كانت اصواتهم تصل الى مراد ونديم الجالسين بالصالة في الطابق الارضي .
صوت بكاء رامي وشهقاته اخترقت كل الجدران عابرة الى آذانهم .
وصوت جمال الحاد مختلطا بصوت ضربات الحزام وهي تسقط على شيء ما لن يكون غير جسد رامي الباكي ..
نديم كان يشاركه الدموع من مكانه هذا .ومراد في قمة تلذذه بعذاب الاخر .
اما رؤى فقد ندمت ايما ندم على فعلتها .
أنت تقرأ
إنصاف
Randomلم يتوقف باله لحظة عن التفكير فيما سيفعله بذلك الصغير الجالس بقربه على احد مقاعد القطار .قصة طويلة متعبة مضنية ابتدأت من الساعات الأولى لهذا اليوم .عدة مكالمات طارئة وصلته من عمه لم يستطع عدم الرد عليها .انبأه قلبه بحدوث شيئ جلل . وكان حدسه صائبا ب...