Part 38 : كريم و سارة

2.6K 77 3
                                    

الجزء 38
كريم و سارة

داك النهار كانت دارت العملية هي و اريج لليلى و منين صبح الصباح مشات للقصر هي و اسراء و اعترفات لعلي بلي كريم اللي قتليه الاب ديالو سلمان فديك اللحظة دخلات اسراء عليهم و فهمات كولشي غلاط ....
مهم من مور ما اسراء خرجات بحالها حتى سارة مشات نيشان اول حاجة كلات و من بعد طلعات لبيتها دوشات و بدلات عليها و تكات شوية ترتاح  صدقات جابدة عليها 3 ديال السوايع حتى ظلام الحال مفاقت غير على صوت الهاتف كانو بغاوها فالمستشفى على ود شي حاجة و فعلا ناضت هبطات بان ليها الصقيل عرفات مكاين حد فالقصر من غيرها ... مهم اتجاهت نيشان لطوموبيلتها يلاه ركبات و دارت كونطاكط فبلاصتو باش ديماري و هزات راسها فالمراية تقدها و هو يبان ليها شي حد اللور راكب معاها و مجات فين تغوت حتى خنقها داك الشخص بواحد الزيف الي كان فيه منوم ... و فعلا دازو غير ثواني و فقدات الوعي ... هزها داك الشخص و دارها فالطوموبيل اللور و مشا هو ساك طوموبيلتها طبعا بالمساعدة ديال الحراس الي شاريهم باش مايقولو والو للعائلة د الرايس مهم مشا بيها للبلاصة الي بغا خرجها و حاطها فطائرة خاصة و جبد تيليفونها و سيفط ميساج لواليديها فيه * ماما الحبيبة انا غنسافر شوية برا البلاد نبدل الجو حيت عييت و تخنقت و علي راه عارف مالي ماتسولوني على والو و ماتخلعوش عليا انا غير نرتاح نرجع فاقرب وقت و غير باش تكون فخباركوم حتى التيلي غادي نطفيه .. كنبغيكوم بزاف ❣️*
كي سيفط هاد الميساج طفا تيليفون و هرسو حيت عارف امين عندو مع لانفورماتيك يعني لا بقى التيليفون غايجبدوها فين كاينة و هو هادشي اللي مباغيش ... طلع حتى هو للطائرة و قلعات بيهوم للوجهة المحددة ...

كانت ناعسة فواحد الغرفة زوينة و عصرية و الاثاث ديالها كولو مزال جديد و واعر و كان فيها واحد البالكون كولو زاج كيدخل الضو و تلفازة كبيرة اونفاس مع النموسية او واحد الحمام كبير غزال كل بالابيض  ..
مهم هي بدات كتحل عينيها بشوية بشوية و بالتقالة كتحل و تسد حتى حلاتهم مزيان .. بدات كتشوف الغرفة ماعرفاتهاش لا ديالمن لا فين شوية و هي ترد البال دابا الصباح و هي اخر حاجة عاقلة عليها هي فاش كانت غادا المستشفى بالليل ... مافهمات والو و قررات انها تخرج من الغرفة تستكشف المكان واخا كانت الخلعة غادي تقتلها ... خرجات بشوية كتسلت فارجاء ديك الشقة ( شقة من النوع اللي فيها دو ايتاج )  مبان ليها حد قالت مع راسها منين مكاين حد المهم دابا هو تهرب و فعلا مشات لجيهت لباب دالخروج الي مالقاتوش بسهولة بحكم معارفاش الدار و يلاه جات تحط يديها على البواني ديال الباب و هي تسمع صوتو اللي بورشها
كريم : و اخيرا فقتي
سارة :( ضارت عندو بشوية عاد تفكرات راه هو اللي خطفها فالطوموبيل ) فين انا و علاش جايبني لهنا
كريم : جايبك لهنا باش نخطو النقط على الحروف
سارة : ( ضارت تاني بغات تحل الباب تخرج ) ماعندي مانحط معاك ( لقات الباب مسدود ) اجي حل ليا هادشي
كريم : انا ماجيبكش لهنا باش نطلقك (مشا قرب لعندها تاوصل ليها ) سارة علاش مبغاش تعطينا فرصة
سارة : واش من نيتك اينا فرصة غادا نعطيك لواحد قتال بحالك ... سمحليا و لكن للاسف انا مكايجمعني بيك والو و مكانضنش اتجمعنا شي نهار شي حاجة و دابا اجي حل ليا هاد الباب نمشي بحال
كريم : لهاد الدرجة كتجيك النفس على دوك الناس الي ماشي من لحمك و دمك .. كتفضليهوم هوما عليا علاش ..؟
سارة : حيت الوقيتة اللي تخلى فيها العالم عليا و منهوم نتا لقيت غير دوك الناس جنبي تهلاو فيا و حنو فيا و دخلوني لدارهم و داروني بنتهم .. قراوني و خدموني كيفما كتشوف شادا سبيطار على قدو انا اللي مسيراه
كريم : لا كان غير على هادشي انا نديرو ليك بغيت حتى عشرة ديال السبيطارت جاوك اللي حليتي عليها فمك تحضر نتي غير وافقي انك تحلي ليا قلبك من جديد
سارة : شفتي الموشكيل فين كاين انك تبدلتي و يسحابليك حتى انا تبدلت ف الوقيتة الي ولاو كيبانو ليك غير الفلوس و كيفاش تجيبهوم باسهل طريقة يسحاب ليك راه حتى انا نفس الحاجة و لكن لا نتا غالط عليها كنعاود نقوليك انا و ياك مابقيناش ديال بعضياتنا دخلها لدماغك خلاص
كريم :( ضار لجيهة الاخرى بان ليه واحد الفاز هزو تالسمى و رضخو مع الارض حتى قفزات سارة الشي الي خلاها تقفز من بلاصتها ) نتي ديالي بزز و لا بالخاطر و نتي اللي خاصك دخلي هادشي لدماغك ماشي انا (ضار عندها ) واش يسحابليك انايا تخليت عليك بخاطري واش يسحابليك دخلت لهاد العالم و هاد الروينة بخاطري لا ازوينة انا راه الظروف اللي جبراتني انني نكون هكا و ندير هكا انا شحال هادي راه
سارة (قاطعاتو ) : يوقع اللي يوقع هادا ماشي مبرر يخليك دير هادشي و تقتل ناس ابرياء
كريم : و شكون قالك هاد الناس ابرياء
سارة : حيت كنتيق فيهوم كتر من داكشي الي تقت فيك ناس كنرتاح ليهوم و باينة على وجههوم و دابا يا ايما اتحل ليا الباب يا ايما اندير صباعي فودني و نجمع عليك بنادم
كريم :(ابتسامة ساخرة ) هاد الباب الزوينة هو الي مايتحلش و المغرب هو الي متحلميش تعاودي تشوفيه لا هو لا ديك العائلة المنحوسة
سارة :(بصدمة ) كيفاش المغرب و فين حنا ..؟
كريم : حنا فهولاندا الزوينة ...من البارح جبتك لهنا تواحد ما سول فيك و لا سواها ليك من ديك العائلة الي كتقيلي تشكري عرفتي علاش حيت نتي من اللول ماشي منهوم
سارة :( مشات عندو كضربو لصدرو)  نتا انسان كذاب هادوك عائلتي و انا متاكدة عقلهوم ايكون خرج بالتقلاب عليا و نتا جايبني لهنا خاطفتي .. ( وقفات من الضرب ) كتزيد هكا غير تحمض ضوسيك مع علي حيت قلت ليه راك قتلتي باه و دابا منين غادي يعرفك خطفتيني انا متاكدة غادي يقتلك لهوما من دابا ردني منين جابتيني و هرب قبل ما يلقاك
كريم:(سعراتو فهاد اللحظة كيفاش كتعنى بعلي ماشعرش براسو حتى قجها و لسقها مع الباب و بدا كيهضر حدا ودنيها بواحد الصوت ركب فيها الرعب ) كنقسم ليك تعاودي تجبدي علي على لسانك تا نقطعو ليك ندبحك من الودن حتى الودن و مانعقلش عليك و نزيد نمشي نصفيها لطاسيلة الرايس كلهم ...
سارة حسات بالرعب اول مرة اتشوف كريم بهاد الوجه ... ولا شخص اخر معرفاتوش بحالا ماشي هو الي عاد كان موسع معاها الخاطر و كيحاول يهدنها .. كريم بقا قجها حتى بدا كيشوفها بدات تزرق ليه بين يديه عاد حس براسو شنو كيدير و طلقها هي جلسات فالارض كتكح كتكح ...
كريم : (مسح على وجهو و نطق بجدية ) غير نساي حياتك القديمة ا ولفي هاد الحياة من الاحسن حيت راه ماعندك هروب مني يا انا يا الموت.
و حل الباب خرج و خلاها هي طايحة فالارض كتحاول تستنشق  الهواء و كي بدات كتحس براسها مزيان بدات كتبكي على راسها و على زهرها و على حياتها ... مهم كلشي مجموع عليها .. شوية قررات انها خاص دير شي حاجة تعلم امين خوها و لا علي باش يعرفو بلي راها مخطوفة
ناضت وقفات بقات كتقلب على منين تهرب مبان ليها والو هاد الشقة كاينة فالسما السابعة و هو ساد عليها الباب فقدات الامل فالخروج تم بدات كتقلب فالبيوت على شي فيكس او والو مالقاتش و حتى فاش كتلقى شي واحد كتلقاه مقطع ليه الخيوطة ... بقات تقلب لا تلقى شي تيليفون عادي والو رونات كاع البيوت رمات الحوايج فالارض المخاد ... والو تم فقدات الامل و بدات كتبكي و اللي لقاتها قدامها كتشخشخها و تغوت حتى طاحت فالارض و بقات كتبكي  
اما كريم فاش خرج وصا عليها لي كارد على برى و خرج بقا كيكمي كارو مورا كارو محاس براسو حتى ضرب الخامس ... معصب و صاعر من هادشي اللي كيوقع فحياتو باغي غير مرة وحدة يكون سعيد و صافي علاش الدنيا كل مرة كتعطيه دقة كطيحو و المشكلة دائما الدقة كتجي من عائلة الرايس هوما سباب عدابو و سباب فراقو معاها من اللول  هوما سباب محاينو فحياتو من الدرجة الاولى ... بقى شوية هكاك كيفكر و كيكمي قال مع راسو لا بقى غير كيفكر ايضرب الباكية ديال الكارو كولها فقرر يمشي للشركة ديالو هنايا فهولند بحكم هو راه شي 10 سنين باش سكن هنا و بدا حياتو و بناها من 0 باش ينتاقم من عائلة الرايس ... مشا للشركة و فعلا لها راسو شوية و لكن بقا كيفكر فسارة...دازت 5 ديال السوايع باش جا و قرر انه يرجع للدار عند سارة 
و فعلا مسافة ديال الطريق و كان تما مع حل الباب كيسمع داكشي ديال الزاج كيتجر مع الباب و الدنيا كتبان ليه كولها مرونة كولشي مهرس كولشي مخربق حتى كتبان ليه هي طايحة فالارض مسرحة فهاذ اللحظة حس بقلبو وقف و قال ياكما تكون دارت فراسها شي حاجة
بقى غادي كيقرب عندها بخطوات تقال ماباغيش يلقى داكشي اللي كيفكر فيه ... حتى وصل عندها بدا كيفيقها بالشوية بالشوية
كريم : ساارة ... سارة .. حبيبة ديالي فيقي ... (شافها ماتجوباتش معاه بدا كيحركها بجهد ) سارة ... فيقي احبيبتي ماتخلينيش عفاك نتي اخر حاجة بقيتي ليا لهاد الدنيا فيقي ..سارة
سارة مع بدا كيحركها بجهد بدات كتفيق و تحل عينيها مافهما والو
سارة : شنو وقع ؟
كريم كي سمع صوتها و شافها حلا عينيها عاد رجعات فيه الروح كان خايفها لا تكون نتاحرات حيت خطفها و لا شي حاجة  ... بحركة منو جرا لعندو خشاها فيه و عناقها و كيمسح ليها على شعرها و يبوسها فيه .. سارة واخا مكانت فاهمة والو و لكن عجبها هاد الاساس الي خلاها تحس بيه دابا ديال شي واحد يكون خايف عليك لا توقع ليك شي حاجة من غير عائلتك... واحد الامان و الدفء فكرها فايام الطفولة و فكريم اللي كانت ديما كتلقاه جنبها اللي كان كيدير المستحيل على ودها و يجيبها ليها من فم السبع  مهم حرك ليها قلبها و بحركة بسيطة خلاها انها تبدا ترطاب لدرجة محسات براسها حتى بدلاتو العناق
سارة : مالك شنو واقع ؟
كريم : (كان خاشي وجهو ف عنقها كيتنفس الصعداء و فاش حاس بيها عنقاتو عاد زاد قلبو رتاح ، رجع شاف ليها فعينيها ) صحاب ليا وقعات ليك شي حاجة ... كنت غادي نموت سارة .. قلبي حسيت بيه غادي يسكت يصحاب ليا درتي فراسك شي حاجة
سارة : (طلقات منو ) ماشي حتى لديك الدرجة .. الحياة كيف ما كان الحال زوينة و ماكيناش شي حاجة الي غادي تخليني نفكر بهاد الطريقة و نقتل راسي (و ناضت جمعات الوقفة و هي تشدها بحال الدوخة .. كريم وقف حتى هو بالخف بغا يشدها لا طيح و شدات راسها )
كريم : مالك شنو واقع ليك واش كضرك شي حاجة
سارة :(بقات كتشوف فيه شحال و تنهدات ) يا خسارة كنا نقدرو نكونو شي حاجة زوينة في حياة بعضياتنا
كريم : حتى دابا نقدرو نحاولو
سارة : دابا الحاجة الوحيدة الي تقدر دير هي تردني للقصر
كريم : و هادي بالضبط هي الحاجة الوحيدة الي منقدرش نحققها ليك
سارة : واش مابغيتيش تفهم ما بغيتش نكون معاك و لا نبقى معاك دخلها لراسك انا مايمكنش ليا نبقى معاك فهاد هولندا انا بغيت المغرب و بغيت عائلتي و بغيت لقصر توحشت هادشي كلو
كريم :(بسخرية ) قولي توحشتي علي
سارة : (بتحدي ) اه توحشتو
كريم ما حس براسو حتى عطاها تصرفيقة وحدة جابها طايحة فالارض و هبط جرها من شعرها
كريم : واش بغا تجهليني و لا شنو واش بغيتيني نقتلك هضري ... شنو قلت ليك انا قبيلا ياك قالت متجبديهش ( جرها كريم من شعرها فاتجاه الغرفة )
سارة :(كتبكي بجهد ندمات لاش خرجات ديك الهضرة من فمها ) اي كريم طلق (كتبكي ) طلق عفاك ضريتيني من شعري
كريم :(مزال جارها ) كنعيا ما نكالمي روحي معاك و نتي غير ما زايدة فيه
سارة : والله مانعاود ا كريم الميمة عفاك على وجه خالتي رقية اهىء اهىء الميمة عافاك
كريم فهاد اللحظة منين بدات كترجاه بكلمة الميمة بحالا خوات عليه سطل ديال الما بارد و قدرات انها تفيقو من ديك الحالة اللي جاتو (داير بحال شي سايكو مرة حنين مرة قتال )  طلقها من شعرها و هي مزال كتبكي و هبط جرها من يدها وقفها و بقى غادي بيها حتى دخلها الغرفة فين لقات راسها فالصباح
كريم : ( و لا كلو كيترعد بالعصاب ) اتبقاي هنا حتى ديري عقلك
و خرج سورت عليها الباب من برة و خلاها و مشا بحالو اما هي بقات كضرب فالباب و تغوت و تبكي و تقوليه خرجني او والو مكاين الي يسمعها ولا الي يعتقها ...
دازت سيمانة و هي غير محبوسة فديك الغرفة كيجي كريم كيعطيها الماكلة ولا يجيب ليها الحوايج الاشكال و الانواع و لا الماكياج و المجلات و يمشي بحالو بغاها واخا حابسها تشغل راسها باش ماتحسش بالوقت غير بينما دير عقلها .. اما هي فاللول قاومات كان وقتما يدخل ليها  تلوح عليه داكشي الي جاب و ترمي عليه الماكلة لدرجة انها بقات بالجوع لمدة طويلة  باش يخرجها والو  لقات راسها هي اللي خاسرة و تزيد شوية تسخف بالجوع .. صافي فهاد التلتيام اللخرة ولا كيجيب ليها الماكلة كتاكلها و مكتهضر معاه مكاتقول ليه خرجني ما والو كتهز غير التيليكوموند كتبقى تفرج (بدلات معاه التعامل بردات )
حتى اليوما جا عندها و قاليها هبطي نفطرو بجوج  لتحت هي تصدمات حيت مكانتش متوقعاه ايخرجها من داك البيت و فنفس الوقت  فرحات بزاف واخا مابيناتش ليه فرحتها بقات متبتة و لكن هو حس بيها عجبها الحال
مهم هبط هو و هي تابعاه حتى وصلو للطابلة كانت مقادة مزيان و داكشي اللي فيها باين كايشهي  لكن هي ضربات على حاجة وحدة بان ليها البيض بمطيشة بدات كتاكل فيه و تبنن و هي تنطق
سارة : ناري هاد البيض بمطيشة جا بحال اللي كانت كدير لينا خالتي رقية فاش يلاه كنجيو من المدرسة ( سكتات شوية فاش شافتو وقف تاهو الماكلة منين جبداتها عاد كملات هضرتها ) (بتردد) فيناهي خالتي رقية ؟
كريم : ماتت الله يرحمها
سارة :( بقى فيها الحال حيت كانت عزيزة عليها ) ناري ماتقولهاش .. الله يرحمها مسكينة خالتي رقية كانت من اطيب خلق الله .. فوقاش ماتت
كريم :(كمل ماكلتو عادي كيجاوبها و مكايشوفش فيها ) داك النهار الي كنا باغيين نهربو فيه

العشق المظلم  قصص مغربيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن