(الحلقه السادسه ) (اصل الشله )

367 26 0
                                    

كل اللى متابع الروايه يتفاعل عاوزين نعرف الروايه متشافه ولا لا
ياريت_الجزء_التانى
(الحلقه السادسه ) (اصل الشله ) <3
...................
(في الحلقه السابقه )
احمد : والله منا قلقان غير من الثقه بتاعتك دى ههههههههههه ع العموم روح الحقها بقا ماتخليهاش تعمل الفطار لوحدها أول يوم قوم انكشها كده واخيلها ماتبقاش بروطه
مالك : ابن حلال كنت قايم اهو
احمد : يلا سلام
مالك : سلام
.................. ( السادسه ) <3
( باريس )
ياسر : ايه يا اتش مش ناوى تنزل مصر ولا ايه
هشام : نازل الاسبوع الجاي وعليك خير عندى حساب عاوز اصفيه
ياسر : القضية خلصت ؟
هشام : قضية ايه يا حبيبي ده لعب عيال انا مالى انا
ياسر : طيب ابقى خاف على نفسك طيب . الواد مالك ممكن يحطك ف دماغه
هشام : ولا شاغلنى خالص . دنا هنزل الاعبه ع الشناكل هو وصاحبه ... ابن الجزمه علم عليا وسط اهلى ومعازيمى .. ده لولا العيال الامن اللى كانو حواليا كان زمانه خلص عليا
ياسر : هههههههههه امال العضلات دى نفخ ولا ايه ؟
هشام : ههههههههههه لا العضلات دى مش عشان اتخانق مع واد زى ده . دول عشان نعمل بيهم شغل قدام النسوان
ياسر : يا حلاوتك ف الهلس يا طعم ... المهم قررت يعنى خلاص ونازل ولا هتستنى شويه ؟
هشام : لا نازل . ابويا اللى اتصل عليا وقالى خلاص انزل . الموضوع خلص . وطالما ابويا الحاج صفوت النعمانى قالى انزل يبقى خلاص خلصت ...
ياسر : المهم عاوز اقولك على حاجه
انسي الموضوع ده من اوله لاخره يا هشام ... انساه خلاص دلوقتى الواد اتجوز البت يعنى مالوش لازمه اللى بتعمله
هشام : يابنى هو انت فاكر انى بعمل كل ده عشان خاطر عيون البت دى . انا الاول حبيتها بجد وكنت مستعد اتجوزها لانى لقيت فيها كل حاجه كنت خايف مالاقيهاش ف الانسانه اللى هييجى يوم ولازم اتجوزها ...
لقيت بنى ادمه نضيفه غير كل الجو اللى حواليا وتحت اشارة فلوسى
لقيت واحده بريئه ضحكتها صااااااااااااااافيه تشرح القلب
دى لما كانت تيجى تقولى يا استاذ هشام كنت بتلخبط
اول مره حاجه زى دى تحصلى
غير ان صوتها نفسه تحسه مختلف كده . صوت كله نعومه وانوثه ورقه وبراءه
كل ده كنت عاوزه ليا وبتاعى
لكن لما لقيتها دماغها مياله للواد ده حبيت اعمل اى حاجه ادافع بيها عن الحب ده واجذبها ليا انا . باى شكل باى طريقه
ياسر : يا اتش الحب مش كده يا صاحبى فيه حاجات ماينفعش فيها فلوسك وفلوس ابوك
هشام : ياعم متنيل فاهم بس مش معايا
مش انا اللى اترفض بالشكل ده يا ياسر
مش انا اللى تتاخد منى عروستى يوم فرحى
مش انا اللى يتمد ايد حد عليا ويتعلم عليا وسط ناسي
فاهمنى ؟
ياسر : ياعم فاهم وبصراحه بقي كده
انت لما حكيتلى كل اللى عملته ف ابو البنت دى واللى عملته مع البنت نفسها وانك خليت البت ليلى توصلها كلام محصلش عن مالك ده خلانى ارجع اقولك سيب البنت ف حالها
هشام : مين قالك انه محصلش ؟ مالك ده اوسخ منى بمراحل
ده مافيش بنت طلعت من تحت ايده . ده عمل كل حاجه
ياسر : ياعم انا متنيل على عين امى فاهم بس بردو اخرج من الموضوع ... مالك دلوقتى اتغير . وكون انك تتغير عشان حد بتحبه ده قمة الحب يا هشام
ربنا يهديك وتلاقى انسانه تحبها وتتغير عشانها
هشام : منا خلاص كنت لقيتها .. وجه مالك خدها
ياسر : بالعكس . هو اللى حبها الاول قبل منك
هشام : بقولك ايه فكك من الكلام ده . هتسهرنا فين النهارده
ياسر : شايف انت الديسكو بتاع امبارح ؟ فيه حتة ديسكو افجر منه 100 مره هوريهولك النهارده . البنات فيه ملعلطه هههههههههههه
هشام : ايوه بقا خش عليا
..............
( بعد العصر ف شقة أحمد )
احمد : متجمعين عند النبى . ايه كل الناس دى
فريده : هههههههههه نعم ؟ نمشى يعنى ولا نمشى داحنا بايتين معاكو الاسبوعين دول
حبيبه : هههههههههههههههه بالظبط
مالك : ايه ده انتى ما صدقتى ؟
احمد : دانتى لسا عروسه جديده ما تلم عروستك ياض
مالك : هههههههههههه هى عن نفسها عاوزه تبقى جنب البنات ... الواد احمد ونوران مراته رجعو ولا ايه
احمد : اه باتو هنا ومشيو الصبح عدوا علينا ف المستشفى ومشيو . كانو عاوزين يجيولك بس قولتلهم ماتقلقوش الراجل ههههههههههه
مالك : هههههههه حبيبى يا مولانا
احمد : المهم هتروحو فين النهارده ناويين على ايه ؟ هتتفسحو فين
مالك : هنظبط الدنيا بقا ماتقلقش ماهو لولا ولادة سلمى كان زمانا دلوقتى طالعين كلنا
منه : انا عن نفسي لازقه هنا جنب سلمى مش رايحه هنا ولا هنا
فريده : وانا كذلك
ساره : وانا كذلك بردو
حبيبه : وانا نفس النظام
احمد : ما تقول وانا كذلك انت كمان يا مالك ماهى ناقصه امك
مالك : هههههههههههههه
البنات كلها : ههههههههههههههه هههههههههههههههههه
احمد : طيب انا هاخد مالك ومصطفى وننزل تحت شويه خلو الواد معاكو وسيبو سلمى تنام شويه حرام عليكو مانمتش من امبارح
ساره : ماشى ماتقلقش ...
حبيبه : ماتتأخروش بقا
احمد : هنرجع نتعشى كلنا ... اسماء زمانها جايه وهنقابل مصطفى هناخده معانا وهنعدى ع المطعم
حبيبه : اه صحيح عاوزين نشوف المطعم بتاعكو
احمد : بالليل بقا لو عرفنا نيجى ناخدكو هنبقى نيجى . المهم خلو سلمى تنام شويه . احنا نازلين
فريده : ماشى ياعم
مالك : ( بيغمز ل حبيبه ) هتوحشينى
حبيبه : ( بكسوف ) وانت كمان
احمد : اخدتى بالك يا فريده من مالك وحبيبه ههههههههههههههههه ايه العيال الهفأ دى ( بيروح يبوس سلمى من جبينها قدامهم ) مش هتأخر عليك يا غاليه
هو ده اللى يحصل يا مالك . ماتتكسفش من حد واظهرلها حبك قدامهم
مالك : ياعم اتكسفت وبعدين بطل احراج بقا دانت عيل رخم
احمد : طب امشى امشى ههههههههههههه عن اذنكو يا بنات
...................
( ع القهوه )
( احمد بيشرب شيشه وهو بينام على روحه )
احمد : اوعى القطر ! اوعى القطر يا عم الحاج
مالك : ههههههههههههههههههه يادين أمى على منظرك
احمد : مانمتش من امبارح يا كافر وهموت ..
مالك : طب ماريحتش ف شقتك ليه
احمد : لا مش هينفع . البنات هيهيصوا دلوقتى وهيحبو يقعدو براحتهم ..
مالك : طب ماهما هيصحوا سلمى
احمد : لا ماهى اساسا سلمى مش هتنام . دى ما هتصدق تهيص معاهم . دانت هتلاقى رقص الدنيا كله شغال هناك دلوقتى
مصطفى : ههههههههههههههههه بصراحه اه .. بقول لاسماء بطلو دوشه هناك عشان النونو
لقيتها بتقولى دوشة مين داحنا رايحين نرقص اساسا ونعمل هيصة الدنيا . دى سلمى ولدت يابنى
احمد : مش عاوز اسمع صوت بقا انا نافوخى وارم من امبارح ربنا ياخدكو
مالك : هههههههههههههههههه اجمد كده دانت لسا هتتنفخ وهيطلع عين أمك . هتلاقى زن وعياط وبهدله وقلة أدب
احمد : لا هو النهارده بس عشان الخضه اللى كنت فيها ومش عارف انام من خوفى على سلمى
الروايه ملك حصرى ل احمد سعد وصفحة الادمن الشخصيه فقط
و يتم نشرها في بيدج قصص و روايات للناشر محمد فريد
مصطفى : هههههههههههههه اه منا كنت بقول كده زيك لغاية ما بقيت اروح انام ف الشغل والجوامع ههههههههههه
احمد : ( وهو بينام على روحه ) لا انا مش زيكو يا حبيبى انت وهو ( بيرفع رجله على الكرسي اللى قدامه ) مش زيكو يا بابا
مالك : هههههههههههههههههههه اه منا واخد بالى الصراحه ...
مصطفى : حجر شيشه تانى والنبى يا حوده
...............
( البنات )
منه : ( مشغله مهرجانات وعماله ترقص )
فريده : هههههههههههههههه طول عمرك رقاصه يابنت الجزمه . ايه ده دانتى غلبتى جوهره
منه : هههههههههههههه جوهره مين دى احنا الاصل
سالى ( اخت احمد ) : هههههههههههههههه دانتو عيال ضايعه
سلمى : ( بتشرب عصير ولبن وماسكه ابنها )
حبيبه : ( بتشد منه وتقولها استنى انا هرقص )
فريده : ( بتصفر ) حبيبه ! حبيبه ! حبيبه . ورينى اللعب يابت على اصوله
ساره : هههههههههههههههههه اوعا وشك بقا ...
سلمى : ورينا الرقص يا حبيبه بقي
حبيبه : ( بتبدا ترقص بشكل جرئ وحلو جدا )
فريده : هههههههههههههههههههه يابختك ياواد يا مالك
منه : هههههههههههههه بردو لسا مايعلاش على رقص سلمى .. ماتقومى ترقصي يا سلمى
سلمى : سيبى سلمى ف حالها الله يحرقك انا مش قادره ارفع ايدى تقولى ارقص ههههههههههههههه
حبيبه : احكولى عنكو بقي .. من امتى متجمعين وعرفتو بعض ازاى وكل واحده عرفت باقي الشلة ازاى
فريده : خلولى انا الطلعه دى يا بنات اشطات ؟
سلمى : هههههههههه اشطات بس من غير فضايح ها . بينيلنا كرامه شويه
فريده : ههههههههههههه لا انا هحكى اللى حصل
بصى يا ستى
انا وسلمى ومنه وساره واميره شلة بنات طالعين مع بعض من اولى ثانوى .. لكن سلمى ومنه خصوصا دول يعرفوا بعض من قبل كده . اصحاب عمر يعنى
دخلنا اولى كليه واحنا افجر واجمد واحلى شلة بنات ف اسكندريه كلها
مش عشان انا منهم بالعكس ... كنا فعلا كده . كنا حلوين اوى وطبعا طريقة اللبس والعربيات والنضارات والبريستيج العالى بتاعنا ده كان ملفت أوى
كانت تقريبا مش الجامعه بس . لا اسكندريه كلها بشبابها ورجالتها كانت هتموت وتكلمنا هههههههههههههههههههههههههه او بمعنى اصح محدش يقدر يمسك نفسه قدامنا او يمنع نفسه انه يبص علينا ... كنا حلوين اوى بصراحه
واللى كان محلينا هو وجود سلمى ومنه وسطينا بزياده ...
المهم بقي واحنا ف عز جبروتنا ده وماشيين بنقول محدش قدنا
شوفنا حته واد واقف مع خمسه من اصحابه من بعيد
ضحكته حلوه اوى
رفعة حاجبه حلوة اوى اوى
طريقة مشيته حلوة اوى . لبسه مش غالى . يعنى طبقه متوسطه . ممكن لو شاف اى واحده فينا بلبسها ده وعربياتها ممكن لسانه يدلدل ويحاول يعمل نمره قدامنا
انا ساعتها خدت المبادره واتراهننا احنا الخمسه زى ما صباح اتراهنت على عبد الحليم حافظ مع صاحبتها هههههههههههههه
اتراهننا مين اللى تقدر تخطف قلبه او تخليه يتعلق بيها
الموضوع كله كان اعجاب بشخصيته مش اكتر لغايه دلوقتى هاا . يعنى لسا مافيش قصص حب والكلام ده
حبيبه : طب هو كان الكلام كله على الواد ده بس . مش بتقولى كان فيه خمس صحابه واقفين معاه
فريده : هههههههههههههه لا هو كان وجوده مغطى ع الكل
المهم بقي
عملنا شويه تحريات كده بعتنا البت ساره من قريب كده تتقصى عنه
جاتلنا بعد ربع ساعه كده قالت ده زميلنا ف نفس الكليه
انا قولت للبنات خليكو انتو هنا بقي واتفرجو على الفيلم اللى هيحصل
قسمت جسمى شويه
الروايه ملك حصرى ل احمد سعد وصفحة الادمن الشخصيه فقط
و يتم نشرها في بيدج قصص و روايات للناشر محمد فريد
واتدلعت وانا ماشيه ودخلت عليهم وهما واقفين . كان فيه 3 ولاد و5 بنات زمايلهم بردو
وبمنتهى الدلع والرقه والانوثه وبصوت كأنه هيتمسك اداب بقوله لو سمحت هى فين الكافتيريا
لقيته بيقولى "على فكره احنا واقفين دلوقتى ف الكافتيريا مش عاوزين قلبة دماغ بقي .. وبعدين احنا ف جامعه مش ف كباريه الله يحرقك "
اقسم بالله 20 ثانيه مش مستوعبه ايه اللى حصل
مين ده ؟
بشاورله كده بقوله انت بتكلمنى انا ؟
قالى " لا تعالى تعالى ياست البنات عاوزه ايه ؟
قولتله مافيش انا بسال ع الكافتيريا كنت تايهه بس
قام ضاحك وقال بطلو البورشام ده بقي . انتى واقفه ف الكافتيريا والمصحف ... وقام ممشينى معاه شويه كده وقالى تشربي ايه .. انا سرحت وتوهت ف دنيا تانيه .. قام خابطنى على دقنى كده وقالى تشربي ايه يا هوبا انتى ايه انتى سامعانى . قولتله نسكافيه . قام قايل للواد بتاع الكافتيريا كوبايه نسكافيه للانسه يا علوه وقام محاسب عليها .. الغريبه انه سابنى ومشي راح واقف مع اصحابه . فضل يضحك ويهزر معاهم كأن شئ لم يكن
وعرفت انها مش نمره هو عملها عشان احبه او اعجب بيه . لا دا كان واقف مع زمايله بيهزر والله ومش لامحنى اصلا وشويه قام واخدهم وماشي
رجعت للبنات وانا متنيله على عينى .... ساعتها اتأكدت وآمنت انى بحب الواد ده وعاشقاه
حبيبه : هو مين الواد ده بتتكلمو عن مين ؟
منه : اما انا بقي
بعد ما فريده رجعت وشوفناها كده ف حاله لا يحسد عليها قررت انا استخدم انوثتى
ماهو فريده مش هتبقى احلى منى
هى معرفتش تجرجره ف الكلام واتلبخت معاه ف الكلام وراحت تسأله على الكافتيريا فين من هبلها
انما انا لا .. انا هبقى جامده ومسيطره وانوثتى هسيبها تتكلم وعنيا الزرقا شبه موج البحر ده
سلمى : هههههههههههههههههههه
منه : ماتضحكيش يا بت ... المهم ! دورنا عليه ف المدرج لقيناه قاعد كده لوحده عمال يلعب بالقلم وحاطط ايده على خده ... غمزت للبنات على مكانه قالولى ماشى . الدور عليك
روحت وقعدت جنبه
لقيته بيكلمنى من غير ما يبصيلى بيقولى "ده مكان واحد صاحبي تعالى انتى الناحيه التانيه او روحى اقعدى ف مدرجكو بقي "
كل ده خلو بالكو لسا مابصليش
انا عاوزاه يشوفنى طيب عشان يتلوح بجمالى ده هههههههههههههههه المهم قولتله انت بتكلم مين
قالى بكلمك والله . تعالى عدى الناحيه التانيه عشان ده مكان واحد صاحبي قاعد معايا وخرج يجيبلنا كوبايتين شاى
قولتله طب من الذوق انك تبص للى بيكلمك
قالى اه فعلا انا اسف وقام باصصلى هههههههههههههههه وياريته ما بص
انا مستنيه هو يتنح صح ..؟ لقيتنى انا اللى بتنح ومش عارفه اخد نفسي قولتله نعم ؟
قالى نعم ايه ؟ ببصلك اهو عاوزه تقولى ايه انتى . دى مصيبة ايه دى
قولتله مش فاكره .. وقولتله عن اذنك .. وانا جسمى كله بيتنفض وبيترعش وقلبى شغال الله ينور .. روحت قعدت جنب فريده قولتلها انا عاذراك يا غاليه هههههههههههههههههه
حبيبه : ههههههههههههههههه يخربيت كده ... يا جماعه حد يرد عليا مين الواد ده ؟
ساره : انا بقي ! الشمطاء زى ماكان مسمينى دايما .. وعلى طول شايفنى صغيره مع اننا نفس السنه
شوفته واقف ف الكافيه بيشترى سندويتشات وشاى . قولت للبنات انا هروح ادخل انا عليه
روحت كده وقربت منه وعملت نفسي مش عارفه اطلب من الزحمه وكده قولتله لو سمحت ممكن تطلبلي سندويتشين بطاطس وكوبايتين شاى ...
لقيته بيقولى " ياخواتى هههههههههههههه ايه البونبونى دى .. هاتلها سندويتشين يا علوه وكوبايتين شاى .. وراح جابلى مصاصه من الناحيه التانيه وقالى دى عشانك يا عروسه . انتى جايه مع مين هنا " قولتله انا زميلتكو على فكره ف سنه اولى
قام ضاحك وقالى " وشك برئ ماشاء الله . اقفى بقي هيجيبلك الطلب بتاعك دلوقتى "
روحت قعدت جنب منه وفريده بنواسي بعض شلة البنات كلها اتخطفت يا جدعان
وكذلك اميره ومروه بقي لما تقابليهم هيبقو يحكولك ... لغاية بقي ما وصلنا للست سلمى واللى كانت ذكيه جدااااا
حبيبه : اوبااااااااا انا ابتديت اعرف هو مين اللى بتتكلمو عنه هههههههههههههههههههه
فريده : كملى انتى ياسلمى
سلمى : لا .. كملو انتو
فريده : جه الدور على سلمى بعد ما كلنا فشلنا فشل ذريع ...
قررت سلمى انها تمشي معانا من قدامه وهو واقف مع اصحابه وتيجى عينيها ف عينيه وقالت الباقى بقي هو اللى هيعمله
قولنالها ليه يا سلمى يعنى . قالت لانى حاسه انه بيدور عليا انا زى منا اخيرا لقيته
قولتلها نعم ؟ يعنى ايه اخيرا لقيتيه دى
قالتلى والله العظيم ما صدقت لقيته . ده هو بالظبط البنى ادم اللى بحلم بيه طول عمرى شكله طوله عينه وصفاته ... وطالما انا شوفت بنى ادم وبحلم بيه وطلع حقيقه قدامى ف اكيد هو كمان بيحلم بيا وبيدور عليا .. تعالو بس نمشى وهتشوفوا رد فعله
بالفعل مشينا كلنا انا ومنه وسلمى وساره واميره ومروه واحنا معتقدين ان سلمى بتشتغلنا ف موضوع الحلم ده ... سيبنا سلمى تبصله بس هو ماكنش مركز . ماكنش شايفنا اصلا معديين . لغاية مانا قررت اضحك ضحكة رقاصات عشان يبص ناحيتنا .. وبالفعل ضحكتها وهو بص ... واللى حسبناه لقيناه .
.................

روايه ياريتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن