العشق المظلم قصص مغربية

Part 35 : فهد و ليلى (قصة خطف اسراء )

الجزء 35

فهد ليلى ٢

كانو راكبين بجوج اللور فواحد السيارة فاخرة و الشيفور كيسوق و هوما اللور كيتمنضرو في جمال هاد المدينة الساحرة و كيهضرو ... ضروري ليلى ماكتسكتش من الهضرة خصوصا لا كانت فرحانة و حتى فهد ناسي معاها الدنيا ... مهم وصلو الفندق خمس نجوم (Gran Meliá Don Pepe) من افخم الفنادق الي كاينين ف المدينة و كيمشيو ليه غير شكون و شكون
مع هبطات ليلى بقات غير حالة فمها و كتشوف فهاد الخير و فهادشي كامل الي غير كانت كتحلم بيه و لا كتخايلو و صافي ... عمرها ما توقعات انها اصلا اتفوت المغرب و هي فداك العمر و زيد عليها مع الدري اللي كيعجبها ...
مشاو نيشان للغرف ديالهم كل واحد بوحدو و مشاو بدلو عليهم و هبطو يتغداو و مشاو ضارو فالمدينة فكل شارع بوحدو .. ليلى ماخلات حتى حاجة ماتصورات حداها و فهد غير متبعها فهبالها و خا حتى هو مكاينش شي حاجة ديال الماكلة و ماكلاهاش (عزيزة عليه كرشو ) ... مهم غاديين و يضاربو و يضحكو عايشين لافي بجوج و ناسييين كلشي
مارجعو للفندق حتى بدا يظلام الحال و مشا تاني كل واحد الغرفة ديالو يبدل عليه كانو بغاو يديرو عشاء كلاس و بعقلو زعما و واعدها هاد الليلة يعيشها احسن ليلة فحياتها

كانت ليلى يالاه خارجة من دوش لابسة غوب زرقة او طالقة شعرها او ماكياج خفيف مع طالون و صاك اما هو لابس توكسيدو كحد و لابس صباط کحل او خرج کيدق عليها فبيتها هي حلات ليه
فهد:(کیطلعها و يهبطها او كيصفر) أش هاد الجمال أسيدي ربي
ليلى : إنه جمال ليلى
فهد: يالاه شدي فيا
شدات فيه ليلى  او هبطو ركبو فليموزين كان موجدها على ودها و ليلى فرحات بزاف و عنقاتو من بعد مشاو  مهم وصلو للمطعم اللي كان فاخر و جالس فيه غير شكون و شكون باينة فيهم غير الناس ديال العاقة
جلسات حتى ليلى و فهد كيتعشتو ناشطين كيضحكو و كيتعاودو على طرائف كانو وقعو ليهم و موضوع يجبد موضوع حتى سولها فهد على الماساة اللي كانت وقعات ليها فحياتها مع خواتتها
ليلى :(باسف ) قصة طويلة
فهد : الليل كولو ديالنا مستعد نسمع هاد القصة الطويلة
ليلى : (بتاسمات ليه ابتسامة باهتة ) اذن نبدا ليك القصة ، مهم كانو واحد الجوج كيبغيو بعضياتهم فايز و جنان .. فايز كان واحد الراجل اللي مقطوع من الشجرة و ماعندو حتى شيواحد و حتى شي حاجة كان عندو غير صاحبو واحد و كان كتر من خوه مهم شخص عادي خدام كل نهار بنهارو و جنان كانت حتى هي بنت يتيمة و عندها غير ختها كانت مزوجة هاد ختها و عندها بنت سميتها اريج  كانت يلاه تزادت
فهد : نفسها اريج
ليلى : اه ، مهم من بعد بالصدفة تلاقات جنان مع داك صاحب فايز الي كان سميتو عثمان تعرف معاها حيت كانت هي و اختها خدامين فواحد المزرعة و من بعد جا دا صاحب فايز اللي سميتو عثمان للمزرعة الي كانت خدامة فيها جنان و اختها و طلب يخدم تما و فعلا خدمو راجل خت جنان لحقاش كان هو كبير العمال تما ... هاد عثمان كان ولا قريب من جنان و اختها و راجلها ولاو بحال شي عائلة ... عثمان طلب من راجل خت جنان انه يخدم واحد السيد معاهم في المزرعة و وافق ... و هنا فاش جا فايز الي تلاقا بجنان و من اول لحظة بغاها و بغاتو ... بقاو خدامين فديك الفيرما و تزوج فايز و جنان داز غير شوية ديال الوقت و خرج بحالو داك عثمان من المزرعة و على ما قالو تزوج وولد حتى هو مهم اللي عارفة عمرهم تلقاو من بعد ... داز الوقت و جنان و فايز ولدو بنتهم الاولى سماوها ميساء و بنتهم التانية من بعد عامين سماوها اسراء و التالتة من مور 4 سنين و سماوها ليلى  اللي هي انا هههه  ... كان كلشي عايش فرحان واليديا كانو خدامين فالمزرعة و حتى حنا فاش مكناش كنقراو كنبقاو معاهوم تما لعبو و نضحكو و كلشي عايش في سعادة حتى لداك النهار الي دارو فيه واليدين اريج كسيدة و ماتو و من تما اتبدا تبدل شحال من حاجة
بابا قرر اننا خاصنا نتحولو من ديك البلاصة باش ماتبقاش اريج كتعدب وقتما شافت شي بلاصة كانت كتجلس فيها مع واليديها ولا كضحك معاهم تما   .. ففعلا تحولنا لمدينة اخرى و لقا بابا خدمة عند شي عائلة لباس عليها و رجعنا تاني بحال كيف كنا و دازو سنوات قلال و مات بابا مسكين و انا ماشبعاش منو  ... مات و هو محروق فنفس الفيرمة الي كان تلاقا فيها بماما .. كان مشا يقضي شي حاجة تما و مشا سلم على مول الفيرمة ساعة اندلع حريق كبير و جنان لقات راسها بوحدها مع ربعة ديال البنات خاصها تكون ليهم الام و الاب و المعيل.... و من بعد عام بالضبط من الموت ديال بابا كانت اسراء و ميساء راجعين من المدرسة و تخطفو دازت يوماين و ماما و البوليس كيقلبو مالقاو والو و حتى اللي خطفوهم ما طلبو لا فدية لا والو حتى لنهار التالت ... صونات واحد النمرة على ماما و قالت ليها خاصها تختار واحدة من بنتها تموت و لخرى تبقى حية ... ماما مافهمات والو بطبيعة الحال بقات غير كترغب و تبكي و طلب ولكن كانت العصابة قطعات عليها جا النهار الرابع و رجعات غير اسراء بوحدها حالتها حالة
فهد :واش ... (بغا يقولها واش اغتاصبوها )
ليلى : لا ماقاسوهاش نهائيا لا هي لا ميساء (حيت دارو للجثة ديالها التشريح )
فهد : ولكن علاش خطفوهوم و لا بغاو يقتلو وحدة علاش غادي يخطفو جوج
ليلى : ماعرفتش اصلا شنو بيننا و بين ديك العصابة ماعرفاش علاش خطفو خوتاتي و لكن الي عارفة انهم مكانو باغيين لا فدية لا والو كانو باغيين يقتلوهوم بجوج
فهد : و كي دارت اسراء بقات حية
ليلى : بيل او فاص
فهد : كيفاش
ليلى : بالرغم من ان العصابة كانت بغا تقتلهوم بجوج و لكن منعرف كيفاش تراجعو و بغاو يقتلو غير وحدة بحالا بغاو يصفيو شي حساب و حاجة وحدا اخرى اللي خطفو خواتاتي باينة كيعرفونا .. حيت فاش صوناو على ماما قالو ليها فخاطر الي دوزنا غانخليوك تختاري شكون تموت و شكون تبقى و ماما مارداتش البال لهادشي حتى فات الفوت
فهد : و البيل و فاص
ليلى : اسراء كانت البيل و ميساء الفاص ... لاوحو ديك الدرهم فالسما و جات فاسراء الي تموت و لكن ختي ميساء ضحات براسها على ود اسراء و قتلوها قدامها بفردي قرطاسة وحدة للقلب نيشان خلاوها فدمها كتعوم
فهد :(راسو و قلبو تزيرو عليه من هادشي الي كايسمع ) هادشي كامل داز عليكوم
ليلى : للاسف اه ختي ميساء كانت هي الكبيرة ظريفة و حنينة بزاف و ماقدراتش تخلي اسراء تموت .. واخا حتى اسراء عيات ماتغوت و تبكي و تقليها غير خليهوم يقتلوني و لكن كتاب ان ميساء هي الي تموت و من تما كان تاريخ 17/04/2013 تاريخ عمرو مايتنسا لا ل اسراء لا لينا
فهد:(عينيه توسعو و شاف ف ليلى بصدمة من التاريخ الي سمع او بزاف على صدفة مايمكنش  ) واش قلتي 17/04/2013
ليلى : اه علاش
فهد :(بغا يقولها شنو ولكن تراجع فاخر لحظة ) صافي دابا نساي مكاين والو ... اصلا واش حنا جينا نشطو لا نتفكرو الماضي الاليم ديالنا
ليلى : و نتا الي قلتي باغي تسمع القصة ديالي
فهد :(كيحاول يخفف التوتر) و قلنا ليك القصة ديالك ماشي فيلم د الرعب (خلى ليلى كتشتت بالضحك )
ليلى : كون درنا هادشي فيلم كون درنا لاباس حتى حنا