جالس بغرفة المعيشة يحتسي قهوته بكل هدوء ليقاطعه صوت الخادمة : سيدي الانسة تابى الخروج من غرفتها و لا تريد الذهاب للمدرسة . تنهد الاكبر من عناد ابنته ليضع فنجانه جانبا : ساتحدث اليها اكملي عملك . تحدث يتجه ناحية غرفة ابنته بينما ذهبت الخادمة لتكمل عملهاكانت الكستنائية بغرفتها مستلقية تغطي نفسها باللحاف فهي على هذا الحال منذ يومين
سمعت صوت انفتاح الباب تليه خطوات تتقدم ناحيتها ، ازال الشخص الذي امامها اللحاف لتصرخ : و اللعنة اخبرتك انني.......صمتت حين رأت انه والدها و ليس الخادمة كما ظنتها : معك ربع ساعة لتتجهزي و اخذك للمدرسة و ان تأخرتي ساعاقبك . تحدث بحدة لتبتلع الاصغر لعابها برعب ، ثواني معدودة و كانت بالحمام تجهز نفسها بينما الاكبر خرج من غرفتها بتعب .____________________
هاهو يركن سيارته ليطلب منها النزول : لقد وصلنا
نيفا : لكن ابي لما ركنتها بعيدا عن المدخل ؟؟؟
كيني : يكفي تذمر الا يمكنك المشي بضعة خطوات فقط ، هيا اذهبي تاخرت عن عملي . تحدث ببرود لتخرج الاصغر من السيارة لتغلق الباب بقوة و تتحرك ناحية مدرستها ، لم يعاتبها كيني على فعلتها لانه يعلم انها حزينة و لن يزيد من همها .دخلت الاصغر صفها بوجه خال من المشاعر لتجلس مكانها دون الاكتراث لنظرات الجميع نحوها .
تقدمت منها احدى الفتيات لتقول بوقاحة : يوه انظروا من اتى....اكرمان لقد اشتقنا اليك ، يبدو انكي حزينة هل تخلى عنك حبيبك فقد اتيتي لوحدك اليوم . تحدثت الفتاة بسخرية لتفهم نيفا سبب نظراتهم لها لتوجه بصرها نحو الفتاة ببرود : لست بمزاج لمجادلتك لذا يفضل ان تتركيني و شأني قبل ان ابرحك ضربا .
الفتاة بسخرية : حقا ، اوه صغيرتي اللطيفة هل تريدين افراغ حزنك علي ، ما ذنبي ان تخلى عنك حبي.........قاطعها صوت احدهم : يكفي رومي ، دعي الفتاة و شأنها ليست بمزاج للعنتك .
استدارت رومي ناحية الفتى لتقول بسخرية : اوه ايميت الرجل الشهم هل عينت كمحامي للانسة اكرمان . تحدثت بسخرية ليضيق عينيه يرغب بالرد الا ان دخول المدرسة قد قاطعه : هيا كل واحد الى مقعده سيبدأ الدرس
رومي : تشه قاطعة المتعة . تحدثت بانزعاج ليتجه كل واحد لمقعده .
مر الوقت و الجميع منتبه للدرس الا ذات العيون الرمادية التي كانت تفكر بحارسها و صديقها الراقد بالمشفى .
ايقضها من شرودها مناداة المدرسة لها : انسة اكرمان هل يمكنك اعادة ما كنت اقوله الان ؟؟؟ تحدثت المدرسة لتوجه الاصغر بصرها ناحية مدرستها بعد ان كانت شاردة بالنافذة : اسفة كنت شاردة الذهن . تحدث بملامح حزينة لتعقد المدرسة حاجبيها بقلق : لقد تغيبتي يوم امس و مساء اليوم الذي قبله و الان شاردة لا تنتبهين للدرس اهناك خطب ما معك ؟؟؟؟

أنت تقرأ
آلام لا منتهية
Romance~ العائلة ليست دائما الامان ، قد تكون منبع المعاناة و الجحيم في بعض الحالات ~ ايريميكا 🥀 eremika 🥀