ماضي الإخوة

900 58 2
                                    

#الفصل العاشر#

تبدأ الأحداث عندما كان قاسم لايزال يجلس عند قبر والدته يتذكر الماضي ويحكي معها.

قاسم(بهدوء)/بدأت أنفذ كلامي وأقرب منه وأبين ليه أحسن مافيه...،بس كل اللي عملته ماغيرش حاجة.

ونعود إلي ذكريات الماضي.

في إحدي الأيام،كان عيد ميلاد فايز،وكان الجميع مشغولين،وأكثرهم سليمان الذي كان يهتم بكل التجهيزات للحفلة،ويشرف علي العمال،وزهرة كانت مشغولة هي أيضا في الإشراف علي الطعام والعمال هم أيضا،وفايز يلعب ويجري حول والده وهو سعيد،وقاسم الذي كان يجلس علي الكرسي يراقب ويشاهد مايحدث من حوله.

وبعد قليل من الوقت قال سليمان/حد يجيبلي كوباية مايه.

بمجرد أن سمع قاسم والده قام مسرعا ودخل المطبخ وأحضر كوب من المياه لوالده وعندما ذهب إليه ليعطيها له تجاهله سليمان تماما وتركه واقفا وابتعد عنه،فعندما جاءت زهرة ورأت قاسم حزينا اتجهت إليه وقالت له/فيه ايه،واقف كده ليه.

قاسم(بحزن)/مفيش حاجة.

زهرة/مفيش حاجة،ماشي،ممكن بقي تديني المايه دي أشرب،علشان عطشانة جدا.

أخذت زهرة المياه وقامت من الشرب منها ثم قالت لقاسم/طعمها حلو كده ليه،جايبها منين.

ضحك قاسم.

فقالت زهرة/أيوه كده اضحك..،مش عايزة أشوفك زعلان خالص.......،ودلوقتي يلا علشان تجهز نفسك للحفلة.

قاسم/حاضر.

🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳

ومر الوقت وحان وقت بدأ الحفل،وبدأ الضيوف بالمجئ،وبعد لحظات نزلت زهرة وسليمان وهو يمسك بيد فايز،ثم اتجه سليمان وزهرة إلي الضيوف لإستقبالهم وليرحبوا بهم،واتجه فايز نحو أصدقائه يتكلم ويمرح معهم.

ومع مرور الوقت وصل حازم وزوجته وابنه،فاتجه إليه سليمان وزهرة وسلموا علي بعضهم،ثم قال سليمان لحازم/اتأخرتوا كده ليه.

حازم/معلش أنت عارف دلع البنات.

سليمان/أنت هتقولي،ماأنا عندي منه.

قالت زوجة حازم(جميلة)/حازم.

زهرة/سليمان.

حازم/خلاص مش هتكلم.

سليمان/وبتقول إنك مابتخفش من مراتك.

حازم/دا مش خوف دا اسمه تقدير واحترام ليها.

سليمان/ماشي يبتاع التقدير،يلا اتفضل.

دخل الجميع  ونادت زهرة علي فايز قائلة/فايز...تعالي بسرعة شوف مين وصل.

جاء فايز بسرعة وبمجرد أن رأي مراد قام بضمه،ثم قال مراد(بسرور)/كل سنة وأنت طيب.

فايز(بسرور)/وأنت طيب.

ماضي الإخوة (جاري تعديل السرد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن