Part 25: من مات و من بقي

2.6K 69 6
                                    

الجزء 25

(بداية الفصل الثاني)

فارجاء فيلا كبيرة ، فيلا الي عاد البارح كان كيتسمع فيها صوت الضحكات و القهقهات فيلا اللي كانت جمعات اشخاص و خلاتهم ف يوم واحد يبانو كانهم عائلة
اليوم هاهي نفس الفيلا كلها مدمرة ، الزاج مشتت فكاع لبلايص ، الحيوط كلهم فيهم اثار الرصاص ، لي كانابي كلهم متقبين ... الصراحة منضر مروع و خايب بزاف
كان واحد النوع ديال الهدوء و السكون كيخلع بالاضافة لهاداك الباف لي كانت خدمات ملك قبل مايبدا اطلاق النار (كانت طلقة بلاي ليست ديال الالحان و بقى خدام ) كان مطلوق فيه لحن (light of the seven ) و كانو كيتسمعو ايضا خطوات دوك المسلحين فوق داك الزاج اللي فالارض كيتماشاو باغيين يعرفو واش نفذو الخطة على اكمل وجه و لا لا
بقاو داخلين بشوية كيقلبو بعينيهم مابان ليهم الاثار ديال حتى شي جثة من غير شي دم الي كاين فالارض ما فهمو والو

قبل من اطلاق النار ب 10 دقائق

البنات كانو مزالين كيضحكو و كيوجدو فالطابلة و الدراري كانو جالسين كيهضرو فالبزنيس و فكورة مهم مامخليين حتى موضوع ، شوية و هو يتسمع واحد الهاتف كيصوني ، كان ديال اسراء اللي شافت المتصل و مابغاتش تجاوب المرة اللولة و التاني و ف التالتة قالت مع راسها الا ماجاوبتش يقدر يدير ليا شي كارثة ، فهزات تيليفونها و طلعات لبيتها سدات الباب عاد جاوبات
الملثم :(بعصبية ) فين كنتي من قبيلا و انا كانصوني مكاتجاوبيش واش باغا تحمقيني و لا شنو
اسراء: ( مافهمت والو هي ديما مكاتجاوبوش ماشي اول مرة ، مافهماتش علاش هاد العصبية كاملة ) مافهمتش ، شنو واقع ؟
الملثم : خاصك تقولي شنو غايوقع ماشي شنو واقع، اسراء عارف هادشي اللي غانقول صعيب عليك و لكن تبتي راسك ، فهاد اللحظة كاينني شي اشخاص هاجمين عليكوم ف الفيلا فين كاينين نتوما ، بغيتك دابا تقوليها لكلشي و خرجو من تما ، قوليها غير لعلي راه غادي يتكلف ... اسراء سمعتيني شنو قلت ... اسراء ..... اسراء
اسراء: (ودنيها بقاو كيسمعو غير تصفار مور هد الهضرة ، بدات شوية كتهضر بتمتمة ) شنو كاتقول نتا .. واش ... واش غايقتلونا .... واش غادي نموت حتى انا بحال ميساء (بدات كتبكي )
الملتم : (بقلة حيلة ) لا ماتخافيش ما غادي يوقع والو ، بغيتك دابا تقولي هادشي لعلي الرايس هو ايتكلف بيكوم ، قولي ليه قالك البوص راه هاجمين ...
لتحت عند الكليكة
كي طلعات اسراء ف الدروج دخل غير مهدي مسكين اللي من قبيلا و هو عاطي الجهد صافي سخف ، و الدخلة اللي دخل عليهم كاتبين ان شي حاجة واقعة ، فكلشي تجمع عليه كيحاول يعرف مالو
ملك : (مشات عندو هي اللولة ) مهدي مالك شنو واقع
مهدي: (فهاد اللحظ كان مزال كيلهث ) هاجمين .. هاجمين علينا (كيهضر بشوية )
تاواحد مافهم شي لعبة
علي: شنو واقع العود مال حالتك هاكا
مهدي : (بالغوات و بتوتر ) و هاجمين ازبي هاجمين راهوم دابا وصلو لهنا ، باينة فيهم ماغادي يخليو حتى واحد عايش
ليلى : اويلي شكون غادي يهجم واش من نيتكوم
اريج : لا اياسين قوليا هادي شي كاميرة خافية
ياسين : (باسها فراسها ) ماتخافيش انا معاك
سارة بالخلعة الرجلين فشلو عليها
امين : من اينا ناحية جايين
مهدي : (مزال كيلهث) ضايرين بالفيلا كلها
فهد:(شاف فعلي ) كاين شي سلاح و لا شي لعبة
مهدي : مغانقدروش نتقاتلو معاهوم عندهم كلهم Aka47
ملك :(بداو الدموع كيطيحو ليها ) خويا علي شنو غادي نديرو
‏‎ علي : (هز ماس ديال الديسير كاملين في اديه و زأر بصوت حاد ) تبعوني نهبطو للكاف كاين باب سري تما ، فهد و امين كاينين واحد السلاحات فالبيت اللي فيه البلاي جيبوهوم نقضيو بيهم ، ياسين و مهدي خليكم نتوما معايا نهبطو البنات
و داكشي اللي كان مشا علي فالمقدمة لناحية ديال لاكاف باش حتى لا كان شي واحد تما يصفيها ليه و البنات تابعينو باللور سارة و ملك متماكهم الخوف اما سلوى و اريج و ليلى ، فهوما اصلا مافاهمين والو ، ماموالفينش بهاد العالم ، شكون هادو اللي باغيين يقتلوهوم و علاش و كيفاش و مازال بزاف ديال الاسئلة كطيح فراسهوم و معندهومش جواب زيد عليها الخلعة اللي خلات الوضع يفوق قدراتهم على التحمل
‏‎مهما كبرنا ونضجنا يبقى الأخ الأكبر هو الأب الثاني لأخته فملك رغم خطورة الموقف الا انها قدرات تبت راسها شوية تايقة ان خوها غادي يحلها و غادي يخرجو بيخير من هنا ، فمشات عند البنات لاخرين كتواسيهم
المهم كي هبطو للكاف دخلو هوما و ديك ساعة تبعوهوم فهد و امين جايبن 6 ديال الاسلحة ، المشكل انهم اسلحة صغار مقارنة باللي عند الاخرين معاندهوم مايديرو ليهم غير للاحتياط لا خرج ليهم شي واحد و صافي
مشا ياسين و امين كيحاولو يحلو داك الباب السري اللي وراهوم علي و هو مشا كيسد الباب اللي كيهبط للكاف
و فلحظة سهوة كلشي مشغول غير براسو كيفكرو كيفاش غادي يخرجو من هنا واش اصلا غادي يبقاو حيين و لا لا و ناسيين اسراء تاواحد مارد ليها البال اصلا واش هبطات معاهوم و لا لا من غير وحدة اللي تفكرتها
سلوى (بحالا عاد فاقت من الصدمة اللي كانت فيها ) : اسراء .... (ضارت متشوف كتقلب عليها بعينيها ) اسراء .. اسراء مكاينش
غير قالت سلوى سمية اسراء فحالا عاد فاق كلشي بدا كيضور كيشوف واش كاينة
اريج : (كتبكي ) ياسين اسراء مكاينش فين بقات
امين : واش مهبطاتش معاكم و لا كيفاش
ياسين : ماعرفتش كنت حاضي مع الغاشي و مارضيتش البال
ملك :ياكما بقات الفوق ؟
ليلى : (بدات كتبكي ) اكيد غادي تكون بقات الفوق سخفات بالخلعة و حنا ماشفناهاش ، اويلي كيفاش ماقدرتش نشوف ختي (زادت وتيرة البكاء )
امين : صافي ا ليلى ماتخافيش راه ختك قادة براسها
اريج:(صعرات من هضرة امين ) (كتبكي و تهضر ) واش نتا مسطي ولا شنو كيفاش قادة براسها
ياسين : بصح ا اريج اسراء راه قادة براسها كاينين شي حوايج راك مكاتعرفوهومش عليها
سلوى :(بالغوات ) كيفاش قدرتو تقولو عليها هاد الهضرة ، حتى نتوما كاينين شي حوايج مكاتعرفوهومش عليها ، البنت فايت داز عليها هادشي و عندها فوبيا منو
علي غير سمع هادشي تحل ليه الودنين اصلا هو من قبيلا و هو حاير يطلع يعتقها واخا هي انسانة اصلا مافيوزية كذابة معارف عليها والو و لا يبقى هنا مع الكليكة باش يقدر يحمي خوتو و مايخليهومش يعيشو نفس المصير ديال التوأم ديالو علية
علي : (شاد سلوى من كتفها و عينيه حمر ) شنو بغيتي تقصدي
ليلى :(كتبكي و تهضر ) انا نقوليك ، اسراء هادي 9 بالضبط كانت تخطفات هي و اختي الكبيرة ميساء و لكن للاسف بقات غير اسراء اللي عايشة اما ميساء فقتلوها حداها الشي اللي خلاها تمرض و تمشي لمصحة نفسية لمدة ديال عام و هي غير كاتعالج
كلشي تصعق من الهضرة ديال ليلى ، و خصوصا علي اللي مابقى فاهم والو فهاد القصة و لكن دابا تأكد من حاجة واحدة انه خاصو يعتقها ماجات ليلى فين تكمل هضرتها حتى بداو كيسمعو صوت ديال اطلاق النار فارجاء الفيلا الشي اللي خلا البنات يبداو يغوتو و يبكيو على اسراء
ليلى : (كتبكي و تغوت باغا تمشي جيهت الباب تحلو و لكن شادها فهد ) ختي لا ختي كتموت طلق مني عافاك ختي برى كتموت
سلوى طاحت على ركابيها كتبكي تاهية
اما اريج فطاحت سخفات بقى شادها غير ياسين و ملك و سارة واقفة فالقنت كتبكي اما علي كانو حداه واحد الخشبات ضربهوم برجليه بفرط اللعصاب اللي فيه ، كيفكر كيفاش ماردش ليها البال انه مكايناش
علي :( شاف فالدراري بصرامة ) الدراري البنات امانة عندكم تخرجوهوم من هاد المعمعة سالمات حلو هاد الباب اتلقاو القوادس بقاو غاديين معاهم حتى تلقاو الشلالات من تما لقاو شي طريقة باش تهربو ، يموت شي زامل فيكم نحويه
امين :نتا مغاديش معانا
علي : غادي نطلع انا
ملك :(كتبكي ) خويا كاينين بزاف ديال لمسلحين برة من قبيلا و هوما كيضربو و مازال مابغيينش يوقفو
مهدي : عندها الحق باغيين يتاكدو انهم صفارها لكلشي
سارة :(حتى هي كتبكي ) و شنو غادي نديرو نبقاو جالسين حنا هنا نهربو و نخليو البنت الفوق
ملك : البنت تقدر تكون ماتت
سارة : و تقدر تكون حية
ملك : مانقدرش اخويا نخليك تمشي
مهدي : علي غير خليك نتا انا نطلع ، نتا عارف هاد الباب السري مزيان
علي :(نهض فيه ) سير تكمش فين عندك غادي طلع ديجا ضارب ماراطون بوحدك من قبيلا عاطي الجهد غير طلع يصيفوها ليك نتيا و ياها (زاد و خلاه و مشا عند ناحية ليلى الي كان شادها فهد و هضر معاها ) كنواعدك ختك نجيبها ليك ، لا كانت حية تجي عندك على رجليها و لا ماتت نجيبها ليك فوق كتفي (شاف فيهم كاملين) خطوة في الأرض و خطوة في الهواء
ليلى :(كتبكي ) نتا اكثر واحد خاصك طلب انك تلقاها حية ، عندها شيحاجة ديالك و لا ماتت عمرك تحلم تعرفها
علي : شنو بغيتي تقولي
ليلى : سير عندها هي تقولها ليك ، اما انا لا قالتها و بقات حية فغادي تسمح فينا كاملين ، مهم دابا سير عتقها عافاك
علي تنرفز بكلام ليلى و مشا فحالو من مور ما ودع الدراري ووصاهم على البنات و خلا ملك في حالة هيسترية عليه كتبكي و كذلك ليلى و سلوى لي كانو كيبكيو على اسراء ، كانو البنات في حالة هيستيرية كلهم كيبكيو ، فهد ما حيلتو لملك ما حيلتو ليلى و حتى جا عندو مهدي شد ليلى و ياسين كان مقابل غير اريج هو و سارة كيحاولو يفيقوها و سلوى كانت مازال على رجليها كتبكي حدا امين اللي كان كايحاول يحل داك الباب السري ، حيت كان ديال الحديد و تصدا ليه داك المقبض اللي كيضور باش يتحل
مهدي بقا كيهضر مع ليلى كيتبتها بلي راها غترجع حيت هي انسانة قوية و غادي تخرج منها سالمة .. و دابا خاصهم هما يتوكضو باش لا جات اسراء مع علي يلقاوهم حيين
و فعلا قدر انه يهدنها شوية و خلاها جالسة فواحد البلاصة و مشا هو عند ياسين ناوضو من بعد ما اريج بدات كتفيق و اتاجهو بجوج عند امين باش يحلو الباب ...
و فعلا من بعد دقايق بفعل انهم وحدو قواهم بثلاثة قدرو انهم يحلو الباب من بعد مشقة الانفس
فهد مشا عند ليلى نوضها باش يخرجو و مشا شد لملك فيديها و خرج بيهوم بجوج من مور ما خرج امين و سلوى و ياسين ركب اريج فضهرو و خرج و تبعوهوم سارة و مهدي هوما اللخرين من بعد ما سد فهد الباب من برك مزيان و بقاو غاديين لداخل فدوك القوادس (حشاكم ) لي كانو كبار و البنات كانو كلا شوية كيقفزو فاش كيشوفو شي فار و لا شي حاجة و امين كان فالمقدمة مكيديهم زعما و لكن كان هو براسو معارفش فين غادي متبع غير الحدس ديالو ....
و نرجعو دابا شوية فالوقت عند اسراء اللي كانت كتهضر فالتيليفون
الملتم : اسراء عافاك سمعي لهضرتي و هبطي عندهم ، ماتخافيش سمعتيني تقدري ديريها
اسراء:(كتبكي ) ماقدراش رجلي فشلو عليا ماقدارش نحركهم
الملتم: تقدري ، بزز منك خاصك تقدري على ود ختك و على وديت اريج و سلوى و بابات ولدك خاصك تقدري
اسراء من مور هاد الهضرة جمعات راسها شوية على ودية الناس اللي كاتبغي و لكن واخا هكاك رجليها فاشلين عليها و غير بزز باش كتجرهم كتمشى تقيلة حيت الخلعة و الفوبيا ديالها متحكمين فيها ، مهم بقات غادة حلات الباب و هبطات و لكن فاش هبطات مالقات حتى واحد مشات للكوزينة مالقاتهومش مشات لداك البيت اللي فيه البلاي مالقاتهومش ، خرجات تشوف واش كاينين حدا لابيسين كذلك مالقاتهومش و لكن هاد المرة غادي تصدم و غادي تفشل ديال بصاح فاش غادي يبان ليها واحد الشخص ملتم و هاز السلاح ، فقبل هو مايشوفها جمعات راسها و دخلات للفيلا تاني و طلعات نيشان لبيتها و دخلات للدوش اللي فيه لداخل و جلسات تم مقنتة جامع رجليها عندها و شداتهوم بيديها و بدات كتبكي بلا حس قالت هادي اللخرة ليها و باينة لاخرين هاربو و خلاوها
يلاه كانت كاتحاول تهدن راسها شوية و هي تبدا تسمع صوت اطلاق النار مجهد من كاع الجوايه كتحس بحالا غاتجي فيها شي قرطاسة بالرغم من انها لداخل وسط الدوش اللي كاين فالبيت ، حاسة براسها غادي تحماق من دوك الاصوات القلب ديالها كايبغي يوقف دخلات فواحد الهيستيرية مايمكنش رجعات بيها الذاكرة لداك اليوم المشؤوم الي كانت فيه ختها ، فبقات جالسة ف نفس الوضعية و دايرة يديها على ودنيها و مغمضة عينيها و جالسة بحالا كاتراري و تقول غير ميساء و دموعا شلال ....
بقات هكاك فديك الوضعية شي دقائق بحال هاكا شوية و هو يتحل الباب ، هي بفعل الاصوات الي كانو برة و الهيستيرية اللي كانت فيها مرداتش كاع البال بلي راه تحل الباب و دخل علي !!
اه علي لي تضرب فكتفو فداك الصالون منين كان جاي و بقا كينزف شحال تما حيت القرطاس كان غير كايتشاير من كاع الجوايه و هو كان ضروري خاصو يوصل لاسراء مايمكنش يخليها ، اصلا من قبيلا و ضميرو كيأنبو عليها كيفاش ماشافهاش ، بقو كيحاول يتفادى كاع القرطاس اللي كيتضرب و قدر انه يمشي لجيهت الدروج و طلع حل البيت ديالها نيشان و هو يبدا يسمع صوتها فالدوش كتقول غير ميساء ..ميساء .........، حل الباب عليها لقاها جالسة في وضعية الجنين و بديك الحالة بدا كيلوم راسو ، اصلا هو عمرو ماتخايل ان اسراء ديك البنت القوية الغامضة لي كلها اسرار تكون فالداخل دالها واحد البنيتة كتخاف
مشا عندها و شدها من كتافها بقا كيحرك فيها و ينادي بسميتها شحال من مرة و هي والو ماتجاوباتش معاه حيت اصلا ماواعياش بشنو ضاير بيها حتى زدحها مع الحيط عاد حلات عينيها شافت فيه ، دوك العينين العسليين المشفرين الي ولاو حومر بالبكا شافها علي بديك الحالة حاس بلي قلبو ضاراتو فيه شي حاجة احساس جديد اول مرة غادي يكتاشف احساس بحال هاكا اما هي كي شافو ماحسات براسها حتى ضرباتها ليه بتعنيقة خلات علي مازال مصدم من هاد المشاعر اللي كيتولدو عندو
اسراء :(معنقاه كتبكي و تهضر ) علي اهىء اهىء .. نتا جيتي سحابلي مشيتو و خليتوني اهىء اهىء
علي :(عنقها بيد و اليد الاخرى كيمسح ليها على شعرها ) شو شو صافي انا معاك دابا مغاديش نمشي و نخليك
اسراء: انا خايفة ا علي مابغيتش نموت
علي:(كيحاول يطمئنها)  شوفي فيا شوفي (هزات راسها شافت ليه فعينيه الزورق ) ماغاديش نخليك تموتي سمعتيني ، انا معاك دابا ، و هادا اللي غايقرب ليك يقتلني عاد يوصل ليك (باسها فراسها بدون شعور )
اسراء: (حطات جبهتها على جبهتو و نيفها على نيفو ) شكرا بزاف ، سمحليا على اي حاجة درتها ليك بلا مانقصد كنواعدك نخرجو من هنا نعاود ليك كولشي ، اي حاجة بغيتي تعرفها و اي حاجة ماعرفهاش انا غادي نقولها ليك
علي: (مازال معاها فنفس الوضعية ) دابا ماشي وقت هاد الهضرة (دار ليها شعرها على ودنيها ) غير غادي نخرجو سلامات انحطو النقاط على الحروف
شوية و هو يوقف صوت اطلاق النار عرف علي ان هاذي هي الفرصة فين ايخرجو حيت دابا غالبا ايكونو كيبدلو الذخيرة اي هادي هي الغفلة فين يخرجو صافي شد اسراء من يديها و شرح ليها انهم خاص يخرجو و خاص تبقا موراه و بقى ينبه فيها و فعلا داكشي الي كان هبطو من الدروج اللورانيين ديال الخدم و دخلو لواحد البيت تما فيه واحد الشرجم قدرو انهم يهبطو و مشاو خارجين من الفيلا متاجهين للغابة ، مايخرجو غير فواحد مسلح ضربو علي غير بالموس حيت داك خونا كان عاطيه بالضهر فماكينش لاش يضيع القرطاس و بقا غادي شوية ضار باغي يشوف اسراء لقاها مزال جالسة حدا داك خونا اللي تضرب صافي رجليها فشلو عليها
علي تم راجع عندها حتى تيبان ليه مسلح كيقاد سلاحو متاجه نحو اسراء .. خشی الماس في جيوب الركبة و جبد السلاح من ظهره و دار ليه كاتم الصوت و زاد في سرعته متاجه لعندها و في لمح البصر علي جرها بقوة من ذراعها حتى طاحت فوق صدره علی الأرض و في نفس الوقت طلق قرطااااسة تيرا فهداك المسلح
قلب اسراء و جا جالس فوقها ، رجع السلاح للظهرو و شد في اديه مزير عليها تينين في صمت و تيفحص في اسراء بعينيه لتكون وقعات ليها شي حاجة . مني كيتعلق الأمر بشي هجوم بحال هكا ، عقل الانسان كيتوقف و قوته الجسدية كتولي بدون جدوى .. هادشي لي وقع الاسراء .. تملكها الخوف و الرعب و الهلع ، هرب الدم من عروقها حتى صفارت ، جاتها رعشة شديدة بجسدها و ما بقاتش كتحكم فيه هادي هي الفوبيا مهم بقى صدرها كيطلع ويهبط و هي مزال سادة عينيها و مزيرة عليهم ما عارفاش شنو داير بيها
علي: (حكمها من عنقها باليد لي ما ضاراهش و جلسها و نطق بصوت قوي على أساس تركز معاه ) اسراء (حلات عينيها من الرعب و الصدمة كتنفس بأعجوبة)
دورات عينيها كتشوف في الشخص مرمي حداها و هيئته زادت خوفاتها .. عينيها تغشاو بالدموع و هي كتشوف ....

يتبع ....

العشق المظلم  قصص مغربيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن