتح باب البيت امامها ليظهر هو بوسامته الشديده وبدلته الكلاسيكيه ابتسم اليها واتجهه نحوها...
شمس بصدمه وفرح شديد: انت... انت...
محمد بمرح: ايوه انا... انا اي..بق نفسي مره تكملي الجمله علي بعضها انتي بتذليني..
ضحكت شمس بعفويه وضمت جفون عيناها اثر ضحكتها لينظر اليها بحب شديد...
محمد: صدق عمرو دياب لما قال بالضحك دي قلبي متعلق..
شمس بضحك: يسلام.. اي دا علي فكره بق ضحكتي مش حلوه..
محمد: هي مين دي الي مش حلوه انا اقسم بالله بشوف ضحكتك بنسى نفسي وهمومي وحياتي وكل حاجه.. اقولك انتي ضحكتك دي يعملها دوا والله بتحل كل مشاكلي...
شمس: طب هو انت جبتني هنا ليه.. انت ناسي ان كتب الكتاب كمان شويه..
محمد: يارب مكنش يبق كتب كتابي انا بق...
شمس بضحك: اي اي حيلك حيلك مش بسرعه كدا..
محمد: والله لو عليا عايزه دلوقتي بس طبعا عشان متزعليش ونمشي بالعادات والتقاليد لازم اجي واجيب الشكولت والورد واجي اقعد مع بابا صوح..
شمس: صوح برافو... انت مذاكر اهو..
محمد: دكتور بق..
شمس: يعني دكتور ف الطب مثلا..
محمد: لا دكتوراه ف الهندسه ي هبله..
شمس: مانا عارفه اي انت نسيت انك دكتوري..
محمد: عقبال ما تقولي نسيت انك جوزي..
شمس بضحك: اهي كلها ياء ملكيه... يعني انت كدا كدا بتاعي وملكي انا بس..
تقدم محمد نحوها عده خطوات.. حتي اصبح امامها مباشره.. ولا فرق بينهم..
محمد بهمس امامها: انتي احلى حاجه حلصت ف حياتي ي شمس بجد.. انتي لما تعرفي الي مريت بيه بجد هتقولي اني مشفتش حاجه كويسه ف حياتي بس انا هقف قدامك وقتها و اقولك ان كلامك غلط واني خدت الحلوه كله وشوفت الكويس كله يوم ما قابلتك عشان انتي خلتني احس اني عايش عشان حد..خلتيني احس اني مش لوحدي واني استحق اكون عايش عشان هدف معين وهو اني اخليكي مبسوطه..
شمس وكادت ان تبكي: هو انت اهلك فين..
محمد بحزن: هحكيلك كل حاجه بس مش دلوقتي ممكن
شمس: ممكن..
محمد ومسح عينيه ثم نظر اليها: اي ي بت النكد دا لا بقولك اي تعالي يلا..
شمس: علي فين..
محمد: تعالي بس..
تحركت شمس خطوه ليقف مره اخرى بسرعه..
شمس: اي في اي..
محمد: غمضي..
شمس: ليه..
نظر محمد اليها لتغمض شمس عينها فورا..
محمد بضحك: جبانه...
ضربته شمس بخفه ثم تحدثت: عارف لو وقعت..
محمد بمرح: هشيلك..
شمس: نعم...
محمد بضحك: يعني لو وقعتي هشيلك..
سحب محمد شمس من يدها برفق وهدوء..
دخلا الي المنزل لتشم شمس رائحه غايه بالجمال كرائحه معطر البيت برائحه الخوخ مزدوج برائحه الورد البلدي الرائع وايضا عطر محمد الرجولي كان امتزاج الروائح اشبه بالمزيج من اللبن مع النسكافيه وصوص الشكولاته وقطع الثلج ليخرج لك ايس كوفي بفوم رائع من الاعلى...
محمد: يلا افتحي عينك...
فتحت شمس عيناها لتجد المنزل مزين بالورد الاحمر والشموع بكل مكان... نظرت حولها بدهشه واعجاب رائع بهذا المنظر المذهل بكل المقاييس..
أنت تقرأ
لعله القدر
Romanceليس كل ما نريده خيرا لنا ولكن هل ندرك هذا قبل ان نحصل عليه؟ نرغب باشياء وندعو ان تكتب لنا دون ان نعلم ما الذي ستترتب عليه تلك الاشياء، والدليل علي هذا كلام الله عز وجل (وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ) 💙