صرخات مكتومه

بارت 47

بدت الاتفاقات و التحضيرات الخطوبة زوجي
احساس مو حلو كلش ما كو انسانه تتمنا لعدوتها ان تشوفين تحضيرات زواج زوجج
اني مات كلشي بيه يمكن صرت بلا احساس او معرف القهر و الحسره هيه المسيطره علي روحي

ما اكدر احجي لان هو بالبدايه كال لا تعتبرين هذا زواج
الغلط مني اني حبيته و فكرت اشلون اخلي يحبني والمشكله صدكت نفسي

تمر الايام و دينتظرون موعد الخطوبه

اني صرت مثل الانسان الالي عمه هيه الوحيده يمكن مقهوره عليه
الي يضحك بالموضوع مياسه تاركتني معقوله لهاي الدرجه حالتي يرثا لها

عمه صفيه ما تعدي يوم بلا مشاكل اصلا صار روتين
بس اسلوبها اتغير يعني قبل جانت من تطلب مني شي كانما تطلب من خادمه هسه لا عادي مثل ما تطلب من اي وحده من بناتها

بيبي مراضيه على اي شي وكل متشوفني عيونها تدمع
اني ما اخليها و اروح اضحك وياها وابين روحي ممهتمه
بس اني اغلي بداخلي

باجر موعد الخطبه وديحضرون يروحون البغداد باليل بيت خالتهم

سوينه عشا على السريع عمه مقبلت اتروح
وفهد زعل عليها ظلت تبجي
رحت اني حاجيتها وتوسلت بيها الاقبلت وتمشي وتكلي عمه لتزعلين عليه اضحك وياها

تعرفون هاي الضحكه اشكد صعبه من اتحاول اتغطي بيها حزنك اني مو بس حزنانه اني مكسوره من داخلي

خلصو عشه والكل راح يحضر روحه
نزل فهد بكامل اناقته نزل كدام عيني تفاصيل ذاك اليوم الي حطمت حلمي انو اعيش اني وفهد ك عائله ويحبني و يتقبلني مثل ما اني حبيته

لابس قميص اسود وستره سوده ونازل يلبس بساعته رافع شعره والعطر سابقه و على وجها مرسومه الفرحه

كل هاي مجرد خطوات مشاهن كدام عيني
نزل وصل اني واكفه اباوع عليهم شلون ديحضرون وشي تصعد بالسيارات

وكف يمي بس صاح شهد

باوعت بعيونه مكدرت ارد اني كوه لازمه دمعتي بودي اصرخ و اكول لا فهد انطيني فرصه بس هيهات

هو هم صفن بعيوني وبلع ريكه سحب حجابي غطه شعري طالع شويه وكانه يرتبه الي

.. ديري بالج على نفسج واي شي تحتاجينه راسليني من موبايل عمي واني اجيبه الج

مكدر احجي بس احرك راسي
واكف وصافن بعيوني ورن موبايله
طلعه من جيب الستره خطفت عيني على الاسم مكتوب

دنياي

اخذ الموبايل و طلع بره اخر شي ظل عمو علي حتى يقفل البيت
اني طلعت ويا طلعتهم رحت بيت ابويه

وشفت حلمي الي مكدرت احقق منه واحد بالميه راح يرتبط بغيري

دخلت شفت عهد مرايحه استغربت