Part 41 : علي و اسراء

4.1K 82 23
                                    

الجزء 41
علي و اسراء الابطال ديالنا اللي ملي اعتارفات اسراء بالحب ديالها ليه و هو رفضها ماعاوداتش كاع ضارت بساحتو تلاقاو مرة وحدة هي اللي مشاو يشهدو لسلوى و امين على زواجهم فاللول و من بعد مهضروش كل واحد مشا شد طريقو

فهاد السيمانة اسراء من بعد هادشي قررات انها تبدل البلاصة فين ساكنة بحكم كانت ساكنة فبتي فيلا بوحدها خلاتها تحس بواحد الفراغ فشكل .. دار كتسارا فيها بوحدها فشكل شوية بنادم كيحس بواحد الوحدة فشكل الشي اللي خلاها تقرر انها تحول لواحد الحي راقي فيها العمارات و ليزابارتومون دو لوكس ... هي ختارات الدار نهار العقد ديال سلوى و عطاتها لمختصين الديكور باش يقدوها ليها قالو ليها غير شي 4 ايام و تكون واجدة .. هي ديك الساعة كانت ليلى يلاه غاتخرج من المستشفى فمشات جلسات مع ماماها و البنات ...
اما علي فكانت شحال من مطرقة كضرب ليه فراسو كانت سارة اول وحدة الي باتت ما صبحات خلات كلشي و كتبات غير ميساج انها غادا بلى متقول فين .. جاتو شوية غريبة و لكن عارفها من داك النوع الي فاش كتوقع ليها شي حاجة كتبغي تبعد شوية عليها ماحكرش بزاف ... و ملاك حتى هي كان هاز ليها الهم حيت كان عارفها كيعجبها مهدي و مهدي فبالو غير كيكدب عليها حيت مزال كتعجبو اسراء فمبغهاش تعذب .. و فهد حتى هو كان مناقش معاه على ود انه مابغاش يمشي يجيب ليه المعلومات اللي بغا من عند ليلى ... اما امين فمن نهار تزوج ماعرفوه فين مشا كان باقي ليه غير ياسين اللي يقدر يعاونو فالقضية ديال كريم و لكن اليوما تلاقى بيه و قال ليه بلي طلب من اريج تزوج بيه و ما يقدرش دابا يمشي لشي بلاصة خصوصا فهاد الوقيتة ...
يعني فلحظة وحدة حس علي بلي راه بوحدو و مامعاه حد فقرر انه من مور ما يشرب شي كويسات مع ياسين يجيب شي وحدة يدوز بيها الليلة و فعلا داكشي اللي دار كان ديجا هو فالبار مع ياسين بلاصة VIP غير ديالو و صحابو ههه ديجا الاوتيل ديالو ..... و بيان سيغ البنات غير كايشوفوه كيبداو يتلاحو عليه فمكانتش صعيبة عليه ... ياسين مشا فحالو و علي بقى مع ديك البنت اللي ختار باغي يطلع السكرة باش تجيه شوية على الكانة ...
بقى هكاك كيسكر و البنت جالسة قريبة ليه بزاف فيها واحد الدودة مايمكنش ... شوية و هو يهز ليها راسها شاف فيها و حتى هي شافت فيه عرفاتو شنو بغا و هي تقرب ليه باستو من فمو ... هو مع حطات عليه شنايفها ديك الساعة بالضبط مايتفكر غير اسراء و البوسات كيفاش كيكونو معاها ...و لحقاش هو ناكر اي حاجة كيحس بيها من جيهة اسراء شد ديك البنت و بقى كيبوس فيه كيبوس فيها بالجهالة حتى خلا ليها شنايفها كيسيلو بالدم هو فهاذ اللحظة كان متخايلها اسراء كيبرد فيها جنون و جنو اللي كدير معاه و البنت يسحاب ليها راه مستمتع معاها و هي تقرب منو و غفلاتو و هو مغمض عينيه و قاستو فصدرو .. حل عينيه و لها ديك القحبة ماشي اسراء و هو ينوض صاعر شدها بقوة من يدها تا غوتات
علي : يدك تحط عليا مرة أخرى نطلعو ليك من نيفك يا القحبة
البنت (كتوجع) : اي اي قصحتيني
علي (طلقها و نطق بصوت صارم) : نزلي للارض
دار ليها إشارة بيدو باش تحنى للأرض و هي فهمات شنو بغا ... غي جلسات و هي تحل فمها و تا هو معطلهاش خشاه لیها دیریکت و هو شادها من شعرها يديه و يجيبو ففمها بواحد الطريقة عنيفة حتى جابو ليها ففمها و قاليها صرطيه .... البنت ماعرفات هاد الوحش منين تسلط عليها فسرطاتو مسكينة بالخلعة
علي : تحركي تقودي من قدامي
البنت كي سمعات هكا تحركات كتجري بحالا جاها الفرج ...
اما علي فجمع حوايجو و هبط للطوموبيلتو باغي يمشي بحالو ... دخل و جلس شحال و فكرة تديه و فكرة تجيبو
علي(تكا على الطموبيل و نطق بصوت تقيل) : فين غادي نشد الريزو !! راني مهلووك ، نمشي عند وحدة ما خليت فيها غير لي نسيت باااش تضرب فيا بالفووور
بقا هكاك متكي شحال ... شوية قرر يتحرك من تما و فعلا كان غادي حتى لقى راسو كيقلب على العنوان الجديد ديالها كسيرا حتى تتديه عينيه و تيعاود يفيق ، حتى لقا راسه واقف أمام الإقامة لي فيها شقتها نزل بخطوات ثابتين ، طلع في الاسانسور حتى للطابق لي فيه شقتها و ورك على صونیط و وقف تینتاظر خروجها للعندو بمجرد ما فتحات الباب وهزات عينيها تصعقت ...
يلاه هادي سيمانة باش ما خلى فيها غير اللي نسا  و قال ليها ماباغيش يعاود يشوف وجهها و هاهو دابا من بعد ما تفارقو ، بهاد السرعة عاودت شافتو وهي مزال ما وجداش لهاد اللقاء .. حتى حاجة ما بقات تترهبها في الحياة من غير حكايتها المؤقتة معاه... الحكاية لي من المؤكد أن نهايتها فراق .. من صدمتها سهات فيه ، تتفحصو و تتأكد منه .. فعلا هو ، سالب القلب و الروح و الاب ديال الولد ديالها .. .
بحال ديما عضلاته بارزة من القبية ، ملامحه السوداء جادة ، من بعيد تتشم رائحة برفانه تتيرها .. حسات بالسعادة و هي تتابع تفاصیله و تتقاوم فکرها و هو في المقابل لا يختلف عنها منظرها تجاوز الفتنة بأشواط .. ما فيقهم من شرودهم غير الشمبوان لي هبط على عينيها و حرقها تا غوتات بصوت مرتافع (لحقاش هو الوقيتة فاش كان كيصوني كانت كدوش و بحكم انه هو ما وقفش من الصونيت لبسات غير البينوار ديالها قصير و خرجات حلات ) غمضات عينيها تتمسح بكم بينوارها .. تقدم أمامها و بعد اديها من وجهها بلطف ، خلاها جامدة في مكانها ، عاجزة عن الحركة مكمشة عينيها .. و كمل عليها بصوته الهادئ التقيل الخافت الدافئ الهامس
علي : غسليها باش ما تبقاش تحرقك 
اما هي كانت کتستنشق عطره .. ملمس كفوفه على خدودها هلاك دمار.. قلبها دخل في نوبة ارتعاش ، دقاته كيتسابقو و كيعلنو على حبها الملعون.. ما توقعاتش يجي لعندها بهاد السرعة ، ما توقعاتش يكون تيعرف سكنها اما هو فقط النظر إلى فتنة جسدها متعة بعترات كيانه و نساته اسمه و سلطته و مکانته ، هزات عرشه و زلزلات مشاعرہ بحسن جمالها و حرکاتها شداته رغبة طاحنة في احتضانها و لكن قاطعه صوت رجولي أمام الباب
الشخص : سمحو لي لا كموند دو ديني (طلبية العشاء) وصلات .
علي (رجع اسراء ورا ظهره باش ما تبانش ليه ، مغطيها بجسده و نطق بصوت ثابت و بأمر ) : رجع اللور ، انا خارج عندك
الشاب رجع و عطاهم بالظهر و علي رجع تیشوف فيها تتحاول تحل عينيها و خدا البزطام من اديها و نطق بصوت شجي مبحوح
علي : دخلي كملي الدوش انا نتكلف
اما هي دخلات تتحك عينيها مرضها شامبوان معاوداتش معاه الهضرة و رجعات للدوش
مهم هي رجعات للدوش ، اتجه للعند الشاب خدا الطلبية و الفاتورة ، بمجرد ما حل بزطامها لمح صورة صغيرة ديالها هي و ماماها و اريج و ليلى شادة ادم ، ابتاسم و حل سنسلة جبد فلوس نقد و خلص و دخل و سد الباب جلس فوق الفوطوي و سرح رجليه فوق الطبلة حدا الطلبية لي حط و غمض عينيه مبتاسم ، نعاس تيديه و هو تيقاومو بكامل جهده .. في لحظة ناض بخطوات سراع للدوش.. ضرب في الباب دقة وحدة برجليه سدات الرشاشة و تتستارق السمع حتى سمعاته نطق بصوت عالي
علي : اسراء حلي باغي نبو..وول واقف عليها . ..
اسراء:(سدات الباب الزجاجي للدوش و نطقات بصوت عالي ) محلول غير دخل ..
حلات رشاشتها و عطاتو بالظهر تتشلل نفسها من جيل دوش.. هو حل الباب مباشرة حل السنسلة و دخل تيفرغ فبو..لته و في نفس الوقت تیشوف فيها وسط داك الزجاج المضبب ، تیبان فقط شعرها لي فات خصرها ما تبقى كله فلو .. مجرد ثواني و سكتات الماء من جديد و هزات بینوارها و عاودت لبساتو و خرجات عنده تتهضر بصوتها الحنين ، مدة ما سمعو، و تتشوف في عينيه و هو مزال في قطار الافراغ
اسراء : لي بواسون ألكوليك فيهم واحد المادة تتزيد من إنتاج البول ، تبقا تشربهم مرة على مرة تهلك نبولتك ، تكايس على راسك ..
علي : ضحك حتى تشدو عينيه ، متفاجئ كليا من ردة فعلها معاه و كلامها ، كان حاط بزاف ديال الاحتملات ، تعايرو ، تسبو ، تعضو .. الا أنها وككل مرة فاجأتو وضربات ليه توقعاته في الصفر .. نطق بصوت هادئ و في نفس الوقت مسح بي الپاپيي و تیقاد سرواله
علي : من ايمتاش و نتي طبيبة .. حتى هادي زيديها على دوك سبع صنايع اللي عندك (شافها ماجاوباتوش و هضر ) هرست القفل دبا!! ما بقيتش نشدها ، بان ليا الليل كامل غادي ندوزو داخل خارج من طواليط
اسراء (قربات حدا المراية تتنشف شعرها و تتضحك مثله و جوبته) : الى ما خرجتيهاش آ حبيبي علی برا تمشي للذات و تزيد تمرض صحتك وتهلك نبولتك بيبي ايلا حبستیها دير ليك مكروب (ببرود کملات هضرتها ، بنبرة خالية من المشاعر) هادي كتسمى ثقافة عامة ا حياتي.
و خرجات من الدوش خلاتو مصغر فيها عينيه ، حيراته هاد البنت ، خلاته تيسول راسه واش بصح هادي اسراء الي عاد اعتارفات ليه بلي كتبغيه ؟ ردت فعلها غير طبيعية تتعاملو كأنهم ما عمرهم سالاو علاقتهم ، تتعاملو كأنه مولف يجي للعندها ، واخدة راحتها ، ما سولات ما غوتات داخ و دخلو الشك ربما السكرة لاعبة عليه ، ربما تيتخيل و لا تيتوهم .. بقى غارق فافكارو حتى نطق بصوت هادئ
علي : باغي ندوش  ... خاصني نفيق ليييك و نشد معاااك الخطوط
اسراء (تقابلت معاه و نطقات بأمر ) : حط حوايجك كاملين عطيهم ليا نحطهم في لاماشین و دخل دوش أنا نصوب ليك قهوة .
تيحك راسه بإهمال ودهشة تيحس بعقله توقف عن العمل واش هادي اسراء لي قبل مدة تفارق معاها بأكثر طريقة مذلة ولا شي وحدة أخرى رجع بإصرار باغي يفيق من سكرته ، باغي يتأكد منها و يسترجع قوته العقلية ، فكرة تتديه و فكرة تتجيبو ، طلعها بعينيه من گدامها المهزوزين ، عض على شفايفو حس بيها خدمات الأبعاد التفاعلية ، جبدات السلاااح الفتاك لمخطاطته .. خلاتو بلا هواه يزير بإديه على عضوه فوق سرواله .
عادي راه واقف أمام الفتنة شخصيا .. جسد فاتن ، بياض بعيد كل البعد على الغيوم السوداء ، خريطة إنحناءات غايتوه فيها أقوى الرجال، كتلة من الاغواء والاغراء لا مثيل لها .
بدا كيحيد حوايجو بالعرض البطيئ أمام أنظارها ، و هي مركزة مع عينيه المعسلين و رموشه الطوال و عينيه اللي كانو بحر بكثرة ما زورق ، و كانت تتحاول تتفادا النظر في فمه ، فحال شي سكر كيشفي قلبها العاشق المتيم .
هو حوایجو كاملين طاحو في الأرض و لا خيط فوق جسمه، دخل الدوش و طلق الرشاشة تدفق منها الماء الدافئ أما هي فجمعات حوايجه و خرجات للكوزينة خشاتهم يتصبنو و يتنشفو و مشات لغرفتها، جبدات زوج فوطات و رجعات للدوش علقاتهم و خرجات ..و دخلات لغرفتها تتلبس حوايجها بيجامة فالشيبي ديال الساتان سامبل و شعرها مع فازك خلاتو مطلوق على راحتو .. مهم سالات الباس و دخلات للكوزينة تتصوب ليه قهوته و تتطرد أفكارها بكامل قوتها.. حطات عشاها و جوج كيسان ديال القهوة و هي خارجة بيهم تقابلت معاه خارج من الدوش ، فوطة ملوية على خصرو و فوطة تينشف بيها صدره و شعره ، غیر شافها نطق بهدوء
علي :واخا تجيبي ليا شي حاجة نحزم بيها إيدي (يدو اللي كان تضرب فيها بقرطاسة مرة مرة كضرو كيبغي يحزمها ) ..
اسراء (بتساؤل ) : تتضرك ؟؟
علي (معسل فيها عينيه و نطق بصوت معسل) : تتزدح
اسراء (بتبات) : وخ دخل بيتي تغطا على البرد حتى ينشفو حوايجك أنا نجي نحزمها ليك
حمقاتو بهاد التباتة الي دايرا ليه و لكن فجأة قدر يقراها .. تصرفاتها الغير المتوقعة و كلامها و حرسها على راحته كانت فقط مصدر ازعاج و قلق فحالا فهمها .. ما هزش فيها عینیه و دخل مباشرة فين نعتت ليه و تلاح فوق السرير مبتاسم بمكر .. تخشى تحت الغطاء السريري الخاص بيها ، و تيتفحص غرفتها ، أتات الغرفة محطوط على مساحتها و كل قطعة محطوطة في مكانها المناسب.. حس بهدوء و سكينة منعشة للروح حتى دخلات عنده من جديد ، تتقلب بين المجورة حتى لقات باندة طويلة و مشات للعنده ، جلسات بالجانب دياله و نطقات بصوت هامس
اسراء : عطيني اديك نحزمها
علي (هز فيها حواجبو و عطاها ادیه و نطق) : ما تعرفيش الحزمة لي تترتاح فيها إيدي ..
اسراء (تتدور الباندة و تتهضر ) : علااش جيتي عندي آ علي ! شنو بغيتي مني ؟
علي تنهد و ابتاسم في خاطره.. أخيرا نطقات و أخيرا عرات على شنو كان باغي يسمع
علي : ( بصوت دافئ ) مهلوووك و باغي نرتاااح ح ح..
قبل ما يكمل كلامه قاطعته و نطقات بصوت ناعم
اسراء : مرحبا بيك ، الراحة الى ما كانتش عندي نشریها و نعطيها ليك
علي (شد ليها في اديها و نطق بصوت خشن) : مزال عاضة فيا ، ندير لي ندير !!
اسراء (سحبت اديها برفق مبتاسمة و نطقت بنبرة قوية كلها ثقة ) : باغة نتقاد أنا وياك عاد نتحاسبو !!!
علي (عض على شفايفه من نبرتها ) : باغي قرعة أخرى ، باغي نزيد نتهلك .. خودي راحتك و مضي نيابك عليا
اسراء (ابتاسمت ) : ما عنديش القراعي في هاد الدار ، براكة عليا غير بليتك ما عندي فين نزيييد و نيابي ديجا ماضيين تيوصلو ليك و تيحفاو ، عطيني المضا و نفرجك
علي (حيد الفوطة من فوق كتافو و حطها فوق شعرها تینشفو و تیهضر ) : نعطيك الفوطة هاد الساعة تنشفي شعرك لا تمرضي ليا
تبورشت من كلامه و حرکاته و قبل ما يزيد الكلمة ناضت من حداه و الفوطة تلاحت في الأرض و خرجات جابت البلاطو و حطاتو فوق الكوافوز نطقات بتساؤل
اسراء : فيك الجووع ؟؟
علي (تیسد عينيه و يحلهم و صوته مرخي ) : عطشااان !!
اسراء (ابتاسمت و عطاته القهوة في اديه و نطقت) : ما كرهتش ليك لكن سديت على كلشي ، باقي غير شوية من قلبي
علي (تيشرب من القهوة و نطق بتساؤل ) : تتعفري عليا !!
اسراء (هزات من البلاطو صندويش عضات منه تتندغ و تتهضر ) : عاااادي ، حق من الحقوووق ..
علي (حط الكاس و نطق) : تقدري عليا !!
اسراء (تتضحك و تتهضر بتقة) : يكفي أنك تحارب روحك و تهز راسك و تجي للعندي هادي باركة عليا دابا
رجعات تتكمل ماكلتها و هو رجع هز الكاس تيرتشف منه ، هاز السم في لسانه و ممتانع يخرجو ، الجهد لهاااك و أرا في الهضرة مقادي عندو ، خاطرو مغبون و ما رشقاش ليه يفرغ فيها باغي ينسي و يتناسا ، ما ينكرش أنه ارتاح لهدوئها و هو ينطق بصوت تقيل و بتساؤل
علي : فرحانة حيت طيحت الكواري ؟
اسراء (تتمسح فمها بصباعها و تتهضر ) : نووو فرحانة حيت جيتي للعندي..
علي (ابتاسم حتى تغمضو عينيه و نطق بتساؤل ) : تبغي نبقا ديما نجي للعندك !؟
اسراء (حطات صندويشها ما قدراتش تكملو و جوباته ) : نوض نبروسي سنيناتي و نجيب ليك 
علي (بتساؤل من جديد ) : تهضري و لا نهضر !!
اسراء (وقفات تتجمع في البلاطو و تتهضر ) : صبر على الوقت ، الليل طويل
علي (زاد تخشى في الفراش و نطق ) : طلقيني ، شاد النعاس عليك بزز
اسراء (غادة خارجة من الغرفة) : أنا لي نهضر ليوم حتى يديك نعاسك ، غیر ارتاح ..
علي (تيضحك و تيهضر بصوت عالي ) : زيدي تيقي في راااسك آ الدنيا راني راااجع للعندك
اسراء (دخلات دوش تتحك سنانها و تتهضر بصوت غير مسموعو شخصيتها تحولات لشخصية شريرة مغايرة ل اسراء ) : القوة لي جابتك ليوم تجيبك غدا و بعدو حتى تهز الراية البيضاء و ليام بيناتنا ا علي الرايس .
شللات فمها و قدات حاجتها الليلية و نفس الفرشاة خرجاتها فيها شوية المعجون و هزات كاس الماء و بانيو صغیر و داتهم ليه . غیر شافها تقاد في جلسته و شد من عندها حكهم حتى هو..خرجات داكشي دات كل حاجة لبلاصتها و طفات الضوء و شعلات فقط ضوء الفيوز . متعة رهيبة شداتها و احساس مر فقط في أحلامها و الليلة يتحقق ، هو ناعس في فراشها تيتفحصها و متبع ليها العين و هي تتدهن بالكريم في اديها و تتدلع أمام مرآتها
علي (النعاس تيتمكنو ، مطق بصوت دافئ ) : باركة عليك و أجي للعندي ، تتقهري في نعاسي
اسراء مشات للجهة الأخرى من سرير و تخشات في الفراش و دارت على جنبها مثله تتشوف فيه و تيشوف فيها مغطين بنفس الغطاء
علي (حيد الفوطة السفلية رماها و نطق بصوت شجي خافت ) : ما بستيني ... ما عنقتيني !! ما توحشتينيش !!
اسراء (بتساؤل ) : مولفة نديرها ليك ؟
علي (بلل شفایفه و کمل هضرتو ) : ڤوالا ماشي غير هادي لي ممولفاش ، حتى هادشي لي تتديري دبا ما مولفاهش !! علاااش تتمتلي علیا دبا !! گولي شنو عندك ؟
اسراء (مركزة الشوفة في عينيه و تتجوبه) : عادي ما تنمتلش ، بعدت عليك و جيتي للعندي ، نتا عارف و أنا عارفة جهدي عليك ما نقدرش نحط حيط بيني و بينك ، نعيا نتحارب غادي نخسر ، بلاااش عليا ما نستهلك طاقتي وأنا عارفة النتيجة ، ما عطيتينيش وقت نجمع روحي ، عارفاك ما تترحمش.. صافي لي عندي نحطو من اللول بلاااش ما نضيعو الوقت و الحجرة عندي خاوية.. و عاد نتا ما جيتي للعندي حتى تشحنتي، تفرغ فيا و أنا خاوية ، نتهلكو بجوج ، خلي ليلة دوز على خير ، نتا ارتاح و أنا خليني نشوف راحتك و غدا نشوفو هاد الحريرة....
علي (حط راسه فوق صدرها و تيغمض عينيه ) : أنا ما نصلاااحش ليك و خايب معاااك ، الى جيت ليوما نقدر غدا ما نرجعش ، نتي عارفة هادشي ، مقصح معاك و جايك فاص .. (تتمشط شعره بأصابيعها ) تهلكت و كنتي تقدري تزيدي تهلكيني و لكن درتي العكس ، سخنتيني وسط فراشك و تطيبي نعاسي ، مزال تتحني و خايفة و ترعيدة ديال لحمك فاش تنمسك باقا و مزال تنعني ليك و مسبقة راحتي .. باش جازيتك باش تعطني هادشي كامل ؟؟
اسراء (سهات في فراغ و تتهضر بصوت هامس و دافئ و بحته تتوصل للقلب) : ما تخليناش نقلبو الأدوار ، ما تعمرش راسك بعلاااش و کفاش !! حتى حاجة ما جات من فراغ .. في لول بغيتك و من بعد تبليت بيك رجعتي شوكة مدكوكة في دمي .. (بأسف) البلية صعيبة و خاصك بزااف باش تقطع ، و فاش تتكون يلاه قطعتي و بانت ليك قدامك ، تتغريك بلا حواجز، تترجع تشوفها ليك هي الحاجة الزوينة لي تتخليك تلذذ وسط مرارة حياتك ، تتولي ترعد و قلبك تيضرب كتحس بيه غادي يوقف و تترجع عرقان ، تتشدك واحد l'envie مجهدة (رغبة) تتولي باغي غير تاخد الجرعة ديالك و من بعدها ربي ينزل العفوو ، تتهيج حتى كتلغى الاستراتيجية لي خدمتي عليها و تترجع منين بديتي كلك
علي (مخشش راسه في صدرها و نطق بصوت ناعس ) : جيت للعندك باش ضريني ماشي باش ضري خاطري عليك .
اسراء امتانعت عن الاجابة ، و بقات تتمشط شعره حتی حسات بيه فعلا غفی و دخل في سبات عميق ، نزلات من عينيها دمعة حارة و تتهضر في خاطرها
اسراء : ما كرهتش نضرك و نخرجك فحالا ما عمرك كنتي .. يا ربي عاوني راني تغلبت مابقيتش قادرة الصبر مابقاش والجهد تسالاا شنو غاندير يا ربي راني حايرة ما بين ولدي و مابين باباه و بين بغاهم يبقاو معايا و مابين باغا نتقم منو من داكشي اللي دار فيا (مسحات ديك الدمعة و كملات الهضرة فخاطرها ) غنتعادل انا وياك و من بعدو نشوفو شنو جاي

العشق المظلم  قصص مغربيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن