العشق المظلم قصص مغربية

Part 30 : اعتراف مرفوض

الجزء 30

فعلا خرجات سارة و اسراء ديك ساعة من عند ليلى من بعد ماخرج كلشي و بقات معاها غير جنان ، و مشاو ديك الساعة البنات للطوموبيل ديال سارة و ركبو متاجهين للقصر
سارة : كي بقيتي نتي شوية بعدا ؟
اسراء : شوية دابا الحمد لله
سارة : بغيت نسولك و لكن حشمت منك حيت عارفة باللي بعيد عليا هاد الموضوع
اسراء: خودي راحتك معايا و سولي اللي بغيتي نتي و ملك وليتو وحدين منا بحل اريج و سلوى و ليلى واخا عارفة من دابا السوال ديالك
سارة : واخا و شنو غادا ديري دابا اسراء
اسراء : القرار ديالي راه ديجا قلتو ليك و مغاداش نتراجع عليه الصراحة
سارة : عرفتي لا عرف هادشي يقتلني انا و ياك
اسراء: ما عندو منين يعرف
سارة : نسيتي بلي لوبيطال ديالو
اسراء: اه و لكن نتي المديرة ديالو ، مسحي الضوسي ديالي و كملي حياتك عادي و خلي هادشي بيناتنا حتى البنات مابغيتهومش يعرفو
سارة : و لكن ...
اسراء:(قطعاتها قبل ما تكمل ) ما كاين ما ولكن ا سارة ، قراري و مغاداش نتراجع عليه صافي حيت كاينين شي حوايج مكاتعرفيهومش
سارة : اه و لكن اللي عارفة انك نتي و علي كتستاهلو فرصة تكونو بجوج حيت كنشوف داكشي اللي بيناتكوم ، ماشي غير انا كلشي كيشوف انه بيناتكم شي حاجة وخا يكون علي ماكايقول والو ولكن انا متاكدة انه كيحس بشي حاجة من جيهتك ، جلسي معاه حطي معاه النقط على الحروف فهمي منو شنو كاين و ديك الساعة خودي قرارك ، هاد النصيحة نتي اللي عطيتيها ليا ، اذن طبقيها
اسراء: طبقتيها نتي بعدا ؟
سارة : كلشي على عينيك مازال مالقيتش الفرصة المناسبة فين نقدر نطبقها
اسراء : ايو ديري بيها قبل مايعرف علي ان كريم هو اللي قتل باباه
سارة : لا عرف علي انا متاكدة غادي يقتلو بلا مايفكر جوج د المرات
اسراء: و هاد علي كيعرف غير يقتل معاندوش شي حاجة بالتفاهم ، يجلس مع هاد كريم و يعرف علاش قتل باه
سارة : واش من نيتك ا اسراء ، واش نتي واحد قتل ليك باك عاد غادي تسوليه اه حكا علاش قتلتيه ، لا غيدير معاه قهيوة حسن عاد يهضر
اسراء: مهم اللي خاصك تعرفي انهم خاص يهضرو بجوج و لا علي غادي يندم انا متاكدة
سارة :(شافت فيها ) اسراء ممكن تقولي ليا شنو عارفة بلا هاد الدوخان فالهضرة
اسراء: موضوع بعيد عليا خاص كريم اللي يقوليك عليه ، عليها قلت ليك سمعيه هو اللول عاد حكمي
سارة : ماعندي باش نحكم ، كريم ديجا حكم علينا بالنهاية قبل مانبداو بسباب هادشي اللي دار
اسراء: سارة راه الانتقام عمى ليه عينيه
سارة : اينا انتقام ايكون بينو و بين عائلة الرايس ( اسراء سكتات ) ماتخلينيش هاكا اسراء قولي لي شنو كاين
اسراء حتى كانت غادا تقوليها و هي تسكت حيت بعيدا على هاد الموضوع و مخصهاش دخل و الا حتى كريم يفرشها و يقول لكلشي بلي ادم راه ولدها هي و علي
سارة حتى هي منين شافت اسراء ماغادا تقول ليها والو سكتات بحالها و اسراء بدلات الموضوع لموضوع ليلى بقاو كيهضرو فيه عادي حتى وصلو للقصر و دخلو لقاو فيه الصهيط مامسموع حتى حس
اسراء : واش مكاينينش ؟! و ادم و ملك فينهوم ؟
سارة : لا راه قالتلي ملك بلي ماما و بابا و خالتي حياة مشاو للريف و بقات غير هي و علي فدار
(غاديين لبيت ملك و هوما كيهضرو )
اسراء: اويلي و ادم شنو غايكونو دارو معاه ، ناري مسكين باينة الليلة كاملة و هو يبكي اصلا مامولفهومش
سارة : هههه اللي يسمعك يقول مو ، مهم كون بات كيبكي كون جابو علي متاكدة
(وصلو لبيتها و حلو الباب لقاوها مكاوية ناعسة رجل فالشرق و رجل فالغرب معلابالهاش بهد العالم )
اسراء: سارة اويلي فين الولد ، اويلي ياكما خطفوه
سارة : اويلي شكون هادا اللي غايتجرا يخطف شي واحد من قصر الرايس ، و زايدون علاش غادي يخطفو ادم
اسراء :(ماداتهاش كاع فهضرتها و مشات كتجري عند ملك كتحركها باش تفيق ) ملك ... ماك فيقي ... ملك فين ادم
ملك :(مزال ناعسة محلاتش ليهم حتى عينيها ) راه فبيت علي
سارة : شنو كيدير فبيت علي
ملك :(هزات مخدة دارتها على راسها ) ناريي واش مغاتخليوناش نعسو
اسراء:(مع سارة ) فين جا البيت ديال علي !؟
سارة : خرجي على يدك ليمن اتلقايه راه اخير واحد تما
اسراء ديك الساعة طارت فالاتجاه اللي قالت ليها سارة و كي وصلات للبيت حلات الباب و بقات واقفة كتشوف ماقدراتش دخل حسات براسها فشلات فهاد اللحظة ، استجمعات قواها و دخلات للداخل و سدات الباب و عينيها ماحيدوش على علي الي كان محيد التيشيرت و كايبان سيكسي و ادم داير السكاتة ديالو و كيبان كيوت و بجوجهوم كانو ناعسين فوق الناموسية و دايرين نفس النعسة بجوج ناعسين على كرشهم ، من غير ان ادم كيشبه لباباه فالشكل ، كان كيشبه ليه حتى فالحوايج لاخرين  ، اسراء بقات غادة داخلة و كتشوف فيهم و تغرغرو ليها عينيها من هاد المنظر و لامت راسها بسباب الانانية ديالها هاهوما بجوجهوم محرومين من بعضياتهم ، شدات فمها بيديها بجوج و علات عينيها للفوق مابغاتش طلع البكية ، شوية و هي تحيد سبرديلتها و مشات من جيهة ديال الناموسية الخاوية و تخشات حداهوم ، ولات اسراء و علي ناعسين بجوج وولدهم ادم وسط منهم ...
باست ولدها و بقات كتشم فريحتو لي كتعطيها واحد الاحساس بالامان و البراءة.. كتحماق على ولدها و متقدرش تعيش بعيدة عليه شوية عاوتاني بقات كتشوف فعلي و كتلعن زهرها معاه فخاطرها و هي تهز يديها و بدات كتحسس ليه فوجهو و لحيتو المطراسية و فهاد اللحظة خانوها دموعها و بقاو كيهبطو سخانين على خدها و هي متكية فوق المخدة  تمنات كون كان كيبغيها كون كان بصح مزوج بيها وولدهم ادم معاهم .. تمنات كون كانو عايشين حياة طبيعية بحال كاع الناس .. تمنات بزاف ديال الحوايج ...
شوية و هو يبدا يفيق علي ، حل عينيه مزيان فاش شافها حداه و لكن مادار حتى حركة بقا متكي حتى هو
علي :(بواحد الصوت رجولي ديال الصباح )  شنو كديري نتي هنايا
اسراء :(كتجاوب على قد السؤال ) خاصني ندي ادم
علي : بغيتي ادم هزيه و ديه لاش مخشية معايا فنموسيتي (كيحاول يجبدها )
اسراء:(حس براسها عيانة مع كثرة الحوايج اللي وقعو معاها ) (بهدوء تام ) والو غير عييت شوية و بغيت نرتاح ( بغات تنوض و هو يشدها علي و رجعات تكات )
علي:(حط يديه على خدها كيمسح ليها الدموع ) واش وقعات ل ليلى شي حاجة ؟!
اسراء: لا ليلى مزيان الحمد لله
علي : (كيتحسس ليها فحنكها ) و علاش كتبكي ؟!
اسراء دارت فحال شي درية صغيرة كانت حاسة بالحكرة و سولوها ماك طلقات دموعها شلال علي مافهمش كاع مالها
علي : (بطريقة حنينة ) اسراء مالك شنو واقع ؟؟
اسراء : (كتبكي ) تمنيت كون كولشي بطريقة مختلفة على هادي (و ناضت وقفات بغات تمشي بحالها يلاه جات تحل الباب و هو يشدها علي كان لابس غير السروال ديال السيرفيت جرها من يديها و هي تلاحت عليها و حتى هو عنقها و بدا كيمسح ليها على شعرها
علي : شنو هادشي الي تمنيته يكون بطريقة مختالفة
اسراء:(كتنخصص) تمنيت كون تلاقينا انا و ياك فظروف حسن من هكا .. تمنيت مايكونوش بيناتنا هد الاسرار كلهم ... كنتعدب ا علي و الله ، انا ماشي انانية .. انا مكانديرش هادشي على ود راسي على وديت كلشي
علي :(شدها من كتافها و شاف ليها فعينيها ) ايوا قولي ليا اسراء شنو كاين رتاحي و ريحيني معاك علاااش تتبكي ؟
هزات عيونها المدمعين و هي كتفكر تعاود ليه كولشي على ولدها ادم و لكن قبل خاصها تصارحو بالمشاعر ديالها من جيهتو و تعرف حتى هو المشاعر ديالو و من بعد عاد تقوليه ، مابغاتوش يكون معاها غير بسباب ادم بغاتو يكون معاها حيت كيبغيها هي...
شافت ليه فعينيه  و جمعات شجاعتها اديها حطات اديها فوق وجهه بكل جرأة .. حتى توقف عن الحركة  عينيه فعينيها ، تنهدات و هي عاجزة عن قراءة نظراته .. بدون أخد و رد بين الأفكار باشرت في الكلام بنبرة هامسة .. تيسموعها فقط هما الاتنين . اسراء : أنا نقول ليك كلشي (هبطات اديها لعنقه ) ما عمرني كرهتك و ما عمرني لمتك على كلامك ليا .. كنت ديما تنفكر بعقلي ، حيت أنا لي رخصت راسي و ردت فعلك معايا كانت جد عادية ..
علي : ( حيد ليها اديها من عنقه ، كأنه عرف و حس بشنو باغة تخرج من فمها ، نطق بغضب ) ماشي وقت هاد الهضرة .
اسراء  :(شدات ليه في اديه و هبطات عينيها و نطقات ) عارفة ماشي وقتها و لكن غادي نقولها و نتا غادي تسمعها ا، ياك نتا ديما كتقوليا طيحي معايا الارض و عري على وراقيك . ..
علي : كنهضر على الشي لاخر
اسراء : حتى هادي هضرة خاصك تسمعها
علي :(شدها من دقنها حتى هزات فيه عينيها و طلق کلامه عليها ) يقدر ما يعجبكش الحال .
اسراء : (هزات كتافها مثل طفلة صغيرة غير مبالية لشنو غايوقع المهم تقول لي عندها كملات كلامها بنبرة صادقة ) البنت مستحيل تنسى أول واحد قاسها و سلماته جسدها ، غادي نكذب عليك ايلا قلت ليك ما عمرني ما فكرت فهادا اللي سلمتو راسي و نعست معاه ، بالعكس كانو بزاف ديال الحوايج كيفكروني فيك ، فكرت فيك بالخيبة كثر و طحتي في بالي بزااف المرات و لكن عقلي كان بعقلو و كنت مرتبة أفكاري و مقتانعة بغلطي و تنحاول نتناسا نساك و بديت حياة جديدة و حطيتك في واحد الكوطي سميتو پاااسي و هملتووو خصوصا حيت ماكنتش عارفة حتى معامن دوزت ديك اليلة ماكان عندي حتى خيار من غير انني نساك .. عطيت فرصة لحياتي و كملتها بعيدة على البكاء و الشكا .. (شبكات اديها باديها و ضحكت بأسى ) نهار لي غادي ترجع تبان في حياتي هو نفس نهااار لي مهدي غادي يطلب مني نكوون معااه ، طلبت منه شوية الوقت نفكر ، في الحقيقة كنت باغة نعطي مجال لراجل آخر يدخل حياتي ، كان خاصني غير شوية الوقت نشوفه واش هو الراجل المناسب (تنهدت تتشوف ليه في فمه و هو تيسمع ليها و أنفاسه تتضرب فيها) ولكن نتا رجعتي لحياتي و هاد المرة انا ما سكراناش ، بالرغم من انني ماكنتش عاقلة عليك بالضبط نتايا معامن دوزت ديك اليلة و لكن كلامك اللي كان سم و ملحة على الجرح خلاني نشك شوية  ..  مع المدة كنتي تتعاير و تسب و تعري في لحمي ولكن فنفس الوقت  تتكون أول درع حامي قدام لي توشاني .. تتشد في ادي ما تتطلقهاش حتى تتأكد راني في مأمن (یلاه بغا يهضر و هي تحط صبعها على شفايفه تتمنعو) ما تقولش لیا والو دابا حتى نسالي اللي عندي  ، أنا باغة نقولك غیر باش تنحس و نرحم قلبي المتألم من جيهتك .. (هبطات صبعها من فمه ) مسحتي دموعي ، سبقتي موتك على موتي ، حاميتي عليا ، عتقتيني ، عنقتيني و بستيني و شحال من حاجة .. كمية الحب لي حسيت بيها جامي حسيتها من قبل (نزلو جوج دمعات حارین) شحال من مرة حاولت مانساقش مع هاد الكم دالمشاعر لي تنحس بيها من جيهتك و خصوصا مع اخير تجربة ليا (على حاتم )  و لكن كل مرة تتخرج ليا بموقف جديد بتصرف جديد تيخليني نرجع لنقطة الصفر ونزيد نتشبت بيك كثر من اللول و تنولي بغاااك كثر ومشتاقة لحضنك كثر وكثر... (تخشات في حضنه الدافئ تتبكي بلا صوت ) غير تتوقف حدايا تنحس براسي ملكت الدنيا و ما كاينش لي يقرب ليا .. ما عرفتش واش هاكا وليت تنبغيك و لكن الحاجة الأكيدة هي أن هادشي لي تنحس بيه أقوي بزاااف من كلمة الحب