العشق المظلم قصص مغربية

Part 21 : قبلة مرحة

الجزء 21

جا نهار جديد باحداث جديدة كان هاد النهار هو النهار اللي دارو فيه ياش يمشيو يشوفو الارض اللي غادي يديرو فيها البروجي اللي غادي يكون عبارة عن منتجع سياحي اللي جاي فواحد البلاصة غزالة كلها خضراء و حداها واحد الواد الي كيكب فيه شلال مهم ديك البلاصة واعرة فقرروا انهم يستغلوها فهادشي و كيفما قلت ليكوم ديجا عائلة الرايس عندهم فيلا بلابيسين قريبة لهاد البلاصة فكانو قررو انهم يديروها خدمة و رحلة
نمشيو عند البنات سلوى و اريج و ليلى كانو كيوجدو راسهم باش غايمشيو
اريج : ناري البنات جاتني المشية ناقصة بلا اسراء
ليلى : و هي قالت ليك كاتفاداه
سلوى : لي ماعندو زهر راه معندوش
ليلى : مانكدبش عليكوم يطلع ليا داك علي الدم نفرجع ليه هاد الرمانة فوجهو
اريج : و ديك الساعة شوفي واش مغاداش تفرجعك ختك
سلوى : ولكن راه بصح ماعندها حتى معنى انها ماتقوليهش ، اييه بيناتهم مشاكيل و الروينة و لكن شنو الذنب ديال داك الولد ، على الاقل غير تقوليه و هو يعترف بالولد و صافي ماقلناش ليهوم يتزوجو
اريج: واش فنظرك هي مافكراتش ف هادشي مافكراتش فولدها قبل من كلشي ولكن راك عارفة داك علي الرايس يديه طويلة و يقدر بحركة وحدة يدي لينا الولد
ليلى: السيبة فالبلاد و لا شنو ، الدري غادي يبقا مع ماماه هداك هو المكان الطبيعي ديالو ، علاش فين كان هو فاش حملات بيه و لداتو و المصاريف اللي كان من مور داكشي فين كان هو ، انا متاكدة لا وصل هادشي للمحكمة راه القاضي ايحكم للصالح ديال اسراء
اريج : راه هنا فين كاين المشكيل ، راه لا وصل هادشي للقاضي ايكون فالصالح ديال علي ، حيت للاسف اسراء عندها اوراق كيتبتو انها عقلها ماشي فحالة جيدة و انها لحد الان مرة مرة كتشرب دواء الاكتئاب يعني لا علي عرف هادشي و عطاه القاضي و زيد عليها علي شخص ميسور كتر من اسراء و داكشي فراه صون بوغ صون الحضانة اتكون ديال علي
ترن ترن ترن ترن (صوت التيليفون كيصوني )
ليلى : سلوى زمانك كيصوني هههه
خدات سلوى التيليفون من عندها خرجات للبالكون كاتجاوب و بقات ليلى و اريج كيجمعو خوايجهم و كيهضرو
ليلى : ناري على حوايج الشوهة شفتي ملك و سارة كي كايلبسو
اريج : ماتزيديش فيه ا ليلى تاحنا حوايجنا زوينين اييه ماشي لي ماغك بحالهوم و لكي كيجيو معانا ، را قالك لبس قدك يواتيك
ليلى : واخا الحوايج ندوزوهوم ، و هاد السيكان ديال الرافيا اللي عمرات لينا ديك جنان و حلفاتنا تانديوهوم معانا واش من نيتها تا من المخاد دارتهم لينا و الله تاشوهة كون يسحاب لي هادشي ايكون هاكا و بلا اسراء ماكنتش نوافق كاع نجي ، حنا متابعين معانا هاد الصيكان تقولي كنبيعو حوايج البال
اريج : شوفي فيا آ ليلى مزياااان و ديري كلامي حلقة في ودنيك ينفعك .. شخصيتك بنيها على شنو عندك هنا (ضربات في راسها) و المظاهر كتبقى غير مظاهر .. كوني قوية و خاطري ، غامري و ما تخليش الشكليات و الكماليات يعرقلوك و يكونو عائق في حياتك .. خلي تفكيرك ديما يكون إيجابي و منطقي .. (بتساؤل) مالها حالتك ؟؟ حويجك نقيين وأنت نقية و عندك أحسن أم في الدنيا ، حتى من مخدتك مصيفطاها ليك باش ترتاحي في نعستك و ما حامداش الله !! .. أنا هادوك الصيكان مني حليتهم و شفتهم دمعو عنيیا بالفرحة ، تيعبرو على حب الأم و خوفها و همها على بناتها.. بالفرحات عليا نهزهم و نجري بيهم قدام العالم و ما عنديش مشكل .. تيقي في راسك و عرفي راسك آش كتسواي !! ما يبقاش راسك عامر بالخوى الخاوي .. (بتساؤل مرة أخرى) ويلا كنتي تتبيعي حوايج البال !! فين العيب !! فلوسهم حلال و الخدمة تدير ليك الشان ، ما كديري الحرام ما كتسعاااي !!! ديري قيمة لراسك بأفكارك و مبادئك و طلعي نيقو في شخصيتك و كوني متأكدة وخ تلبسي عيي لي لبستي الناس تحتارمك
ليلى : اه كلشي لي قلتي عندك فيه الحق ولكن المظاهر تيلعبو دور كبير فحياتنا ، يقدر بلاما يهضر و لا يتكلم الواحد يعطيوه قيمة و يديرو بحسابه .. اريج (عنقاتها ، عارفاها صغيرة ، ما دات ما جابت في الدنيا) : غدا و لا بعدو تخرجي و تمشي شي مدينة أخرى على تخدمي فيها و تخالطي مع ناس ما كتعرفيهمش .. واش تعاندي مع كلشي ؟؟ ديما حوايجك و تيليفونك و بيسيك و ماكلتك غادي يكونو طوووب !!! الى ما لقيتيش هادشي غادي تخليهم يحكروك و يقللو منك ؟؟؟ نلبس لي نلبس ، ناكل لي ناكل ، نمشي في طوبيس في بيكالة ما يهمش .. أنا عارفة قيمتي ومحتارمة راسي و شوفي الناس ديك ساعة كيفاش تتفرضي عليهم يحتارموك . ما يكونش تفكيرك سطحي الله يرضي عليك وكبري عقلك .. وما عمرك تفكري ترضي الناس وفي المقابل تقهري راسك وميمتك ، إرضاء الناس غاية لا تدرك ...واش فهمتي آشنو عنيت ؟؟
اريج من ديما كانت كتقدر تقنع ليلى غير بالعقل و بحكم ان ليلى مزالا صغيرة اريج كتقدر تفهمها ، عارفة بلي عقلها مزال مع الحوايج و المظاهر حيت كلنا فواحد الوقيتة فحياتنا كنبغيو غير لبسو و نخرجو تاحنا و نبينو اننا عايششين حياة البرجوازية حياة دو لوكس وخا تقدر الوحدة تسلف الحوايج من عند صحاباتها و تبان بيهم ف لي سطوري ديالها و تقج مها و باها مساكن واخا مايكونش عندهم كتقولهم نونو و كحل عيون عطيوني تانا بغيت نخرج بغيت نفعل ، المشكلة ان هادشي كيجي بعد المرات على حساب شي حاجة مهمة في حياتنا بحال قرايتنا الي هي الحاجة الوحيدة اللي تقدر توصلك فين بغيتي ولا على حساب وليدينا الي كون لقاو هوما الارض يفرشوها لينا و لكن معندهومش المهم فاش كنحطو المظاهر هي الاولى و من بعد داكشي لاخر كونو على يقين ان حياتكم من بعد اتكون فاشلة .
بقات اريج و ليلى من موضوع لموضوع و كيجمعو الحوايج و سلوى كتهضر فالتيلي :
امين : وايلي ا سلوى واش مزال لدابا موجدتوش
سلوى : لا تقريبا انا ساليت بقات غير اريج و ليلى يكملو شي حاجة و صافي
امين: واخا و اسراء سالات و لا مزال تاهية راه ماخصناش نتعطلو
سلوى : لا اسراء اصلا ماغداش معانا ، مفخباركش ؟
امين : وايلي ، و لكن حنا من غير اناه دايرين رحلة راه غاديين على الخدمة من الدرجة الاولى
سلوى : واييه عارفة ، ولكن هي راه قالتها لمهدي و عطاها لاكوغ ديالو
امين: تقادو الكتاف مهدي نيشان
سلوى : هههه حنا راه مابناتناش الرسمية بزاف كنخدمو بحال شي عائلة داكشي علاش
امين : اجمعي راسك معايا امدام اشمن عائلة و لا ز... (يلاه بغا يخسر الهضرة و هو يمرك ) من هنا نصف ساعة غندوز ليك
قال امين هادشي و قطع عليها التيليفون خلا سلوى كتبتسم على عقلو اما هو بقا مقندش ماعجبو حال
ياسين : و تا مال بنادم
امين: غير فوتني عليك هاد الساعة
علي : ههههه محناك اولدي
امين: دابا نشوفوك حتى نتا واش اتمحن بلا اسراء هاد اليوماين و لا لا
علي:علاش مجاياش و لا كيفاش ؟
امين : قالت ليك مافيها اللي يجي و خدات لاكوغ من عند داك مهدي
علي : ياك السي واخا مزيان ، اجي نتا بعدا شفتي داكشي اللي قالت ليك
امين : وايلي ضروري ، المهم هاد البوص خطار كيخدم بشي لوجيسيل مايمكنش هارب (سكت شوية و هو يكمل هضرتو ) نفس الخدمة و لوجيسيل لي كيتمحاو بيه كاميرات المراقبة ديال البنات و لكن هاد المرة قدرت نكتشف شيحاجة ، البوص غبر هاد الغبرة لحقاش هادي تقريبا سيمانة باش مشا لباكستان مهم اخير مرة شعلات فيه ديك النمرة باش كيهضر كانت فباكستان و لكن واش تمويه و لا بصح ممتأكدش
ياسين : مزال مابغيتو تخويو راسكوم من البنات ياك قالت ليكوم اسراء هي داخلا فهادشي بوحدها
امين : اه قالتها و لكن ممتأكدينش
ياسين: اه ممتأكدش من البنات و لكن سلوى الحبيبة ديالك متأكد منها
امين: اه حيت سلوى معمر مالقينا عليها شي حاجة
المهم بقاو كايتزايدو في الهضرة تا خبط علي يديه مع البيرو بجهد
علي : جمعو كركم معايا القحاب ، واش غادي تخاراو ليا على بنات ولا كيفاش
ياسين : ماشفتيهش هو كيهضر كي شي زبي على البنات لاخرين و صاحبتو لا
امين : جمع كرك معايا و لا نصدق مقود معاك السوايع
ياسين : وباقي تعيط ليا و تقوليا باغيك ا فلان فشي بلان ، من اليوم ماتعرفني فين حطيت ضرب على ملتي و فوتني
قال هاد الهضرة و خرج و خلا الدراري بقاو كيهضرو شوية و تافق هو وياه كل واحد شكون غادي يهز معاه و خرج علي بحالو اما امين فطلع عند سارة و ملك باش يمشيو معاه دق على سارة هي اللولة فبيتها دق عليها و عاود دق ماسمعاتوش حل الباب ديال البيت لقاها ساهية ، يوماين و هي فهاد الحالة و كيسولوها مالك مكاتبغيش تجاوبهوم ، اما عند سارة فكان راجع بيها عقلها لواحد الايام قبل ماتعرف عائلة الرايس