في ساحة المدرسة .
ماجد: هههه هو اكيد اكلك علقة موت .
نديم : لا هو قلم واحد بس الشرشحة كانت اكبر منها .ماجد : احمد ربنا انها كانت خفيفة زي كدة .انا مرة في يوم خرجت وتاخرت وجيت على وش العشاء ولقيتهم يفتشو عني وماما خدوها للمستشفى من خوفها قلبها رهيف .شفت لك حتة علقة من ادهم كام قلم على كام حزام تبت على الكذب من يومها بقيت اقلهم وين رايح وين جاي .
لحد ماخف ضغطهم عني شوية .وادهم مكلمنيش ايام .وانا كلوا ولا مخاصمة ادهم ليا ده العيلة كلها تقلب عليا معاه.نديم : وعملت ايه ؟؟؟
ماجد : عملت فيها الواد المؤدب المظلوم .احل دروسي واسمع الكلام وساكت ولا كلمة ولا تهريج .
نديم : ونفع ؟؟؟
ماجد : ههههه لا نفع ولا ضر .عايلة ما يجيش منها الى شرشحة الكرامة .بكيت شوي قدام ادهم وهو سامحني واعطاني كم بوسة على كم حضن وصافي يا لبن .
احس نديم بحب ادهم لماجد وتعلق الاخر به تمنى لو ان علاقته بجمال هكذا .تمنى نظرة الرضى في عينيه يرمقها به كلما افلح في شي .اراد ان يرضيه هو ايضا .ان يستميل اعجابه به وبشخصيته .واتته بعض الافكار وعزم على تطبيقها عند عودته .
انتهى الدوام المدرسي وذهب نديم للبيت .
سلم عليهم ولم يجد جمال هناك .صعد الى غرفته واخرج كشكول الصلاة كما يسميه .
اراد ان يفعل شيء يكسب به رضى اخاه .
ذهب الى رؤى وقد وجدها مع كريمة في الصالون .جلس بقربهم وقال : رؤى انتي عندك وقت .
كريمة : اه يا حبيبي عندها .امشي يا رؤى معاه شوفيه عاوز ايه .
نديم : هو انتي كمان عادي .كنت عاوز اسألها عن انهي صلاة سرا وانهي جهرا .
كريمة : هو الفجر وركعتي المغرب الاولى وركعتي العشاء الاولى جهرا .اما باقي الصلوات سرا .
يعني الظهر والعصر سرا .نديم بفرحة: متشكر اوي هو مفيش كدا ملاحظات عاى الماشي اضافية .
كريمة بحنية وقد احست بان كل هذا من اجل ارضاء جمال فقالت : يا حبيبي الله يرضى عليك زي ماتحاول ترضي ربنا الله كمان حيرضى عليك ويعطيك اللي عاوزة.انت اكيد كل ده تعملوا لربنا .
نزيم وقد فهم مقصدها بانها فهمت نيته انه يريد ارضاء جمال بهذا : هو ربنا لو عملنا حاجة لغيرنا تبقى حاجة مش صح.
كريمة : هو مش غلط اننا نتقرب من الناس ونراضيهم بس اولا نخلص نية كل عمل لله يعني عشان تتقرب من ربنا تقوم تحب الناس وتعمل الخير وترفق بحيوانات .مش نحط اهمية لشخص ده قبل ربنا ولو كان امك وابوك او حد من عيلتك او استاذك او صاحبك .
نديم : شكرا على شرحك الحلو .
كريمة مقتربة منه وامسكت وجنتيه وقبلته .
احس بالخجل منها واحمرت اذنيه دائما عندما يخجل .
اخذ كشكوله بعدما دون عليه ملاحظاته .ذهب الى الغرفة ووضع كشكوله مفتوحا على المكتب لعل جمال يراه ويفرح بذلك .
أنت تقرأ
إنصاف
Randomلم يتوقف باله لحظة عن التفكير فيما سيفعله بذلك الصغير الجالس بقربه على احد مقاعد القطار .قصة طويلة متعبة مضنية ابتدأت من الساعات الأولى لهذا اليوم .عدة مكالمات طارئة وصلته من عمه لم يستطع عدم الرد عليها .انبأه قلبه بحدوث شيئ جلل . وكان حدسه صائبا ب...